أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2016
6307
التاريخ: 14-8-2019
1825
التاريخ: 4-4-2016
2442
التاريخ: 7-4-2016
1437
|
يعد الفارق المدى من الخصائص الهامة لظاهرة المد والجزر ويظهر من خريطة رقم ( 1 ) توزيع الفارق المدى على سواحل العالم المختلفة مقاسا بالأمتار ( أثناء المد الربيعي ) مع الأخذ في الاعتبار أن هناك نوعا من التعميم بسبب التوزيع العالمي وغير مقياس الرسم واختلاف درجة القياس من منطقة ساحلية إلى أخرى ويلاحظ من الخريطة بالشكل السابق أن الفارق من مترين فأقل يسود على السواحل المحيطية المفتوحة، بينما يزداد مع السواحل التي يسود فيها النوع نصف اليومي وكذلك في الخلجان الضيقة Funnel shaped embay ment حيث يصل إلى أقصى قيمة له في المصبات الخليجية estuaries ويظهر الفارق المدى اختلافات كبيرة حيث تظهر اهتزازات وذبذبات محلية، وعندما تنطبق فترة الاهتزاز seiche – period تقريبا مع المد يتولد فارق متسع مثلما الحال في خليج فندي Bay of Fundy بشبه جزيرة نوفاسكوتشيا بكندا حيث يبلغ الفارق المدى به ١٩,٦ متر وهو أكبر فارق مدى في العالم وفي مصب نهر سفرن Severn بإنجلترا يصل الفارق المدى إلى ١٦,١ م , ويكاد يختفي الفارق المدى في البحار شبه المغلقة مثل البحر المتوسط والبحر الأحمر والبلطي، وإن ظهرت حركات مؤقتة لماء البحر ترجع إلى ظروف متيورولوجية محلية.
وجدير بالذكر أن البحر المتوسط يعد من أقل البحار في العالم تأثرا بالمد حيث لا يكاد يصل فيه المد إلى ٠,٤ من المتر في المتوسط، وقد كان ذلك من أهم العوامل التي ساعدت كثيرا في تكوين الدالات النهرية للعديد من الأنهار التي تصب فيه مثل دلتا البو والرون وغيرها , وقد اتضح من الدراسات الحديثة أهمية الفارق الرأسي للمد والجزر كمتغير جغرافي يؤثر على تطور السواحل فهو يؤثر في تور أرصفة الشاطئ Shore Platforms والبلاجات والخلجان الساحلية، كما أنه عامل رئيسي في تحديد قوة التيارات المدية, ومع أن الفارق المدى لا يزيد على نصف المتر وسط المحيطات لكنه يزداد ارتفاعا في المياه الشاطئية الضحلة والخلجان.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
في مستشفى الكفيل.. نجاح عملية رفع الانزلاقات الغضروفية لمريض أربعيني
|
|
|