أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-08
1154
التاريخ: 7/12/2022
2949
التاريخ: 8/12/2022
2001
التاريخ: 14-3-2016
1958
|
التفحم المغطى في الشعير
يعتبر هذا المرض من أكثر أمراض التفحم التي تصيب الشعير انتشارا في العالم والخسائر الناجمة عن الإصابة بهذا المرض تعتبر عالية في المناطق التي لا تتم فيها معاملة الحبوب (التقاوي) بالكيماويات.
المسبب: الفطر يوستيلاجو هورداي Ustilago hordei
الأعراض: لا تظهر أعراض هذا المرض إلا عند ظهور السنابل وقد يكون انطلاق السنابل المتفحمة من أغمادها انطلاقا غير كاملا فتظل مغلفة جزئيا بأغماده ا ، كما أن السنابل المتفحمة تظهر في نفس الوقت تقريبا مع السنابل السليمة ، والسنابل المصابة تكون قصيرة ضامرة في الحجم ولونها العام رمادي مسود وتكون أكثر وضوحا عندما يقترب المحصول من النضج، ولا يتلف الطفيل حول جميع أجزاء السنبلة بل يظل في العادة السفا والقنابع سليمة، وقد يحور المسبب في تركيب ولون العصيفة والأتب دون أن يتلفهما فتكون حول البثرة غلافا مستديما لحد ما رمادي اللون نصف شفاف يحيط بالبثرة (الحبة المصابة) حتى تمام النضج ويمنع كتلة الجراثيم التيليتية التي تكون مندمجة (بسبب ترسيب مواد دهنية في البثرة) من الانتشار عند ظهور السنابل. ويعتبر وجود هذا الغلاف صفة مميزة لهذا التفحم.
اعراض التفحم المغطى على الشعير
دورة المرض:
تظل الحبوب المتفحمة بعد ظهور السنابل مغلفة بغلافها الرقيق النصف شفاف، فلا تنتشر الجراثيم أثناء التزهير أو النضج وعند الحصاد والدراس تتكسر الحبوب المتفحمة فتتوزع جراثيمها وتلوث الحبوب السليمة. وعند زراعة تلك الحبوب تنبت الجراثيم التيليتية العالقة بها ويخرج منها ميسيليوم أولى (بازيديوم) تتكون عليه أربعة جراثيم بازيدية تتبرعم لتعطى أعدادا كبيرة من جراثيم تسمى بالجراثيم الأسبوريدية (أو الإسبوريديات) وهذه عند إنباتها يحدث اتحاد بين أنابيب إنبات أزواج من الجراثيم من طرز تزاوجيه متوافقة لتعطى خيوط إصابة مزدوجة الأنوية وفي الظروف العادية يخترق خيط إصابة واحد أو أكثر للبادرة الحديثة في مرحلة مبكرة خلال السويقة تحت الفلقية hypocotyl وتصل إلى غمد الريشة. وينمو ميسيليوم الطفيل ملازما القمة النامية ويصبح النبات مصابا إصابة جهازية ولا يوجد أي علامة على وجود الهيفات الفطرية في النبات حتى وقت تكوين السنابل فتدخل هذه الهيفات مبايض الأزهار وتتلف جميع أجزاء السنبلة ما عدا سفا وقنابع الحبوب اللتان تظلان سليمتان عادة كما ذكر سابقا في وصف الأعراض.
دورة حياة مرض التفحم المغطى في الشعير
طريقة الإصابة:
الإصابة في هذا المرض إصابة بادرات تحدث في أول الموسم وتظهر أعراض المرض عند تكوين السنابل في نهاية الموسم، فالفطر يتم دورة حياته في موسم واحد وينتشر المرض بواسطة الجراثيم العالقة بسطح الحبوب في الموسم التالي.
الظروف الملائمة لانتشار المرض:
يؤثر على حدوث الإصابة الظروف البيئية للتربة وعلى الأخص درجة الحرارة والرطوبة فانخفاض درجة حرارة التربة وارتفاع رطوبتها تناسبان إنبات الجراثيم التيليتية ولا يلائم إنبات الحبوب ونمو العائل ولذلك تشتد الإصابة. وتؤثر خصوبة التربة على الإصابة بدرجة أقل، وفي بعض المناطق الجافة قد تحدث الإصابة من جراثيم موجودة في الطبقة السطحية للتربة.
طرق المكافحة:
١- اتباع طريقة الزراعة العفير لأن الحبوب في الزراعة الحراتى تكون على عمق أكبر من سطح التربة فتتعرض لرطوبة وحرارة مناسبة للإصابة كما أن البادرات تأخذ وقتا أطول للظهور على سطح التربة مما يعرضها مدة أطول للإصابة.
٢- زراعة تقاوى غير ملوثة ناتجة من حقل لم يظهر فيه المرض وفي ذلك ضمان كاف لتلافى الإصابة لأن المصدر الأساسي لها هو الجراثيم العالقة بالحبوب.
٣- وفي حالة تعذر الحصول على تقاوى غير ملوثة تعامل التقاوي بأحد المبيدات الفطرية المناسبة لقتل الجراثيم العالقة بها.
المصدر: امراض النبات (2010-2011), تأليف أ.د جهاد محمد الهباء و م. محمود شاكر مصطفى, وزارة التربية والتعليم جمهور مصر العربية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|