أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-6-2017
20539
التاريخ: 2024-03-24
1218
التاريخ: 3-4-2016
2721
التاريخ: 28/11/2022
1444
|
الأوصاف النباتية للذرة
الذرة نجيلية كبيرة جدا لها جذور هوائية تنمو من العقد التي فوق سطح الأرض، وتفيد النبات في تناول غذائه وتقويته ولا سيما إذا حضنت بالتراب.
ولها أيضاً جذور أرضية بعضها عمودي قد يفور 1 - 2 متراً وبعضها سطحي على عمق 5 - 10 سم . وهذا ما يجعل الذرة تأخذ معظم غذائها من الطبقة العلوية للتربة. أما الساق فقائمة تعلو (5،3 - 5 متر) بحسب الصنف، وخصب التربة والتسميد، والري. وليس من المستحسن أن تستطيل الساق كثيراً خصوصاً اذا كانت العرانيس في الجزء العلوي منها لئلا يحصل الضجعان. والساق مقسمة إلى سلاميات وعقد، وتخرج من العقد الجذور الهوائية التي تقدم ذكرها، وتخرج أيضاً الأشطاء (الأخلاف) بالقرب من سطع التربة. والساق محاطة بقشرة صلبة تحتو : على أملاح السليكات كما في بقية النجيليات وداخلها مملوء بلب (نخاخ) قد يكون سكرياً ، وتحمل الساق على طولها أوراقاً تخرج من العقد وتحمل نورات مؤنثة (عرانيساً) ونورات مذكرة (شبشولاً) تخرج من منتهاها حين بلوغها النمو المناسب. والورقة مكونة من الغمد والنصل، وهذا المصل طويل ومسطح ولامع. واذا زاد الحر وقل ماء التربة ينطوي النصل ويلتف ليقلل من تبخر الماء، وهذا دليل على عطش نباتات الذرة، ويكون الغمد لسين ملاصق للساق.
والذرة وحيدة المسكن، لأن النورة المذكورة تكون في أعلى الساق منفصلة عن المؤنثة التي تخرج من إبط الأوراق، وهذا الانفصال يسهل عملية التلقيح الخلطي والتهجين. لكن في بعض الأحيان تكون النورات المذكرة والمؤنثة متقاربين.
والنورة المؤنثة هي سنبلة مركبة تنشأ في إبط الأوراق الوسطى وتسمى واحدتها في بلاد الشام والعراق (عرنوساً) وفي مصر (كوزاً) وتتصل بالساق بواسطة فرع قصير أو طويل، واستطالة الفرع هي غير مرغوب فيها خوفاً من الانحناء وانكسار الفرع قبل تمام نضج العرنوس، وتحيط بالعرنوس عدة أوراق متداخلة هي القنابات أو (لفافات العرانيس) أو (القشور) وحامل النورة المؤنثة يسمى في بلاد الشام: العصمول أو (القشبرة) وفي مصر: (الكولحة) وفصيحه (مطر) بضم الميم والطاء وهو صلب ومصمت عليه حبوب متراصة في صفوف متوازية وملتصقة به. وكل سنبلة في النورة المؤنثة تحمل صفين من سنيبلات متجاورة، في كل واحد منها زهرتان، العلوية منهما خصبة ، والأخرى مقيمة، ولذا نجد الحبوب في العرانيس الناضجة مرتبة في صفين متجاورين. وفي الزهرة الخصبة مبيض يعلوه قلم طويل ذو أوبار صغيرة وينتهي بميسم، وهذه الأقلام في مجموعها حريرية الملمس حمراء اللون تؤلف (شرابة العرنوس) وتفرز في آخرها مادة لزجة لتلتقط غبار الطلع وتثبته حتى يحصل التلقيح.
والنورة المذكورة ذات سنيبلات تحمل زهرتين في كل منها ثلاث أسدية تعطي طلعا دقيقا جدا كالغبار وذي رائحة ذكرية ينتشر فيضمن التلقيح.
والتلقيح خلطي يحصل بواسطة الرياح التي تحمل ذلك الطلع الخفيف إلى المياسم لمسافات بعيدة. ولذا يجب زرع الأصناف المختلفة بعيدة عن بعضها نحو ( 500-800 ) مترا وعدد العرانيس يختلف حسب الصنف وخصب التربة وبعد المسافة بين النباتات ويتراوح بين 2-3 والأفضل قلة العدد مع جودة حبه بدلا من كثرته وضعف حبه.
والحبوب مسطحة الشكل ومتصلة بالعصاميل في صفوف زوجية مستقيمة، والحبوب هي عبارة عن الثمار، لها غلاف ثمري وغلاف بذوي وجنين ولوزة وهذه اللوزة ( الآندوسبرم) في الدقيق النشوي المكتنز في الحبة ليستهلكه الجنين. فمنه ما هو دقيق هش يسهل كسر الحبوب واصابتها بالسوس، ومنه ما هو قرني غير دقيقي يصعب كسر الحبوب. وحجم الحبوب مختلف جدا من الحمصة الصغيرة إلى قدر حبة الفول المصري وألوانها قد تكون شهباء أو صفراء أو حمراء أو سمراء قاتمة أو فاتحة حسب الأصناف. فإذا حدث التلقيح الخلطي بين نبتتين مختلفتي الألوان يحصل في العرنوس الواحد حبوب مختلفة الألوان. ويختلف وزن أجزاء هذه الذرة أيضاً حسب الأصناف. وقد حسب بعض الباحثين في فرنسا هذه الأوزان بما يلى:
حب 9.33 شبشول وأوراق يابسة 0.51 لفافات عرانيس 7،5 قشيرة ٩،4 فالمجموع ١00.
أما الوزن النوعي لحبوب الذرة (وزن الهكتو ليتر) فهو أكثر من الشعير وأقل من القمح، وهو يزداد بنسبة صغر الحبوب و يتراوح بين 73 = 78 والمتوسط 57 كغ. ونضيف على ذلك بأن الذرة الصفراء إذا طحنت ينتج كل 100 كغ منها 90 دقيقا و 8 نخالة ويضيع 2 كغ خلال الطحن. على حين ان نخالة القمح هي 10 -12 %.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|