أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-24
967
التاريخ: 29/10/2022
1395
التاريخ: 25-8-2022
1551
التاريخ: 2023-11-28
1251
|
1- أن يكون المصدر أو المرسل موضع ثقة عند المستقبل، لأن هذه الثقة هي الأساس الذي يبنى عليه المستقبل تصديقه للرسالة، والمعيار هنا ليس الثقة المطلقة، ولكن المعيار الحقيقي هو ما يتصوره المستقبل بصرف النظر عن الدوافع.
ولقد أثبتت التجارب أو المصدر الموثوق به، تستطيع الاقتناع بالآراء التي يقولها إلى درجة تبلغ ثلاثة أضعاف ونصف تلك الدرجة التي يبلغها المصدر الأقل ثقة، ومن هنا نستنتج أن المصدر الموثوق به ذو المكانة الرفيعة يستطيع أن يؤثر في المستقبلين أكثر من غيره.
٢ - يجب أن تتوفر في المرسل بعض الشروط مثل:
أ- وجود مهارات اتصالية :
أي يجب أن يتوفر في المرسل القدرة والمهارة في استخدام اللغة اللفظية، فيكون لديه (مهارة في الكتابة والخطابة والمناقشة) هذه المهارات التي تؤثر في مقدرة المرسل في صياغة الرسائل، التي تعبر عن أهدافه ونواياه، وأن يكون لديه مهارة وقدرة على متابعة استجابة المستقبل لرسالته.
ب- توافر مستويات معرفية مناسبة :
يجب أن يكون المرسل ملما برسالته عارفا بكيفية تصميمها بطريقة تجذب انتباه المستقبل ويجب أن يعرف خصائص اتجاهات المستقبل وخصائص وسائل الاتصال، حتى يستطيع اختيار الوسيلة التي تتناسب مع المستقبل.
ـ عوامل متصلة بالرسالة:
1ـ أن تصمم الرسالة بحيث تجذب انتباه المستقبل، وحتى يتحقق ذلك يجب مراعاة ما يلي:
أ- أن يتناسب موضوع الرسالة مع حاجة المستقبل.
ب- صياغة الرسالة بحيث تحتوي على مثيرات تضمن استمرار انتباه المستقبل وتشوقه لمتابعة الرسالة.
ت- اختيار الوقت المناسب لاستقبال الرسالة ولكي تلقى الرسالة استجابة من المستقبل ينبغي أن توجه إليه في أوقات تتناسب مع ظروفه الخاصة.
2- يجب أن يصوغ المرسل رسالته صياغة تناسب المستقبل فلا يستعمل إلا الرموز أو اللغة التي يفهمها هذا المستقبل وهي ذات معنى بالنسبة له.
3- يجب أن تصاغ الرسالة بما يتناسب ويتفق مع وسائل الاتصال المتاحة للمرسل فالرسالة التي تبذل جهوداً كبيرة ومتعبة في إعدادها مع عدم توفر الوسيلة التي تناسبها لنقلها إلى المستقبل تصبح لا قيمة ولا أهمية لها.
ـ عوامل متصلة بالمستقبل:
1ـ الإطار الدلالي للمستقبل يؤثر على استجابته للرسالة التي ترسل إليه لأن الرسالة تصبح مجرد حروف لا قيمة لها، والأصوات لا مغزى لها إذا انعدم فهمها والرموز تكون غير معروفة أو مفهومة للمستقبل لأن كل جماعة أو كل فرد له مجموعة من التصورات والاتجاهات التي تتحكم فيما يصدر عنه من سلوك وفي كيفية نظرته للأشياء وهذه التصورات في طبيعة
الحال مشتقة من البيئة التي جاء منها أو يعيش فيها بالإضافة إلى ثقافته.
2- إذا كان المستقبل يعاني من قصور في الإدراك الحسي لأن الإنسان يدرك الرسالة التي تعرض عليه عن طريق حواسه من سمع وبصر ولمس وشم وذوق، إلا أن السمع والبصر هما أهم الحواس المستعملة في عملية الاتصال ولذلك إذا كانت هذه الحواس بها قصور أو معطلة من الممكن أن تكون عائق لعملية الاتصال حتى ولو عمل المرسل المستحيل في تنظيم أفكاره وإعداد رسالته.
3- دافعية المستقبل إلى المعرفة: نخطئ إذا اعتقدنا أن إدراك المستقبل للرسالة هو من الأمور المضمونة بمجرد أن يقوم المرسل في إرساله، عن طريق وسيلة من الوسائل وخصوصا في الاتصالات الجماهيرية حيث إن الإنسان يدرك ما يريد أن يدركه، ويعرض ويبتعد عما لا يهتم به، وهذا يتوقف على الدوافع الموجودة لدى الإنسان ويريد إشباعها سواء كانت هذه الدوافع والحاجات أولية أو ثانوية.
4- الأوضاع التي تحيط بالشخص المستقبل للرسالة لها تأثيراً كبيرا وفعالا على مدى تقبل المستقبل للرسالة أو رفضها .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|