المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

مساحة صربيا
23-4-2018
السبب في غسل الجنابة.
23-1-2016
الأشخاص الذين تزهاد لديهم نزعة العدوان
9/11/2022
تحليل إفرازات المعدة (اختبارات وظائف المعدة)
24-8-2020
صلابة صمود الامام يوم عاشوراء
29-3-2016
الجـودة فـي المـصدر Quality at the Source
18-3-2021


الفاعل  
  
2750   02:31 صباحاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : ابن هشام الانصاري
الكتاب أو المصدر : شرح قطر الندى وبل الصدى
الجزء والصفحة : ص180- 187
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الفاعل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 2751
التاريخ: 17-10-2014 2156
التاريخ: 2024-10-30 238
التاريخ: 17-10-2014 3591

باب الفاعل مرفوع ك قام زيد و مات عمرو ولا يتأخر عامله عنه ولا تلحقه علامة تثنية ولا جمع بل يقال قام رجلان ورجال ونساء كما يقال قام رجل وشذ يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل أو مخرجيهم وتلحقه علامة تأنيث ان كان مؤنثا ك قامت هند و طلعت الشمس ويجوز الوجهان في مجازي التأنيث الظاهر نحو قد جاءتكم موعظة من ربكم قد جاءكم بينة وفي الحقيقي المنفصل نحو حصرت القاضي امرأة والمتصل في باب نعم وبئس نحو نعمت المرأة هند وفي الجمع نحو قالت الأعراب إلا جمعي التصحيح فكمفرديهما نحو قام الزيدون و قامت الهندات وإنما امتنع في النثر ما قامت إلا هند لأن الفاعل مذكر محذوف كحذفه في نحو أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما و قضى الأمر و أسمع بهم وأبصر ويمتنع في غرهن ش لما انقضى الكلام في ذكر المبتدأ والخبر وما يتعلق بهما من أبواب النواسخ شرعت في ذكر باب الفاعل وما يتعلق به من باب النائب وباب التنازع وما يتعلق به من باب الاشتغال اعلم أن الفاعل عبارة عن اسم صريح أو مؤول به أسند إليه فعل أو مؤول به مقدم عليه بالأصالة واقعا منه أو قائما به مثال ذلك زيد من قولك ضرب زيد عمرا و علم زيد

ص180

فالأول اسم أسند إليه فعل واقع منه فإن الضرب واقع من زيد والثاني اسم أسند إليه فعل قائم به فإن العلم قائم بزيد وقولي أولا أو مؤول به يدخل فيه نحو أن تخشع في قوله تعالى ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم فإنه فاعل مع أنه ليس باسم ولكنه في تأويل الاسم وهو الخشوع وقولي ثانيا أو مؤول به يدخل فيه مختلف في قوله تعالى مختلف ألوانه فألوانه فاعل ولم يسند إليه فعل ولكن أسند إليه مؤول بالفعل وهو مختلف فإنه في تأويل يختلف وخرج بقولي مقدم عليه نحو زيد من قولك زيد قام فليس بفاعل لأن الفعل المسند إليه ليس مقدما عليه بل مؤخرا عنه وإنما هو مبتدأ والفعل خبر وخرج بقولي بالأصالة نحو زايد من قولك قائم زيد فإنه وإن أسند اليه شيء مؤول بالفعل وهو مقدم عليه لكن تقديمه عليه ليس بالأصالة لأنه خبر فهو في نية التأخير وخرج بقولي واقعا منه إلخ نحو زيد من قولك ضرب زيد فإن الفعل المسند إليه واقع عليه وليس واقعا منه ولا قائما به

ص181

وإنما مثلت الفاعل ب قام زيد و مات عمرو ليعلم أنه ليس معنى كون الاسم فاعلا أن مسماه أحدث شيئا بل كونه مسندا إليه على الوجه المذكور ألا ترى أن عمرا لم يحدث الموت ومع ذلك يسمى فاعلا وإذا عرفت الفاعل فأعلم أن له أحكاما أحدها أن لا يتأخر عامله عنه فلا يجوز في نحو قام أخواك أن تقول أخواك قام وقد تضمن ذلك الحد الذي ذكرناه وإنما يقال أخواك قاما فيكون أخواك مبتدأ وما بعده فعل وفاعل والجملة خبر والثاني أنه لا يلحق عامله علامة تثنية ولا جمع فلا يقال قاما أخواك ولا قاموا اخوتك ولا قمن نسوتك بل يقال في الجميع قام بالإفراد كما يقال قام أخوك هذا هو الأكثر ومن العرب من يلحق هذه العلامات بالعامل فعلا كان كقوله عليه الصلاة و السلام يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار أو اسما كقوله عليه الصلاة و السلام أو مخرجيهم قال ذلك لما قال له ورقة بن نوفل وددت أن أكون معك إذ يخرجك قومك والأصل أو مخرجويهم فقلبت الواو ياء وأدغمت الياء في الياء والأكثر أن يقال يتعاقب فيكم ملائكة أو مخرجيهم بتخفيف الياء والثالث أنه إذا كان مؤنثا لحق عامله تاء التأنيث الساكنة ان كان فعلا ماضيا أو المتحركة ان كان وصفا فتقول قامت هند و زيد قائمة أمه ثم تارة يكون الحاق التاء جائزا وتارة يكون واجبا فالجائز في أربع مسائل احداها أن يكون المؤنث اسما ظاهرا مجازي التأنيث ونعني به مالا فرج له تقول طلعت الشمس وطلع الشمس

ص182

والأول أرجح قال الله تعالى قد جاءتكم موعظة وفي آية أخرى قد جاءكم بينة والثانية أن يكون المؤنث اسما ظاهرا حقيقي التأنيث وهو منفصل من العامل بغير إلا وذلك كقولك حرضت القاضي امرأة ويجوز حضر القاضي امرأة والأول أفصح والثالثة أن يكون العامل نعم أو بئس نحو نعمت المرأة هند و نعم المرأة هند الرابعة أن يكون الفاعل جمعا نحو جاء الزيود و جاءت الزيود و جاءت الهنود و جاء الهنود فمن أنث فعلى معنى الجماعة ومن ذكر فعلى معنى الجمع ويستثنى من ذلك جمعا التصحيح فإنه يحكم لهما بحكم مفرديهما فتقول جاءت الهندات بالتاء لا غير كما تفعل في جاءت هند و قام الزيدون بترك التاء لا غير كما تفعل في قام زيد والواجب فيما عدا ذلك وهو مسألتان إحداهما المؤنث الحقيقي التأنيث الذي ليس مفصولا ولا واقعا بعد نعم أو بئس نحو إذ قالت امرأة عمران الثانية أن يكون ضميرا متصلا كقولك الشمس طلعت وكان الظاهر أن يجوز في نحو ما قام إلا هند الوجهان ويترجح التأنيث كما في قولك حضر القاضي امرأة ولكنهم أوجبوا فيه ترك التاء في النثر لأن ما بعد إلا ليس الفاعل في الحقيقة وإنما هو بدل من فاعل مقدر قبل إلا وذلك المقدر هو المستثنى منه وهو مذكر فلذلك ذكر العامل والتقدير ما قام أحد إلا هند وهذا أحد المواطن الأربعة التي يطرد فيها حذف الفاعل والثاني فاعل المصدر كقوله تعالى أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة تقديره أو

ص183

إطعامه يتيما والثالث في باب النيابة نحو وقضي الأمر أصله والله أعلم وقضى الله الأمر والرابع فاعل أفعل في التعجب اذ ذل عليه مقدم مثله كقوله تعالى أسمع بهم وأبصر أي وأبصر بهم فحذف بهم من الثاني لدلالة الأول عليه وهو في موضع رفع على الفاعلية عند الجمهور ص والأصل أن يلي عامله وقد يتأخر جوازا نحو ولقد جاء آل فرعون النذر و كما أتى موسى على قدر ووجوبا نحو وإذا ابتلي إبراهيم ربه و ضربني زيد وقد يجب تأخير المفعول ك ضربت زيدا و ما أحسن زيدا و ضرب موسى عيسى بخلاف أرضعت الصغرى الكبرى وقد يتقدم على العامل جوازا نحو فريقا هدى ووجوبا نحو أيا ما تدعوا وإذا كان الفعل نعم أو بئس فالفاعل إما معرف بأل الجنسية نحو نعم العبد أو مضاف لما هي فيه نحو ولنعم دار المتقين أو ضمير مستتر مفسر بتمييز مطابق للمخصوص نحو بئس للظالمين بدلا ش الفعل والفاعل كالكلمة الواحدة فحقهما أن يتصلا وحق المفعول أن يأتي بعدهما قال الله تعالى وورث سليمان داود وقد يتأخر الفاعل عن المفعول وذلك على قسمين جائز وواجب فالجائز كقوله تعالى ولقد جاء آل فرعون النذر وقول الشاعر جاء الخلافة أو كانت له قدرا كما أتى ربه موسى على قدر

ص184

فلو قيل في الكلام جاء النذر آل فرعون لكان جائزا وكذلك لو قيل كما أتى موسى ربه وذلك لأن الضمير حينئذ يكون عائدا على متقدم لفظا ورتبة وذلك هو الأصل في عود الضمير والواجب كقوله تعالى وإذ ابتلى ابراهيم ربه وذلك لأنه لو قدم الفاعل هنا فقيل ابتلى ربه إبراهيم لزم عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة وذلك لا يجوز وكذلك نحو قولك ضربني زيد وذلك أنه لو قيل ضرب زيد إياي لزم فصل الضمير مع التمكن من اتصاله وذلك أيضا لا يجوز وقد يجب أيضا تأخير المفعول في نحو ضرب موسى عيسى لانتفاء الدلالة على فاعلية أحدهما ومفعولية الآخر فلو وجدت قرينة معنوية نحو أرضعت الصغرى

ص185

الكبرى و أكل الكمثرى موسى أو لفظية كقولك ضربت موسى سلمى و ضرب موسى العاقل عيسى جاز تقديم المفعول على الفاعل وتأخيره عنه انتفاء اللبس في ذلك واعلم أنه كما لا يجوز في مثل ضرب موسى عيسى أن يتقدم المفعول على الفاعل وحده كذلك لا يجوز تقديمه عليه وعلى الفعل لئلا يتوهم أنه مبتدأ وأن الفعل متحمل لضميره وأن موسى مفعول ويجوز في مثل ضرب زيد عمرا أن يتقدم المفعول على الفعل لعدم المانع من ذلك قال الله تعالى فريقا هدى وقد يكون تقديمه واجبا كقوله تعالى أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى فأيا مفعول لتدعوا مقدم عليه وجوبا لأنه شرط والشرط له صدر الكلام وتدعوا مجزوم به وإذا كان الفعل نعم أو بئس وجب في فاعله أن يكون اسما معرفا بالألف واللام نحو نعم العبد أو مضافا لما فيه أل كقوله تعالى ولنعم دار المتقين فلبئس مثوى المتكبرين أو مضمرا مستترا مفسرا بنكرة بعده منصوبة على التمييز كقوله تعالى بئس للظالمين بدلا أي بئس هو أي البدل بدلا وإذا استوفت نعم فاعلها الظاهر أو فاعلها المضمر وتمييزه جيء بالمخصوص بالمدح أو الذم فقيل نعم الرجل زيد و نعم رجلا زيد

ص176

وإعرابه مبتدأ والجملة قبله خبر والرابط بينهما العموم الذي في الألف واللام ولا يجوز بالإجماع أن يتقدم المخصوص على الفاعل فلا يقال نعم زيد الرجل ولا على التمييز خلافا للكوفيين فلا يقال نعم زيد رجلا ويجوز بالاجماع أن يتقدم على الفعل والفاعل نحو زيد نعم الرجل ويجوز أن تحذفه إذا دل عليه دليل قال الله تعالى إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب أي هو أي أيوب

ص177




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.