المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22

حقيقة النبوة
23-09-2014
وساوس الشيطان
11-10-2014
معنى كلمة سوق‌
19-11-2015
Kovalevskaya Top Equations
13-6-2018
التوازن بين الحقوق والواجبات
2024-05-23
إخراج الإعلان الإذاعي
13/9/2022


التجارة الخارجية للدول العربية  
  
2447   08:58 صباحاً   التاريخ: 1-5-2016
المؤلف : عبد الرؤوف رهبان
الكتاب أو المصدر : جغرافية التجارة الدولية
الجزء والصفحة : ص213-214
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية التجارة /

يعد قطاع التجارة الخارجية من أهم القطاعات الاقتصادية في الدول العربية حيث تشكل قيمة التجارة الخارجية نحو 49.4% من مجمل الناتج المحلي العربي عام 1998 وتزيد هذه النسبة على ذلك في معظم الأقطار النفطية، ومع ذلك فإن مشاركة الوطن العربي في التجارة الدولية مازالت منخفضة جداً، حيث لا تزيد على 2.65% من مجمل التجارة الدولية.

لقد تطورت قيمة التجارة الخارجية العربية بشكل ملحوظ خلال الفترة 1990-1998، حيث ارتفعت قيمة التجارة العربية من 248.2 مليار دولار عام 1990 إلى 290.2 مليار دولار عام 1998 بمعدل نمو سنوي 2.11%. وقد حصلت هذه الزيادة أساساً نتيجة ارتفاع قيمة الواردات العربية من 108.8 مليار دولار إلى 154.2 مليار دولار وانخفاض قيمة الصادرات من 139.4 مليار دولار إلى 136 مليار دولار بسبب تراجع أسعار النفط (السلعة الأساسية في الصادرات) خلال هذه الفترة (1).

تشكل الصادرات العربية 2.5% من مجمل الصادرات العالمية البالغة نحو 5417.9 مليار دولار عام 1998م، وتشكل الواردات العربية 2.79% من مجمل الواردات العالمية البالغة 5516.7 مليار دولار في العام نفسه, كما بلغت قيمة المبادلات التجارية العربية البينية نحو 26.426 مليار دولار وهو ما يشكل 9.1% من مجمل التجارة الخارجية العربية، وهي نسبة ضئيلة جداً والسبب في ذلك يعود إلى الضعف العام الذي تعاني منه الاقتصاديات العربية، وارتباطها بالأسواق الخارجية ولا سيما أسواق الدول الصناعية المتقدمة (2).

__________
(1) عبد الرؤوف رهبان: السوق العربية المشتركة، الواقع والآفاق، ورقة عمل مقدمة لندوة "مشروع النهضة العربية للقرن الواحد والعشرين" المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، دمشق من 21-23/4/2002م. 

(2) جامعة الدول العربية: التقرير الاقتصادي العربي الموحد، 2000. 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .