أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2016
1078
التاريخ: 12-4-2016
1462
التاريخ: 14-4-2016
717
التاريخ: 12-4-2016
2107
|
كيفية زراعة القنب وخدمته
تجهيز التربة
لا بد لنجاح القنب من تجهيز تربته جيدا بثلاث حراثات الأولى في الصيف والخريف وتكون بين (25-30) سم وتترك حتى الربيع وحينئذ تؤتى الحراثة الثانية ثم الثالثة وان أمكن الرابعة على فترات قدرها 15-20 يوماً. على أن تكون هذه الحراثات سطحية ومتعامدة بعضها على بعض. وقبل الحراثة الثانية يفرش الزبل ويطمر بها، فإذا تمت هذه الحراثات خلال شباط وآذار تمشط الأرض وتنعم جيدا وتهيأ للبذر. هذا إذا كانت الأرض بورا خلال الشتاء الماضي، أما إذا كانت مزروعة بيقية يؤتى فيها ما سوف نذكره في (كيفية الزرع).
موعد الزرع
حينما يزول الخوف من الصقيع أي من أوائل نيسان إلى منتصف أيار.
البذور: انتقاؤها وكميتها
ينبغي أن تكون البذور حديثة من محصول العام السابق، ويفضل ما كان منها أسمر اللون ذا خطوط سود مقصولاً لامعا.
أما الكمية فتختلف حسب نوع الألياف التي يقصد الحصول عليها، فإن أريد أن تكون رفيعة ناعمة تزداد فتجعل 20 - 25 كغ ، وان أريد أن تكون خشبية قاسية أو أريد الحصول على حبها تنقض فتجعل 10-12 كغ.
كيفية زرع القنب وتعهده في غوطة دمشق
إذا كانت الأرض المزروعة قبل القنب بيقية، وهو ما يكون غاليا، تحش هذه للمرة الأخيرة وتحرث أرضها وتقلع بقاياها، ثم اذا أريد تسميد هذه الأرض بالزبل العضوي، يوضع هذا الزبل بعد الحراثة المذكورة ويفرش، ثم تحرث الأرض ثانية ويدفن حينئذ الزبل، فإذا تم ذلك تقسم الأرض إلى مساكب كبيرة بإبعاده 1 × 50 متراً، مع ملاحظة حالة الماء، فقد تكون هذه الأبعاد، نحو نصفها أي 5 × 25 فيما إذا كانت كمية الماء قليلة ، فإذا تم التسكيب يعمل (الطياف) أي تروى هذه المساكب حتى تشبع تماما وبعد جفافها 4 - 5 أيام اذا وجد فيها تلعات تمرر الزحافة الخشبية لتكسير هذه التلعات وتسوية سطح الأرض. وكل هذه العمليات يجب أن تتم في شهر آذار وبعد التشويف (التزحيف) إذا وجدت التربة (فريكا) أي قابلة للزرع يشرع به ولأجل الزرع لا بد من تقسيم الأرض إلى مستطيلات يدعونها بذرات من كلمة الذر ، طولها من أول الأرض إلى آخرها وعرضها خمسة أمتار. تفتح خطوط متوازية في هذه الأبعاد ، فتظهر فيها المستطيلات المعدة للزرع . وبعد ذلك يدخل البذار ويزرع كل مستطيل على حدة، وبعد البذر يدفن حب القنب بحراثة سطحية جدا ، ثم يجري التزحيف بإمرار الشوافة التي تضغط وتدفن الحب . ثم يعاد تكسيب الأرض مساكب أصغر مما عمل للطياف مع مراعاة كمية الماء خلال الصيف فتكون 4× 25 أو 4 × 50 مترا.
فإذا تم ذلك يترك القنب مدة 20 - 25 - 30 يوما بدون سقي ريثما يظهر عليها علائم العطش. وهي اسوداد لونه وجفاف بعض أغصانه، حينئذ يسقى للمرة الأولى. ثم يعاد تعطيشه ثانية ريثما يسود وذلك خلال ١5-20 يوماً حينئذ يسقى للمرة الثانية.
بعد ذلك تكون قد دخلت (أربعينية الصيف) = 23 حزيران فيمسك له عدان على الأسبوع حتى نهاية الأربعينية في 3 آب ، وحتى تعلو نباتات القنب وتتكاثف ولا تعود أشعة الشمس تنفذ بينها حينئذ يخفف العدان فيصير على الأسبوعين خلال خمسينية الصيف. ولا يزالون يتبعون هذا العدان حتى فعل الإخصاب وتصير البذور تلمس باليد حينئذ يقطم القنب أي يقطع عنه الماء، ولا يعاد غليه حتى يوم القلع، فإن أرض القنب تروى وقتئذ تسهيلا للقلع فقط.
الخدمة بعد الزرع
تحب الطيور بذور القنب وتلتهمها، لهذا يضعون في الحقل حراسا من الأولاد أو دمى تخيف الطيور، وذلك ريثما تنبت البذور. والقنب سريع النمو، تظهر بادراته خلال ١0-8 أيام ، وهو لتكاثف زرعه يظلل الأرض ويتغلب على الأعشاب ، ولذا قلما يحتاج إلى أعمال التعهد التي تجري لغيره ، حتى ولا للحراسة ، إذ لا يأكله إنسان ولا حيوان.
كيفية الزرع في أوروبا
يزرعون القنب في أوروبا نثراً، ويطمرونه بتمشيط خفيف مرتين متعامدتين ، وقد يزرعه بعضهم على سطور باليد أو بماكنات البذر.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|