المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

توطين القطن وتحسينه
12-4-2016
لمحة عن قصّة قوم هود
10-10-2014
Quadratic Residue
20-10-2020
معنى كلمة خيط
4-06-2015
مصادر التلوث الضوضائي - مصادر الضوضاء البشرية - الضوضاء الصناعية والمولدات الكهربائية
3/9/2022
عامل "بولتزمان" Boltzmann factor
4-2-2018


اسباب ارتكاب جريمة السرقة  
  
5329   09:47 صباحاً   التاريخ: 20-3-2016
المؤلف : عبود علوان منصور
الكتاب أو المصدر : جريمة السرقة اسبابها والاثار المترتبة عليها
الجزء والصفحة : .....
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون العقوبات / قانون العقوبات الخاص /

ينمو الإنسان في محيط اجتماعي لم يكن له الخيار في انتقائه، اذ يولد فيه ويشب ضمنه فهو الميدان الخصب الذي يغذي نشأته الإنسانية وبحكم تبعيته لأهله وذويه يتفاعل مع هذا المحيط فيكتسب عاداته ومبادئه وأنماط سلوكه في فترة من الحياة تتميز بقوة الاقتباس والتعلم وتفتح البصيرة على ما حولها دون إمكان للتقويم  والانتقاء. فالطفل الذي يكتسب العادات السلوكية ووسائل التعبير عن رغباته لا يمكن بحكم النمو التدريجي لمواهبه الفعلية ان يفصل بين المؤثرات الخارجية البناءه وتلك المسيئة وهذا ما جعل البعض يقول ان الانسان يتلقى في سنوات نموه الاولى ضغط محيطه وتاثيره دون دفاع كما حمل البعض على القول ان السلوك الانساني وليد الوراثة والمحيط. وفي الواقع يولد الانسان مع مؤهلات وراثية معينة للتعلم والاقتباس والتماثل منبثقة عن التكوين البيولوجيي بجسمه وقواه العقلية وبقدر ما يكون هذا التكوين العضوي سليما بقدر ما تكون مقدرة التعلم لدى الشخص مهيأه للاقتباس والتماثل وحفظ المبادئ السلوكية والتوافق معها ذهنيا وممارسة وعلى النقيض من ذلك بقدر ما يكون التكوين العضوي متخلف النمو او التكامل او يشكو امراضا تعيق ذلك النمو بقدر ما يصعب على الانسان التعلم واستيعاب المؤثرات الخارجية ولا سيما السلوكية منها فيبقى كائنا متخلفا نفسيا واجتماعيا لعدم اكتمال مقومات الشخصية السليمة لديه. وبقدر ما تكون المبادئ السلوكية والقيم سليمة في المحيط الاجتماعي الذي يولد فيه الانسان وينشا بقدر ما تكون عملية تجانسه الاجتماعي سليمة وبناءه فيشب على مبادئ سلوكية قويمة تطبع شخصيته وتوفر لها الاساس الصحيح لتحقيق ذاتها بصورة سوية وعلى العكس بقدر ما يكون المحيط الاجتماعي مشبعاً بقيم سلبيه هدامة ورافضة للنظام الاجتماعي بقدر ما تتكون لدى الولد شخصية رافضة غير متوازنة اجتماعيا فتطغى عليها السمة السلبية الرافضة للقيم والمعايير السائدة في المحيط للخلية الاجتماعية التي نشا فيها.   إذن تفاعل الانسان منذ ولادته مع محيطه امر حتمي لانه يصبو بطبيعته نحو التجانس مع هذا المحيط فاكتمال الذات لا يتم الا من خلال تداخل الفرد مع محيطه وانصهاره فيه بصوره تعكس من جهة تفاعله مع هذا المحيط وتستجلي من جهة ثانية تقدير هذا المحيط للذات فالانسان كائن متطور قيد التكامل الدائم اذ ان الذات الانسانيه ليست فقط ماهي عليه الان في محطة زمنية معينة بل مانريد ان تكون في محطه زمنية مستقبلية  فالجمود نقيض الحياه والانسان كائن حي اي متحرك . متطور دوماً وساع الى تحقيق الذات(1). تؤكد معظم الدراسات التي تناولت السلوك الاجرامي بشكل عام والسرقه بشكل خاص ان المحيط الذي يعيش ويترعرع فيه المجرم له اكبر الاثر في وقوع هذا السلوك، ومن الحقائق التي تم التوصل اليها ان السرقه سلوك متعلم فالشخص الذي لم يتدرب على هذا النمط من السلوك غير قادر على القيام به، ان هذا التعلم يتطلب بالضرورة ان يرتبط بعلاقات اجتماعيه مع اشخاص اخرين يشعر بسبب هذا الارتباط بنوع من الراحه والاطمئنان حيث يتعلم الفرد عند انتمائه الى هؤلاء ارتكاب السرقه  يكون احياناً في منتهى التعقيد كما هو الحال في سرقه البنوك، وفي بعض الاحيان في غاية البساطة كالنشل، كما يتعلم كذلك طبيعة الاتجاهات التي تحرك الدوافع والميول والتصرف وتبرير هذا التصرف.

ومما تجدر الإشارة إليه أن هذا المحيط الذي يعيش في ظله السارق في بعض المجتمعات قد يحيط الفرد بأشخاصً يرون جميعاً في نصوص القوانين قواعد ينبغي مراعاتها في حين انه قد يحاط في مجتمعات أخرى بأشخاص تحبذ آراؤهم انتهاك نصوص القوانين حيث يميل الافراد الى السرقة عندما ترجح لكفه الاراء التي تحبذ انتهاك القوانين على كفه الاراء التي تحترم القوانين(2). فحينما يصبح الاشخاص سراقاً فهم يفعلون هذا لاتصالهم بنماذج اجرامية اتخذت السرقه سبيلاً لمعيشتها من جهة وبسبب عزلهم عن النماذج التي تقاوم هذا السلوك الاجرامي من جهة اخرى حيث ان كل فرد يتشرب حتماً بالثقافه المحيطه به الاِ اذا وجدت حوله نماذج اخرى في صراع معها. كما نجد ان جريمة الاعتداء على الاموال في صورة السرقه على الاخص قد تتولد عرضاً اما بدافع ميل طبيعي اليها في تكوين السارق نفسه، وقد روعي هذا الاختلاف في سرقات الاحداث، فهناك سرقة يرتكبها الحدث بدافع الضرورة، ويسميها علماء الاجرام خطأ بالسرقة دفاعاً شرعياً عن النفس، كما في اختلاس رغيف خبز دفعاً لفاقه جوع، وهناك سرقة يرتكبها الحدث بدافع الحرمان الذي يجد نفسه فيه تبعاً لظروف عائليه سيئه، انفض فيها العطف عنه فانعدم معها من يحتضنه ويرعاه، وهناك سرقة يأتيها الحدث اشباعاً لحاجته الى اصلاح وضع يراه غير عادل او الى الظفر بشئ يعتقد ان له الحق فيه ويسميها بعض العلماء بالسرقه العزائية ((التعويضية)) وهناك سرقة يرتكبها الحدث بفعل مركب نقص قائم لديه نتيجة بخل وتقصير وسوء معامله يلقاها في اسرته من الناحيه الماديه او الأدبية او نتيجة استحالة عثوره على ما يشبع مطامحه ومطامعه وتتخذ السرقة العرضية احياناً صورة اختلاس اشياء من الغني لحاجة فقير اي ان صورة السرقة في سبيل الغير باعتبارها مضادة للصورة المألوفة من السرقة في سبيل النفس والظاهر ان هذه السرقات تتولد بصفة عرضيه تميزها من السرقات المنبعثه من ميل طبع به تكوين السارق. هذه المقابلة بين السارق بالصدفة وبين السارق بحكم الميل والتكوين تصدف كذلك على اللصوص الكبار في السن، فمنهم من يسرق عرضاً ومنهم من يسرق لميل لديه الى السرقه. ((فمن قبيل الميل الى السرقة العرضية ما يحدث من سرقات يرتكبها بعض افراد الكتل الشعبيه في اوقات الضيق الاقتصادي المصاحبة للحروب والثورات والاضطرابات السياسية والاجتماعية اذ يعز عندئذٍ على المرء ان يجد ما ييسر له حاجته الضرورية فتشح الموارد ويختل توزيعها وتصبح صعبة المنال وتضفي قوة الحاجة الغريزية على نداء العقل فيستحل الفرد في سبيل اشباعها كل سبيل ولو كان هو السرقة او اية جريمة اخرى، من جرائم الاموال، بل حتى في تلك الاوقات الاستثنائية من الازمات الاقتصادية يتميز المجرم بالصدفة من المجرم بالتكوين))(3).       

_____________________

1 - Mustafa higazi, Delinquance Javenile et Realistion de soi Paris, 1966,  P.115.

2- د . مازن بشير ، د. احسان محمد حسن ، السرقة كمشكلة اجتماعية، بغداد ، 1983، ص23.

3ـ د. رمسيس بهنام، الاجرام والعقاب، الاسكندرية، 1978، ص153.

 

 

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .