المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18729 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

اهم طرق تحسين ابقار الحليب
5-5-2016
أخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله
27-9-2019
الفصل بالتبادل الكيميائي
6-1-2022
مصادرة فدك
12-4-2016
حالات انتهاء اللجوء في الشريعة الاسلامية
2023-10-21
لماذا لم يظهر يوسف حقيقته لإخوته
11-10-2014


مواضع زعموا فيها أختلاف : وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ  
  
1964   01:59 صباحاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص263-264.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

سؤال :

قال تعالى : {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال : 33].

ضَمِنَ تعالى أنْ لا يُعذّب العرب على قيد أحد شرطَين : حضور النبيّ بين أظهُرهم ، أو استغفارهم هم ؛ ومِن ثَمّ قال الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( كان في الأرض أمانان مِن عذاب اللّه ، وقد رُفع أحدهما ، فدونكم الآخر فتمسّكوا به ، أمّا الأمان الذي رُفع فهو رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) وأمّا الأمان الباقي فالاستغفار ) ، ثمّ تلا الآية (1) .

لكن يَتعقّب الآية ما يُنافي ذلك ظاهراً ، وقوله : {وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ} [الأنفال : 34] ، فكيف التوفيق ؟

جواب :

إنّ سياق الآيتَين يَدلّنا على اتصالِهما ونزولِهما معاً إحداهما تلو الأُخرى مباشرةً ، الأمر الذي يستدعي وِئامَهما طبعاً وعدم تنافيهما ؛ حيث المتكلّم النابه ـ فضلاً عن الحكيم ـ لا يتناقض في كلامه قيد تكلّمه ، فزاعم التناقض واهمٌ في حَدسِه البتة .

على أنّه لا تهافت بين الآيتين حتّى بحسب الظاهر أيضاً ، حيث الآية الأُولى إنّما تنفي فعلية العذاب وأنّه لا يقع لوجود المانع ، أمّا الآية الثانية فناظرة إلى جهة الاقتضاء وأصل الاستحقاق ، فهم مستحقّون للعذاب لتوفّر المقتضي فيهم ، بصدّهم عن المسجد الحرام ، وليسوا بأوليائه ، وإنْ كانوا لا يُعذَّبون فعلاً مادام وجود المانع وهما الشرطان أو أحدهما ، فلا مُنافاة بين وجود المقتضي ونفي الفعلية لمكان المانع ، كما لا يخفى .

وقد ذكر الطبرسي في جواب المسألة وجوهاً ثلاثة :

أحدها : أنّ المراد بالأَوّل ( نفي التعذيب ) عذاب الاستئصال والاصطلام ، كما وقع بشأن الأُمَم الماضية ، وبالثاني ( وقوع التعذيب ) عذاب القتل بالسيف والأسر بأيدي المؤمنين ـ كما في يوم بدر وغيره وأخيراً يوم الفتح ـ ولكن بعد خروج المؤمنين من بين أظهُرهم .

ثانيها : أنّه أراد : وما لهم أنْ لا يُعذّبهم اللّه في الآخرة ، ويُريد بالأَوّل عذاب الدنيا ، قاله الجبائي .

ثالثها : أنّ الأَوّل استدعاءٌ للاستغفار ، يُريد أنّه لا يُعذّبهم بعذابٍ دُنياً ولا آخرةً إذا استغفروا وتابوا ، فإذا لم يفعلوا عُذّبوا ـ وفي ذلك ترغيبٌ لهم في التوبة والإنابة ـ ثمّ إنّه بيّن وجه استحقاقهم للعذاب بصدّ الناس عن المسجد الحرام (2) .
____________________________

(1) نهج البلاغة ، قصار الحكم ، رقم 88 ، ص483 .

(2) مجمع البيان ، ج4 ، ص540 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .