المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



بعض النظريات التي تفسر كيفية تكون المحيطات  
  
15335   09:33 صباحاً   التاريخ: 7-4-2016
المؤلف : محمد صبري محسوب
الكتاب أو المصدر : جغرافية البحار والمحيطات
الجزء والصفحة : ص23-37
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية البحار والمحيطات /

1- النظرية التتراهيدية Telrahedral Theory   :

وتعرف بنظرية المنشور ثلاثي الأضلاع وثلاثي الحواف, وقدن تبناها لوثيان جرين Lothian وذلك في عام ١٨75 وترى هذه النظرية أن الأرض كانت كتلة سائلة ثم تصلبت بعد أن بردت ونتيجة لذلك انكمشت لتأخذ بشكل المنشور الثلاثي أو الهرمي بحيث احتلت القارات الحواف البارزة واحتلت المحيطات المساحات الأوسع والأخفض التي تمثل أسطح المنشور وهذا ما تشبه  كثيرا توزيع اليابس والماء الحالي حيث تبدو اليابس في شكل مثلثات تتجه قممها نحو الجنوب بحيث يحتل الماء الجزء الأعظم حاليا من نصف الكرة الجنوبي ( ٨٣% تقريبا ) , ولكن أهم نقد يوجه للنظرية التتراهيدية أنها تجاهلت كون دوران الأرض لا بد أن يؤدي إلى الشكل الكروي. ثم أنها لم تفسر لمسبب اتخاذها الشكل المنشوري دون سواه من أشكال أخرى وذلك عندما تعرضت للانكماش بعد برودتها.

2- نظرية الإزاحة القارية Continental Drift  :

تعد من أفضل النظريات القديمة قبل ظهور الألواح النكوتية – التي تفسر كيفية نشأة المحيطات والقارات بالصورة التي توجد عليها الآن وقد ظهرت في البداية عندما أثارها تيلور عام ١٩١٠ ثم بلورها ألفرد فجنير Alfred wegner عالم الطبيعة الألماني وذلك بداية من عام 1912 وظل يطورها بعد ذلك بنحو ١٠ سنوات .

ويمكن أن نلخص ما جاء في هذه النظرية على النحو التالي:

1- كان اليابس حتى أواخر الزمن الأول يتكون من كتلة واحدة متماسكة يتغلغل خلالها ذراع مائي ( بحرتش ) يفصلها إلى كتلتين الكتلة الشمالية وتعرف باسم لورأسيا Laurasia والكتلة الجنوبية تعرف بكتلة جندوانا لابذ Gondwana وكانت الكتلة كلها بلوراسيا وجندوانا وتعرف باسم بانجايا Panagae.

2- كانت كتلة بنجايا تتركز في العصر الفحمي ( الكربوني ) حول القطب الجنوبي وكانت المياه تحيطها من كل اتجاه.

3- تعرضت الكتلة المتماسكة أواخر العصر الكربوني للتصدع وبالتالي التحرك في اتجاهات معينة.

4- اتجهت كتلة استراليا باتجاه الجنوب الشرقي والهند ( الدكن ) نحو الشمال الشرقي وأفريقيا وأوروبا باتجاه الشمال والشمالي الغربي والأمريكتان غربا.

5- تحركت هذه الكتلة بفعل قوة الطرد المركزية وقوة الجاذبية الشمسية Solar gravitation والقمر.

6- مع تحرك هذه الكتلة في الاتجاهات المختلفة اتسعت الشقوق ( الصدوع ) لتشكل المحيطات التي نراها الآن.

مبررات النظرية:

1- تشابه الساحلين الشرقي والغربي للأطلنطي جيولوجيا وبالنيتولوجيا إلى جانب التشابه في الشكل.

٢- امتداد نطاقات الفحم الحجري في نطاق عرضي في العروض العليا بقارات العالم الشمالية وهي بطبيعة الحال نتاج تحليل غابات مدارية مما يدل على حدوث حركة إزاحة للقارات باتجاه الشمال بعيدا عن خط الاستواء والنطاقات المدارية ونفس الشيء بالنسبة للتربة الحمراء التي وجدت في بريطانيا وهي تربة تشبه اللاتيريت مدفونة تحت رواسب أضرت مما يدل على حركة الإزاحة سابقة الذكر.

٣- اختلاف بين في الحفريات والنباتية بين قارة أمريكا الجنوبية وجريرة أنتوفاجستا القريبة مما يدل على حركة الأراضي الأمريكية غربا باتجاه الجزيرة.

فسرت النسرية الكثير من القضايا مثل تطابق ساحل أفريقيا الغربي وساحل شرق أمريكا الجنوبية ووجود كتلة الأطلنطي الوسطي ( لسافتا تشالنجر ودولفن ) وتشابه السلاسل الجبلية في كل من أمريكا الشمالية ( شرقها ) وجرينلند واسكتلندا وغرب أوروبا.

نقد النظرية:

١- استحالة قدرة الطرد المركز على تحريك كتل ضخمة مثل الدكن أو استراليا. كما أنه من المستحيل أن تكون الجاذبية الشمسية قادرة على تحريك الأمريكتين غربا.

٢- وجود انفراج في الزاوية عند تطابق الساحل الغربي الأفريقي والساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية قدرة نحو ٦ درجات.

٣- عدم وجود تشابه واضح بين الخصائص الجيولوجية والباينتولوجية بين شرق أفريقيا وغرب الدكن وغرب استراليا.

4- ومع وجود هذا النقد إلا أن هذه النظرية مازالت قامة وهناك ردود على نقاط النقد هذه ربما تكون في صالح النظرية نفسها مثل الألفراج في زاوية الالتقاء الساحلية حيث تفسر من خلال رتق الجوانب الأطلنطية الوسطي الغارقة

والتي كانت تشغل هذا الألفراج.

3- نظرية الألواح التكتونية Plat teclonics :

إن الفهم الحديث لقشرة الأرض وطبقة المانتل وتراكيب القارات والخوانق المحيطية والسلاسل الجبلية والنشاط التكتوني. كل هذه تعتمد أساسا على نظرية الألواح التكتونية.

مضمون النظرية:

 ترى هذه النظرية أن طبقة الليثوسفير Earth's lithosohere تتكون من 11 لوحا ضخما تتحرك عبر طبقة الأثينوسفير(*) المنصهره جزيا, بعض الحدود بين الألواح تكون متباعدة Diverging والأخرى متقاربة (ملتقية) Converging اي تتجه نحو بعضها في تحركها وحدود هذه الألواح تقع عن تشققات عميقة أو سلاسل جبلية عالية أو أخاديد بحرية عميقة، وتتراوح سماكة هذه الألواح ما بين ٧٥ و ١٢٥ كيلو متر , وعندما تتباعد هذه الألواح ينشأ بينها فراغ يمتلئ بالصهير البازلتي القادم من طبقة الأثنوسفير مثلما يوجد وسط المحيط الأطلنطي. حيث أنه مازالت حتى الآن تخرج من القاع كميات كبيرة جدا من الصهير البركاني التي تبرد تباعا لتتحول إلى صخور بركانية تتشكل في صورة سلسلة من الجبال الغاطسة,  تمتد من الشمال إلى الجنوب وسط المحيط الأطلنطي , وعندما تقترب الألواح من بعضها تتصادم وتهبط مقدمة إحداها ( طرفها ) أسفل مقدمة اللوح الآخر فتنصهر في السطح العلوي للمانيل، بينما يرتفع الطرف الآخر مكونا جبالا تقع في مواجهتها أخاديد بحرية عميقة , ويحدث هذا التصادم على حواف بعض القارات كما سيتضح ذلك فيما بعد أما عندما تتحرك بعض الألواح التكتونية تحركا جانبيا بشكل متماس لبعضها فإنها تحدث تكسير وتدمير في منطقة التحرك ( التماس ) يصاحب ذلك اندفاعات بركانية وزلازل عنيفة في كثير من الأحيان (**) وهذا ما يمكن تتبعه في المنطقة الفاصلة بين الكتلتين الأمريكية الشمالية والكتلة الروسية في منطقة كاليفورنيا.

وفي حالة تعرض الألواح أو القطاعات منها التي جزأتها الصدوع أو أية حركة من الحركات السابقة، خاصة المتقاربة يؤدي ذلك إلى خضوعها لقوى ضغط وقوى شد، وسواء عاد الصخر إلى شكله الأولى فيما يعرف بالارتداد المرن للصخر أو تكسر أو تهشم Crushed فإن كميات كبيرة من الطاقة المبذولة تتحول إلى طاقة حركية تنتقل في شكل موجات تنتشر في جميع الاتجاهات بشكل إشعاعي وهي ما أشرنا إليه سابقا بالموجات الزلزالية.

ويلاحظ من توزيع معظم السلاسل الجبلية أنه تقع على مقربة من ملتقى الألواح التكتونية بما فيها السلاسل الغاطسة وهكذا تحدث التحركات التكتونية التي تنتاب قشرة الأرض على طول الحدود الفاصلة بين الألواح التكتونية Plate –boundares وذلك من خلال تقارب الألواح أو تباعدها أو عن طريق الإزاحة بالتماس مما بسبب حدوث اضطرابات باطنية تنعكس على القشرة الأرضية في صورة تشققات وصدوع واندفاعات بركانية واهتزازات أرضية وهبوط وارتفاع.

ويمكننا أن نتفهم طبيعة الألواح التكتونية وأثارها من خلال دراسة تفصيلية إلى حد ما للوح أمريكا الجنوبية باعتباره من أكثر الألواح التكتونية التي درست من قبل العلماء والباحثين.

يتمثل الحد الشرقي لهذا اللوح التكتوني في السلاسل الأطلنطية الوسطى mid – atlantic – ridge وهي منطقة تباعد divergence او تمدد في قاع البحر حيث تمتد سلاسل جبلية بارتفاعات تزيد على 300 مترا ممتدة تقريبا من الشمال إلى الجنوب على طول وسط المحيط الأطلنطي وتتحرك بشكل بطئ حيث تمتلى الفراغات المتولدة عنها بلافا بازلتيه Basalitic صاعدة من الأثينوسفير Asthenosphere والحافة الأطلنطية الوسطى مثل كل هوامش الألواح التكتونية تعد واحدة من أحدث أجزاء سطح الأرض ومن ثم فإن قشرة أرضية جديدة تنشأ بشكل ثابت وبسبب تباعد اللوح التكتوني فإن الأفا البازلتيه الصاعدة نتيجة توسع الأخدود بين اللوحين (***) تنتقل شرق وغرب حدود اللوح وهذه العملية ينتج عنها سيمتريه( تناسق ) طوبوغرافي على قاع المحيط الأطلنطي .

وتقدر كمية إهواء القشرة الأرضية المضافة على كلا جانبي الحافة بنحو سنتيمتر في السنة وهذا المعدل الصغير سوف يبلغ جملته بعد مليون سنة نحو ٥٠ كيلو مترا عن القشرة الجديدة , والواقع أن اتساع القاع في كل من الأطلنطي والهادي يتم بشكل سريع مما يجعلنا نعتقد بأن العمر الجيولوجي الذي استغرق في تكونهما أقل من مائتي مليون سنة (Wilcock, D 1983 , P 19) , وجدير بالذكر أن صعود اللافا أو الماجما عند هوامش اللوح التكتوني ( لوح أمريكا الجنوبية) من مناطق نشاط بركاني حديث وكلها تمثل أجزاء بارزة من الحافة الأطلنطية الوسطى.

أما الهامش الغربي للوح أمريكا الجنوبية فإنه يتطابق مع الحد الغربي للقارة، فبينما يتحرك لوح نازكا Nazca plate (****) من الغرب إلى الشرق نجد أن لوح أمريكا الجنوبية يتحرك نحو الغرب وعندما يلتقيان فإن طرف أحدهما (وهو مكون من مواد من صخور الليثوسفير) يغوص إلى أسفل نحو طبقة المانتل وينصهر بالتالي مع ارتفاع درجة الحرارة. ونظرا لأن القشرة المحيطية مقدمتها (طرفها) المواجه لأمريكا الجنوبية في الشرق يغوص أسفله نحو طبقة المانتل وهذه الحالة دائما ما توجد عند تقابل لوح قاري بآخر محيطي واقترابهما من بعضها وحيث يهبط لوح نازكا أسفل لوح أمريكا الجنوبية فإن الاحتكاك بينهما يسبب حدوث زلازل على طول نظم الصدوع بالساحل الغربي لأمريكا الجنوبية إلى جانب تحول مقدمة لوح نازكا الهابطة نحو المانتل إلى مواد ماجمية منصهرة مما جعلها مصدرا للبراكين النشطة Active volcanoes بجبال الإنديز وهذه البراكين تخرج منها لافا سيالة أكثر منها سيما حيث تحتوي على نسبة أكبر من السيليكا وتتميز بكثافتها النوعية المنخفضة على العكس من التكوينات البازلتيه الأثقل وزنا والأقل في محتواها من السيلكات والتي تكون الألواح التكتونية المحيطية المصدر الرئيسي لها , ومن ثم فإن عددا كبيرا من علماء الطبيعية الأرضية يعتقد في أن اللافا الأخف وزنا في هذه البراكين هي نتاج انصهار تكوينات ذات أصل قاري.

وعلى ضوء ما سبق ذكره فإن هبوط طرف اللوح المحيطي أسفل الطرف القاري يعد عملية ذات أهمية كبيرة في نشأة مواد قاربه جديدة على هوامش القارات الحالية، وهي أيضا مسئولة عن نشأة أرض جديدة في شكل جزر بركانية تمتد في صورة أقواس جزرية مثل مجموعة جزر كوريل والوشيان وجزر ماريانا، حيث أن هذه الجزر قد نشأت عندما انصهرت الألواح التكتونية المحيطية مع الشفط الزائد والحرارة والاحتكاك الذي تعرضت له عن مناطق الانتقاء بين الألواح التكتوينة حيث ترتفع المواد المنصهره إلى السطح في شكل في شكل خطوط من البراكين، أما الأخاديد البحرية العميقة مثل أخدود كوريل Kurile trench وأخدود الوشيان وأخدود ماريانا فإنها تمثل مناطق الهبوط نفسها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) الأثنو سفير Athenosphere هي الطبقة العلوية من طبقة المانتل وتقع أسفل قشره الأرض مباشرة وتتكون من صخور ذات كثافة نوعية عالية في حالة شبه منصهرة ( مرنة ).

(**) يرجع ذلك إلى احتكاك الألواح ببعضها في خطوط التماس بينها.

(***) يقصد بهما اللوح الأفريقي واللوح الأمريكي الجنوبي.

(****) لوح تكتوني مغمور تحت مياه المحيط الهادي ويقع إلى الغرب من

لوح أمريكا الجنوبية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .