المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

قريش توفد إلى يهود يثرب للتحقيق
28-4-2017
الألتزامات التعاقدية الأيجابية
14-3-2017
Fibonacci numbers
22-2-2016
Charlemagne and the law of unintended consequences
2023-12-11
الانسجام في الحياة الزوجية
31-1-2023
معاهدة ارضروم الأولى بين العثمانيين والإيرانيين.
2023-06-24


المفعول فيه  
  
2289   08:26 مساءاً   التاريخ: 20-10-2014
المؤلف : ابن جني
الكتاب أو المصدر : اللمع في العربية
الجزء والصفحة : ص55- ص57
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المفعول فيه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2211
التاريخ: 20-10-2014 3439
التاريخ: 23-12-2014 25177
التاريخ: 20-10-2014 2482

اعلم أن الظرف كل اسم من أسماء الزمان أو المكان يراد فيه معنى في وليست في لفظه كقولك قمت اليوم وجلست مكانك لأن معناه قمت في اليوم وجلست في مكانك فإن ظهرت في إلى اللفظ كان ما بعدها اسما صريحا وصار التضمن ل في تقول سرت في يوم الجمعة وجلست في الكوفة 

والظرف على ضربين ظرف زمان وظرف مكان باب ظرف الزمان 
16 - و اعلم أن الزمان مرور الليل والنهار نحو اليوم والليلة والساعة والشهر والسنة قال الشاعر 
( هل الدهر إلا ليلة ونهارها ... وإلا طلوع الشمس ثم غيارها ) - الطويل-

ص55

وجميع أسماء الزمان من المبهم والمختص يجوز أن تكون ظرفا تقول سرت شهرا وصمت يوما وأقمت عندك حولا وصمت الشهر الذي تعرف وزرتك صفرا ولقيتك يوم الجمعة فإن قلت يوم الجمعة مبارك رفعته لأنه ليس في معنى في فقس عليه باب ظروف المكان 
المكان ما استقر فيه أو تصرف عليه وإنما الظرف منه ما كان مبهما غير مختص مما في الفعل دلالة عليه 
والمبهم ما لم تكن له أقطار تحصره ولا نهايات تحيط به نحو خلفك وأمامك وقدامك ووراءك وإزاءك وتلقاءك وتجاهك وقربك وقريبا منك وصددك وصقبك تقول جلست عندك وسرت أمامك ووراءك وأنا قريبا منك وزيد دونك ومحمد حيالك فتنصب هذا كله على أنه ظرف والعامل فيه ما قبله من الأفعال المظهرة أو المقدرة وكذلك ما أشبهه وكذلك سرت فرسخا ظ وشيعتك ميلا ولو قلت سرت

ص56

البصرة وجلست الكوفة لم يجز لأنهما مخصوصتان وليس في الفعل دليل عليهما فإن قلت سرت إلى البصرة وجلست في الكوفة صحت المسألة لأجل دخول في فيها

ص57




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.