أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2016
3534
التاريخ: 12/10/2022
1247
التاريخ: 31-3-2016
3074
التاريخ: 21/10/2022
1119
|
حث الإمام (عليه السلام) على الصبر قال: الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد و لا إيمان لمن لا صبر له .
إن أعظم ما يتسلح به الانسان أمام الأحداث و الخطوب التي تداهمه هو التذرع بالصبر و إلجاء الأمور إلى اللّه تعالى و الرضا بما قسم فإن ذلك جوهر الإيمان.
و تحدث الإمام (عليه السلام) عن الصفات الشريفة التي يتصف بها المؤمن قال: من اخلاق المؤمن الانفاق على قدر الاقتار و التوسعة على قدر التوسع و انصاف الناس و ابتداؤه إياهم بالسلام عليهم .
إن من أخلاق المؤمن التوازن في حياته الاقتصادية فلا يسرف عند الاقتار و يتوسع عند السعة كما أن أخلاق المؤمن انصافه للناس حتى من نفسه فإن ذلك دليل على ورعه و من أخلاقه ابتداؤه بالسلام على الناس فإنه ينم عن حسن اخلاقه و عدم تكبره و استعلائه.
سئل الإمام (عليه السلام) عن العصبية التي هي من أخلاق الجاهلية فقال: العصبية التي يأثم عليها صاحبها أن يرى الرجل شرار قومه من خيار قوم آخرين و ليس من العصبية أن يحب الرجل قومه و لكن من العصبية أن يعين قومه على الظلم.
لقد حدد الإمام (عليه السلام) العصبية الرعناء التي يأثم عليها صاحبها بهذا التحديد الرائع و هو أن يرى الرجل شرار قومه و مجروميهم من خيار الناس و صلحائهم و أن يعينهم على الظلم و البغي و الاعتداء فإن في ذلك تنكرا للحق و سحقا للقيم أما حب الانسان لقومه فإنه ليس من العصبية في شيء.
و كان الإمام (عليه السلام) يحذّر ابناءه من الكذب و يقول لهم: اتقوا الكذب الصغير منه و الكبير في كل جد و هزل فإن الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير أما علمتم أن رسول اللّه (صلى الله عليه واله) قال: ما يزال العبد يصدق حتى يكتبه اللّه صديقا و ما يزال العبد يكذب حتى يكتبه اللّه كذابا .
لقد حذر الإمام (عليه السلام) من الكذب في كل شيء لأنه من أفحش الجرائم و أكثرها مقتا عند اللّه كما أمر بالتحلي بالصدق لأنه مصدر لكل فضيلة و عنوان لكل شرف و كرامة.
و دعا الإمام (عليه السلام) أصحابه إلى التثبت في القول و أن يكونوا على علم مما يقولونه خيرا كان أو شرا قال: لا يقول رجل: في رجل من الخير ما لا يعلم إلا أو شك أن يقال فيه من الشر ما لا يعلم .
حث الإمام (عليه السلام) أصحابه على التحلي بالعفة و اعتبرها من أفضل أنواع العبادة قال: إن أفضل العبادة عفة البطن و الفرج .
أما القناعة فإنها من أسمى الصفات الانسانية فإذا تحلى الانسان بها فقد استراح من هموم الدنيا قال (عليه السلام) فيها: من قنع بما قسم اللّه فهو من أغنى الناس .
إن القناعة كنز لا يفنى فمن قنع بما قسم اللّه فهو من أثرى الناس و أغناهم و من أعظمهم راحة و أقلهم هما .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|