المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الوصف النباتي للقطن  
  
5181   10:26 صباحاً   التاريخ: 12-4-2016
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 309-313
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / القطن /

الاوصاف النباتية للقطن

‏القطن ينتسب إلى الفصيلة الخبازية التي منها الخبيزة والبامياء، وهو في الأقاليم الحارة كالهند معمر له عدة أنواع تعيش عدة سنوات كالأشجار، لكن الأصناف ‏التي تزرع سنوية، تنمو وتنضج وتزول في سنة. و(جذر) القطن الأصلي وتدي يتعمق في الأرض إلى متر أو مترين أو أكثر أو أقل حسب الصنف وطبيعة التربة ، ثم هو يتفرع كثيرا ، وحينما يكون صغيرا يمد جذيرات سطحية ، فهذه ينبغي المحافظة عليها حين إجراء العزق ، ثم تموت هذه ويحل محلها جذور جانبية مستديمة تمتد إلى الأطراف في الطبقة السطحية الغنية بالمواد المغذية ، وفي الأتربة الرملية الخفيفة يكرن نمو الجذور الأصلية قويا بعكس الحال في الأتربة الطينية فإنه يكون بطيئاً ونمو الجذور الجانبية يكون ناشطاً ، وهذا هو السبب في أن الأتربة الطينية أوفق لزراعة القطن من غيرها .

‏أما (الساق): فقائمة أسطوانية مصمتة ملساء عشبية بادئ أمرها ثم تتخشب عند النضج ، ويحصل عليها عقد تختلف المسافات التي بينما طولا أو قصراً حسب الأصناف وأساليب الزرع ، وطول الساق يختلف حسب الاصناف من 100- 150- 200 ‏سم ، وهي خضراء اللون في بادئ أمرها ثم بنية حمراء عند بلوغها ، وهي تنتهي ببرعم انتهائي وتتفرع إلى فروع خضرية (خشبية) وأخرى ثمرية بينهما فروق فالخضرية تكون أقوى وأطول من الفروع الثمرية ومستقيمة قليلاً أو كثيرا وعمودية الامتداد تعمل مع الساق الأصلية زاوية حادة وتكون ذات ورق كثير، وهي أشد ما تنمو على الساق في المنطقة الثانية التي هي فوق المنطقة الأولى الخالية من الفروع ، أما الثمرية فتمتد أفقيا بموازاة سطح الأرض بشكل متمعج وتنمو في المنطقة الثالثة المختصة بالفروع الثمرية وحدها، وتكون هذه الفروع عادة أقصر من الخضرية وأضعف. وبحصل على كل عقدة منها برعمان أحدهما ورقي، والثاني زهري (ثمري) والفروع الخضرية لا تحمل أغصانا ثمريه إلا قليلاً كما قدمنا، والفروع الخضرية لا تحمل أغصانا خضرية أبداً، بل قليلاً من الورق وكثيرا من الأثمار التي تصطف عليها، هذا: ولطبيعة تفريع النبات أهمية كبرى في كثرة محصول القطن وتبكير نضجه ، فكلما كانت المنطقة الحاوية للفروع الثمرية أقرب إلى مستوى الأرض وطويلة وكانت عقدها على الساق الأصلية قريبة بعضها من بعض كان المحصول أوفر والنضج أبكر.

‏أما (الأوراق) فبسيطة كاملة الحافة ومفصصة ووبرة قليلاً أو كثيرا ومحمولة على عنق طويل ولها أذنان شريطتان ضيقتان وبرتان تسقطان حينما تكبر الورقة، ولون الورقة أخضر فاتح أو قاتم أو ضارب إلى الحمرة.

‏والورقة تحمل 5‏-6 ‏وريقات غالباً و 7 ‏نادراً، وفي أسفل الورقة 305 ‏أعصاب بارزة للعيان، وهذه الأعصاب تتفرع في كل سطح الورقة وتنتشر، وعلى العصب الأوسط في السطح الأسفل غدة كبيرة تفرز مادة لزجة عسلية تنجذب إليها الحشرات وخاصة المن.

ويدل شكل الورقة على صنف القطن والزمرة التي ينتسب إليها، ولهذه الدلالة قيمتها في إصلاح صنف القطن.

‏أما (الأزهار) فخنثى منتظمة جرصية كبيرة محمولة على أزناد محورية وهي مطوقة في قاعدتها بوريقات زهرية ثلاث تسمى ((قنابات)) وهذه القنابات قلبية الشكل مدببة الحافة، وحجمها أكبر من السبلات المكونة للكأس ، وهي تستديم فوق ‏اللوزة وتجف، وحين تفتح القطن تختلط بثمر القطن عند الجني فتلوثه ، لهذا يحترسون منها، لأن وجودها في الشعر يسبب تقطع الخيوط أثناء الغزل .

‏والكأس مركبة من خمس سبلات ملتحمة صغيرة عليها غدد رحيفية من الداخل، ولون الكأس أخضر يستديم فوق الثمرة ، والتويج مركب من خمس بتلات ملتحمة صفراء اللون ويكون في قاعدة كل بتلة من الأصناف المصرية والأميركية بقعة حمراء من الداخل .

‏وهذه البتلات تنفتح في الصباح بلون أصفر، وفي اليوم التالي حينما يتم فعل الإلقاح يصير لونها زهريا وتتقبض، وفي اليوم الثالث يصير أحمر بحكم انتهاء واجبها وتشرع بالجفاف وخلال يوم أو يومين تسقط .

‏والأسدية ملتحمة تكون أنبوبة حول القلم ومتوكها منتشرة على معظم سطح الأنبوبة السدائية، ولون المتك أصفر، وفي ذروة الأنبوبة السدائية يوجد القلم، وهذا يتفرع إلى 3‏-5 ‏مياسم. والتلقيح يحصل ذاتيا في الغالب وخليطاً في النادر بنسبة 5% ‏وذلك بفعل الحشرات التي تزور الزهرة لامتصاص الرحيق أو بفعل الرياح. وحينئذ تتكون الهجن، وهذا التلقيح الخلطي يحصل حينما تزرع الأصناف الجيدة في جوار ‏أصناف رديئة، فيؤدي ذلك لفسادها في وقت وجيز.

‏أما (الثمرة) أو (اللوزة) أو (الجوزة) فعلبة ذات غلاف جلدي ونتوء كالحلمة في ‏بعض الأصناف، ويكون لها 3‏-5 مصاريع في الغالب و 7‏-9 ‏في النادر، وهذه المصاريع تسمى عند العامة بروجا.

‏واللوزات تتكون بعد أن يتم تلقيح الزهرة واخصابها وينمو المبيض وتختلف جسامتها وأشكالها كثيرا حسب الأصناف، وهي تبلغ حجمها الكامل خلال 24 ‏يوماً، وهي لا تتفتح ما لم تنتظر بعد ذلك مدة 30-40 ‏يوماً، وهي تتفتح بانشقاق المساكن عند موضع اتصالها بالخباء (الخباء: تعريب كلمة Garpelle وهي أوراق تحولت وتألف منها مدقة الزهرة أي المبيض والقلم والميسم (عن معجم الألفاظ الزراعية للشهابي) ) وتظهر منها ألياف القطن أو شعره.

‏وهي اذا نضجت تماما تنفجر بضغط القطن الذي في جوفها وتتفتح ، وهذا التفتح لا يحدث في شكل واحد ، ففي صنف القطن البلدي (الآسيوي) ذي اللوز المغلق لا ‏يفترق القطن عن اللوزة ، بل يقطف مع لوزته ويؤخذ بعد ذلك إلى التقشير.

‏أما الأصناف المصرية والأميركية فيكون تفتح اللوز في شكل واحد ، والقطن في هذه إذا ما قبض عليه باليد يفترق عن اللوزة، واذا تأخر جنيه يسقط على الأرض ويتأثر بتأثير ثقله أو تأثير الأمطار أو الرياح.

‏واللوزة: تختلف في الشكل حسب الأصناف فقد تكون مستديرة أو بيضية، وهي كلما استطالت زاد طول الشعر الذي فيها.

‏أما (البذرة) فكمثرية الشكل لونها أسمر داكن، وهي تتكون داخل مصاريع اللوزة وتنمو معها، وتكون في بعض الأصناف عارية وفي بعضها مغطاة بألياف قصيرة (زغب) ملتصقة بقشرها التصاقا غير منفك، ثم بألياف طويلة (شعر) تنفك وقت الحلج وتسمى (القطن) ولون الزغب ومقداره يختلف حسب الصنف. والبذرة تحتوي على نسبه كبيرة من الزيت تتراوح بين 22‏-25 ‏في المائة، ويوجد في كل لوزة 30 ‏بزرة عادة.

‏أما (ألياف القطن) أو (شعره) أو (تيله) فهي امتداد خلايا بشرة البذرة على شكل أنبوب طويل أجوف ذو جدران حلزونية من الحلبوز يصير كثيفا لامعا ويتراوح لونه بين الأبيض الناصع إلى الأبيض المسمر أو المحمر.

‏وقيمة القطن تتوقف على بعض صفات شعره كالطول والمرونة واللون والمتانة وحالة الالتواء، والدقة والملمس ودرجة التناسق واللمعان... وأمثالها من الصفات المطلوبة في صناعة الغزل والنسيج. هذا وعمر القطن يختلف حسب الأصناف، فهو في الأصناف المصرية ١80 ‏- 205 ‏يوم ، وفي الأصناف الأميريكية أقل أي 150-170 يوم.

‏وتجري زراعته في جو بارد ثم يدفأ هذا الجو تدريجيا فيقضي النبات زهاء 60-70  يوما من عمره في جو صيفي حار يبلغ متوسط درجة حرارته 20 ‏- 25 ‏- 32 ‏. ويبدأ القطن في الإزهار بعد 75 ‏- 100 ‏يوم من زراعته ، ويخرج أزهاره بالتوالي خلال 70- 90 ‏يوماً .

‏والأزهار قد تسقط بعد بضعة أيام من تفتحها، وبعد أن تعقد وتصير لويزات صغيرات يسمونها في مصر((وسواس) ويتراوح عدد ما يسقط منها بين 25 ‏- 30 ‏% ويرجع سبب السقوط إلى صفات وراثية في الصنف ، أو إلى ارتفاع مستوى الماء الأرضي او غزارة السقي ، أو اتجاه النبات بشدة نحو النمو الخضري أو ضيق المسافة ‏بين النبات والآخر، أو فقر التربة في العناصر الغذائية اللازمة له ، أو هبوب موجات حرارة شديدة جافة .

‏وتبدأ لوزات القطن في التفتح في منتصف آب إلى منتصف أيلول، ويبدأ الجني في أيلول وتشرين الأول. يختلف وزن اللوزة الواحدة تبعاً لعوامل مختلفة كالوراثة وقوة التربة وزمن الزرع، والمعاملات في السقي والتسميد ودرجة الحرارة عند تكوين اللوز وبعده وغير ذلك. ويختلف عدد اللوز الذي يحمله النبات الواحد من القطن تبعاً للصنف وزمن الزرع في المسافة بين النباتات وتنظيم السقي، ثم لخصب التربة ووفرة السماد، فقد يكون العدد 80 ‏- 100- 150 ‏أو أقل أو أكثر فبعض الأصناف غزير الإزهار أكثر من غيره.

‏والقطن المبكار يعطي أزهارا أكثر من المثخار، وكلما اتسعت المسافة بين النباتات زاد عدد أزهارها، وكلما حرم القطن من الماء فترة طويلة قلت أزهاره، واذا أكرم بالسماد زادت.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.