كيفية زراعة ذرة المكانس وموعد الزراعة

التربة

‏ذرة المكانس مجهدة للأرض لذا تتطلب تربة خصبة وقليلة الاندماج وهي تجود في التربة الطينية الرملية الخفيفة، لأنها في المندمجة تقسو سوقها، وتحصل منها مكانس قاسية سهلة القصف (ذكر).

‏السماد

‏وان كانت ذرة المكانس محصولا مجهدا، لكن أرضها تسمد باعتدال، لأن كثرة السماد تنتج نورات كبيرة صلبة قليلة المرونة قابلة للتقصف وهو مما لا يرغب فيه.

‏موعد الزرع

‏يمكن أن تزرع مبكرة في أوائل شهر نيسان، فإذا كانت التربة خصبة يمكن أن تجني هذه ثلاث مرات، ففي المرة الأولى والثانية: تجني نوراتها الحاملة للبذر والقش، وفي المرة الثالثة: يجنى القش فقط.

‏والجنية الأولى: تكون بعد أربعة أشهر من زرعها أي في أواخر تموز.

والثانية: في أواخر أيلول، والثالثة: حينما يبرد الجو ولا يعود مجال لحصول !لبذر فيجنى القش وحده في أواخر تشرين الثاني.

ويمكن أن تزرع متأخرة في  اول شهر أيار الى آخره ‏حسب طبيعة الأرض، ‏فان كانت باردة يبكر بها، وان كانت حارة يؤخر، لآنه إذا زرع بعد أيار يكون عرضة للإصابة بدودة الساق الثاقبة ويتقصف قشه.

‏كيفية الزرع

‏إما أن تزرع (تقبيعا) على أطراف مساكب الخضراوات المختلفة كما يجري في بساتين دمشق كلها، وفي هذه الحالة تزرع على هذه الأطراف في نقر صغيرة يبعد بعضها عن بعض 40‏-50 ‏سم تفتح بأصبعي اليد الابهام والسبابة، وتوضع 4‏- 5 ‏بذور فيها على عمق 5 ‏- 6 ‏سم وتطمر فورا.

‏واما أن تزرع (نثرا) بقياس واسع في مساكب كبيرة خاصة بها كما يجري في القرى، وفي هذه الحالة يعمل كما يلي:

1-  تحرث لها الأرض منذ أوائل الشتاء حراثتين أو ثلاث.

2- ‏وفي أوائل الربيع نقطع مساكب كبيرة طولها ١00 ‏متر أو أقل أو أكثر بحسب سعة الأرض ثم تطوف.

3- ‏وبعد أن تستحرث تزرع البذور نثرا بنحو كيلو واحد للدونم، وقبل نثر البذور تخلط  بتراب ناعم أو رمل بقدر حجم البذار.

4- ‏ثم تطمر البذور بحراثات جد سطحية وتترك، وهذه هي الطريقة الأعم.

 واما أن تزرع (تخطيطا) في سطور تفتح بالمناكيش أو بالمحاريث متباعدة 50-60‏سم، فتوضع البذور في بطن السطور (في الأثلام) 4‏- 5 ‏بذرات معا كما يؤتى في عملية التقبيع، وتكون أبعاد كل مجموعة منها على السطر 25 ‏- 30 ‏سم ثم تطمر السنور باليد .

‏فإذا نبتت البادرات وبلغ طولها 25- 30 ‏سم تفرج وتستبقى 2 ‏-3 بادرات منها . ومهما كانت الطريقة المتبعة يجب أن تكون البذور نقية وخالية من الغريبة والمبتلية بالسويد وأن تمتحن بوضعها في إناء واسع عميق (دست) يملأ بماء معكر بالوحل، وتغطس فيه البذور وتحرك فما رسب منها دل على ثقل وزنه وجودته، وما طفا دل على عكس ذلك، وحينئذ لا يستعمل للبذر إلا الأول.