المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

فضيلة أخرى من فضائل الإمام علي ( عليه السلام)
13-12-2014
استعمال الراي والاجتهاد
16-11-2014
Monosaccharide and Disaccharide Metabolism
27-9-2021
clinical linguistics
2023-07-02
العلاقة بين البارامترات μ, ra, mg
5-9-2021
معنى( ظلاّ ظليلاً)
11/10/2022


الدورة التناسلية  
  
2444   11:29 صباحاً   التاريخ: 11-4-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : الغدد الصم وهرموناتها
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / الغدد / الغدة التناسلية /

الدورة التناسلية

 

يبتدئ الجهاز التناسلي الأنثوي نشاطه عندما يبلغ الحيوان جنسياً ويختلف عمر البلوغ بحسب نوع الحيوان. من أهم أعراض هذه المرحلة ظهور بعض التغيرات المظهرية والفسيولوجية بسبب بداية نشاط الهرمونات النخامية المنسليه (FSH، LH). التي تؤثر بشكل مباشر على نشاط ونمو الخلايا المبيضية، وبادية إفراز هرمون الأستروجين والبروجسترون. منذ دخول الحيوان في هذا التغيير الحيوي تستمر هذه الظاهرة بشكل دوري طالما الحيوان قادراً على ذلك فيما يسمى بالدورة التناسلية.

الدورة التناسلية هي فترة يمر من خلالها المبيض بمراحل زمنية محددة تنظمها الهرمونات التناسلية تعيد نفسها بعد كل عدد من الأيام على حسب نوع الحيوان. فمثلاً في المرأة تسمى بدورة الحيض او الطمث تعاد كل 28 يوم، في الحيوانات الأخرى تسمى بدورة الشياع أو دورة الشبق وهي تتراوح ما بين 5 أيام في القوارض إلى حوالي 90 يوماً في الثعالب.

يمكن تلخيص دور الهرمونات الاسترويدية الجنسية (الاستروجين والبروجسترون) في تنظيم الدورة التناسلية وذلك بالتحدث عن الدورة التناسلية في كل من المرآة والدورة التناسلية في حيوانات المزرعة وذلك لوجود بعض الاختلافات بينهما.

دورة الطمث (أو الحيض) في المرأة:

يتراوح طول دورة الطمث في المرأة حوالي 28 يوماً يستمر ظهورها منذ البلوغ إلى أن يتوقف النشاط الجنسي في الأنثى والذي عادة ما يكون بعد تجاوز 50 عاماً من العمر. هناك العديد من العوامل تؤثر على عدد أيام الدروة وعلى الظواهر المتعلقة بها أهمية العوامل النفسية والبيئية وكمية ونوع الغذاء والعمر والأمراض وغيرها. تمتاز دورة الطمث بثلاثة مراحل مميزة:

أ- مرحلة الجسم الأصفر:

تبتدئ مرحلة الجسم الأصفر مباشرة بعد حدوث الإباضة عند اليوم 14 من الدورة. تستمر هذه المرحلة لمدة 13 يوماً (وهي اطول مرحلة) بداية من اليوم 15 إلى اليوم 28 من الدورة وهو اليوم الذي يعلن بداية دورة طمث جديدة.

تمتاز المرحلة بسيادة الجسم الأصفر وارتفاع تركيز هرمون البروجسترون وكذلك بتركيز قليل من الاستروجين. كلا الهرمونين لازمان لتحفيز نمو وتطور الطبقة المبطنة وزيادة التغذية الوعائية الدموية لها حيث يزداد نمو الشعيرات الجنين في حالة حدوث الإخصاب. أما إذا لم يحدث الإخصاب يضمحل الجس الأصفر وينخفض إفراز كل من هرمون البروجسترون والاستروجين ونتيجة لهذا الانخفاض فأن الطبقة المبطنة للرحم تفقد عوامل نموها وتتعرض لنقص في كمية السوائل الأمر الذي يؤدي إلى جفاف الأنسجة وتقرحها وتمزق الأوعية الدموية بها وخروج الدم مصحوباً ببعض الخلايا المتآكلة إلى خارج الفتحة التناسلية وهي بذلك تحدد نهاية مرحلة الطمث الاولى وبداية دورة جديدة.

ب ـ مرحلة الحيض (الطمث):

تستمر مرحلة الحيض لمدة تتراوح ما بين 5-3 أيام وربما أكثر من ذلك على حسب حالة المرآة. ينخفض خلالها تركيز هرمون البروجسترون والاستروجين، تحدث عملية النزيف او الطمث وتتغير خلايا الرحم وتصبح أقل سمكاً وتظهر عليها بعض الخلايا الغديه. عند نهاية هذه الدورة ينخفض تركيز هرموني البروجسترون والاستروجين ويستجيب الجسم تحت السريري (GnRH) والفص الأمامي للنخامية لزيادة إفراز هرمون FSH اللازم لتنمية وتطوير حويصلات مبيضية جديدة معلنة بداية مرحلة جديدة.

ج ـ مرحلة الحويصلات أو مرحلة التعمير:

يتراوح طول هذه المرحلة ما بين 9-7 أيام (أي بعد حوالي أسبوع من نهاية الطمث) تنمو الحويصلات المبيضية تحت تأثير هرمون FSH وتصبح قادرة على إفراز هرمون الاستروجين الذي تحتاجه الخلايا المبطنة للرحم لزيادة سمكها ونشاطها وتحفيز إفراز السائل المخاطي منها بالإضافة إلى  تهيئة الظروف لتجديد الاوعية الدموية. يستمر نمو الحويصلات المبيضية بشكل تدريجي حيث تسود إحداهما بالنمو إلى أن تصل إلى النضج (الحوصلة الناضجة أو حوصلة جراف) في الوقت الذي تصبح فيه هذه الحوصلة قادرة على إفراز تركيزات مرتفعة من الاستروجين.

هذه الزيادة في هرمون الاستروجين يقال أنها المحفزة لإفراز هرمون الإباضة (LH) المسئول عن حدوث إباضة البويضة من الحوصلة الناضجة ويتم ذلك عند اليوم 14-12 من الدورة.

 

دورة الشياع (أو الشبق) في الحيوان (حيوانات المزرعة كنموذج):

تتراوح دورة الشياع في حيوانات المزرعة ما بين 28-18 يوماً على حسب نوع الحيوان وتنقسم إلى مرحلتين أساسيتين:

1- المرحلة الحوصلية (مرحلة نمو الحوصلات):

تتميز هذه المرحلة بنمو وتكوين ونضج حوصلات المبيض تحت أثر هرمون FSH تنشط خلالها الخلايا الطلائية المبطنة للرحم بسبب زيادة إفراز الاستروجين ويبلغ طول هذه المرحلة في العادة ما بين 6-3 أيام.

تنمو الحوصلات المبيضية وتسود إحداهما في النمو لتصل إلى النضج وذلك عند نهاية دورة الشياع. في ذلك الوقت يصل مستوى الاستروجين أعلى ما يمكن وهو المسئول على إظهار علامات الشياع التي تظهرها الانثى راغبة في التزاوج ومسئول أيضاً على تحفيز إفراز هرمون الإباضة لإحداث عملية الإباضة للبويضة الموجودة في الحوصلة الناضجة.

2- مرحلة الجسم الأصفر:

تبتدئ منذ بداية تكوين الجسم الأصفر بفعل تأثير هرمون LH مباشرة بعد الإباضة وتستمر لمدة تتراوح ما بين 17-15  يوماً على حسب نوع الحيوان. يسود إفراز هرمون البروجسترون خلال هذه المرحلة لتهيئة الرحم لاستقبال الجنين إذا حدث الإخصاب. وإذا لم يحدث الإخصاب يتضاءل تركيز البروجسترون ويختفى أثره محدثاً بذلك زيادة في عدد المستقبلات لهرمون الاستروجين الذي يعمل بدوره على تحفيز عدد المستقبلات لهرمون الاستروجين الذي يعمل بدوره على تحفيز عدد المستقبلات الخاصة بهرمون الأوكسي توسين (من الخلايا اللوتينية المبيضية أو من الفص الخلفي للنخامية) الذي يقوم  بدور أساسي في تحفيز إفراز هرمون البروستاجلاندين وهرمون الاوكسي توسن لتأكيد عملية ضمور الجسم الأصفر وبداية دورة تناسلية جديدة.

 

المصدر

القماطي ، احمد المجدوب (2005) . الغدد الصم وهرموناتها . كلية الزراعة . جامعة الفاتح .

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.