المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

أنواع السخاء.
2024-01-07
Vowel assimilation across syllables
2024-04-05
More on Interelectronic Repulsion and Bond Angles
31-12-2021
البيقية
19-6-2016
استخلاص الموائع الحرج Supercritical Fluid Extraction
6-5-2020
برامج التحليل الكيفي- برنامج 2 Placa
6-4-2022


الثقافة ومساءلة البراد أيم العالمي في الإدارة والتنظيم  
  
1945   10:06 صباحاً   التاريخ: 25-4-2016
المؤلف : عادل محمود الشيد
الكتاب أو المصدر : الادارة والثقافة المواءمة بين البراد أيم والسياق
الجزء والصفحة : ص8-10
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / الادارة وعلاقتها بالعلوم الاخرى /

بالاستناد إلى المدخل الثقافي في الإدارة والتنظيم، أصبح بالإمكان- ولأول مرة- مساءلة افتراضات البرادايم العالمي في الإدارة والتنظيم، والتحقق منها على أساس معرفي وبحثي موثوق ومعتمد علمياً.  وكذلك أصبح بالإمكان مساءلة الافتراضات وفلسفات الأعمال، التي تبنى بموجبها الهياكل والتقنيات التنظيمية المرتبطة بهذا البرادايم، للنظر في مدى مقاربتها للافتراضات، وفلسفات الأعمال التي تمثل السلوك المحلي لأفراد المنظمات، والقيم المؤثرة في تفاعلهم، من أجل تبنيها على أساس سليم يزيد من فرص نجاحها واستمرارها.  فكما ورد في دراسة جيرت هوفستد المعنونة "أمريكي في باريس: تأثير الجنسية على نظريات التنظيم"(1 ) تختلف فلسفة الأعمال من بيئة لاخرى، ومن بلد لآخر باختلاف ثقافة البيئة المعنية أو البلد المعني.  فهي تختزل في كلمة السوق في أمريكا، والسلطة في فرنسا، والنظام في المانيا، والكفاءة في شرق أوروبا، والاجماع في هولندا، والمساواة في الدول الاسكندنافية، والنظم في بريطانيا، والعائلة في الصين، واليابان في اليابان.وكما ورد في دراسة ألفرد جايغر( 2)، وفي دراسات باحثين آخرين، مثل: جيرت هوفستد(3 ) وفونس ترمبيناريس  ( 4)، أصبح بالإمكان التحقق من افتراضات مفاهيم ونماذج وتقنيات إدارية وتنظيمية أساسية عديدة، مثل القيادة، واتخاذ القرار، وإدارة الموارد البشرية، والتطوير التنظيمي، وأدوات التخطيط، وغيرها، لمعرفة مدى مواءمتها البيئات الإدارية الأخرى ذات الافتراضات المفارقة، وبخاصة بيئات الدول النامية. فعلى سبيل التوضيح تفترض أداة تخطيطية مثل الإدارة بالأهداف (Management By Objectives)  الندية بين الرئيس والمرؤوس ومشاركة كليهما في وضع الأهداف الوظيفية، التي على أساسها يتم تقييم أداء المرؤوسين في الوظيفة.  ويفترض اتخاذ القرار القائم على العصف الذهني  (brain storming) الحرية الكاملة في إبداء الآراء، والمساواة بين المتحاورين، وجواز معارضة المرؤوس رئيسه في الرأي.ويفترض أسلوب توزيع المهام الوظيفية والرقابة بشكل عام تطبيق اللامركزية وتفويض الصلاحيات الكاملة لتنفيذ العمل. وتفترض نماذج التحفيز والرضا الوظيفي نزعة العاملين نحو الفردية، وميلهم نحو الإنجاز والاستقلالية. وتفترض تقنيات إدارة الموارد البشرية، المرتبطة بأنشطة التعيين والتدريب وتقييم الأداء، وغيرها، المساواة والفرص المتكافئة، والحيادية، والرسمية، والموضوعية، واستخدام المعايير العلمية والأساليب المنهجية في تنفيذ هذه الأنشطة. وتفترض نماذج القيادة تطوير المهارات القيادية وصقلها من خلال التدريب والممارسة، وليس اعتبارها مواهب موروثة فحسب.  كما تفترض هذه النماذج المرونة والتعددية في الأنماط القيادية، التي يجب أن تأخذ بالاعتبار خصائص المرؤوسين، ووجهة نظرهم، لكي يتم تطبيق الأسلوب القيادي المتوائم مع خصائصهم. وتفترض نماذج التطوير الإداري التي تقوم على محاكاة الجسم التنظيمي بالكائن العضوي معالجة اختلالات التنظيم، ونقاط ضعفه، من قبل مختصين ومستشارين إداريين وتنظيميين بطريقة مشابهة للمعالجة الفسيولوجية والنفسية للإنسان، كما تفترض هذه النماذج تطبيق المنهجية العلمية في الدراسة التطويرية ذات العلاقة.  ويفترض التنظيم المصفوفي (matrix organization) تعددية المرجعيات والقيادة.  ويفترض التنظيم الابداعي (adhocracy) التفاعل والتكيف المتبادل بين أعضاء التنظيم بغض النظر عن مراكزهم الوظيفية. وكما بينت الدراسات المشار إليها أعلاه، فإن هناك تباعداً بين افتراضات النماذج الإدارية والتنظيمية الغربية المختلفة، وبين خصائص السلوك الإداري، وسياقه الثقافي في الدول النامية، وفي البيئات الأخرى. وعليه، فإنه لمن المتعذر البناء على البرادايم الإداري الغربي المتقدم والمعاصر من أجل تطوير البرادايم الإداري النامي إلاّ من خلال فلسفة موائِمة ملتقية مع السياق الثقافي وخصائصه(5 ).

_______________________________________  

  1. Impact of Societal Culture on Organizations Around The Globe, Penguin Books, UK.

ومما يجدر ذكره أن ديفيد هيكسون كان أحد أكثر المؤيدين للمنظور العالمي في الإدارة الذي لا يُعير الثقافة وزناً في نظم الإدارة وممارساتها كما جاء في دراسته المعنونة: Hickson, D; McMillan C.; Azumei, K; and Horrath, D (1979), Grounds for Comparative Ogranizations Theory: Quick Sands or Hard Core? in (ed) C Lammers and D Hickson, Organizations Alike and Unlike: International and Interinstitutional Studies in the Sociology of Organizations, Routledge and Kegan Paul Ltd, UK.

  1. Jaeger, A. M. and Kanungo, R.N. (ed) (1990), Management in Developing Countries, Routledge, London.
  2. Hofstede, G. (1996), An American in Paris: The Influence of Nationality on Organization Theories, p 534, Organization Studies, 17/3, 525-527.

24- Jaeger, A.M., The Applicability of Western Management Techniques in Developing Countries: A Culture Perspective, in (ed), (Jaeger and Kanungo,1990),   p 131-145. مرجع سبق ذكره

  1. (Hofstede, 1980)، مرجع سبق ذكره، وبخاصة الفصل التاسع، ص 373-400.
  2. (Trempanaars, 1993)، مرجع سبق ذكره، يوجد توضيحات على ذلك في معظم فصول الكتاب.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.