الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الفارق المدى في المد والجزر
المؤلف:
محمد صبري محسوب
المصدر:
جغرافية البحار والمحيطات
الجزء والصفحة:
ص153-157
5-4-2016
3647
يعد الفارق المدى من الخصائص الهامة لظاهرة المد والجزر ويظهر من خريطة رقم ( 1 ) توزيع الفارق المدى على سواحل العالم المختلفة مقاسا بالأمتار ( أثناء المد الربيعي ) مع الأخذ في الاعتبار أن هناك نوعا من التعميم بسبب التوزيع العالمي وغير مقياس الرسم واختلاف درجة القياس من منطقة ساحلية إلى أخرى ويلاحظ من الخريطة بالشكل السابق أن الفارق من مترين فأقل يسود على السواحل المحيطية المفتوحة، بينما يزداد مع السواحل التي يسود فيها النوع نصف اليومي وكذلك في الخلجان الضيقة Funnel shaped embay ment حيث يصل إلى أقصى قيمة له في المصبات الخليجية estuaries ويظهر الفارق المدى اختلافات كبيرة حيث تظهر اهتزازات وذبذبات محلية، وعندما تنطبق فترة الاهتزاز seiche – period تقريبا مع المد يتولد فارق متسع مثلما الحال في خليج فندي Bay of Fundy بشبه جزيرة نوفاسكوتشيا بكندا حيث يبلغ الفارق المدى به ١٩,٦ متر وهو أكبر فارق مدى في العالم وفي مصب نهر سفرن Severn بإنجلترا يصل الفارق المدى إلى ١٦,١ م , ويكاد يختفي الفارق المدى في البحار شبه المغلقة مثل البحر المتوسط والبحر الأحمر والبلطي، وإن ظهرت حركات مؤقتة لماء البحر ترجع إلى ظروف متيورولوجية محلية.
وجدير بالذكر أن البحر المتوسط يعد من أقل البحار في العالم تأثرا بالمد حيث لا يكاد يصل فيه المد إلى ٠,٤ من المتر في المتوسط، وقد كان ذلك من أهم العوامل التي ساعدت كثيرا في تكوين الدالات النهرية للعديد من الأنهار التي تصب فيه مثل دلتا البو والرون وغيرها , وقد اتضح من الدراسات الحديثة أهمية الفارق الرأسي للمد والجزر كمتغير جغرافي يؤثر على تطور السواحل فهو يؤثر في تور أرصفة الشاطئ Shore Platforms والبلاجات والخلجان الساحلية، كما أنه عامل رئيسي في تحديد قوة التيارات المدية, ومع أن الفارق المدى لا يزيد على نصف المتر وسط المحيطات لكنه يزداد ارتفاعا في المياه الشاطئية الضحلة والخلجان.
الاكثر قراءة في جغرافية البحار والمحيطات
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
