المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13745 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

باحري الموظفون والحياة الاجتماعية في عهد حتمس الاول.
2024-06-27
السيد زين بن الداعي الحسيني
19-9-2017
نعمة القرآن‏ عند الامام الخميني
10-05-2015
نخلة التمر Phoenix dactylifera L
3-8-2019
الحرجية criticality
12-7-2018
معلومات عن غابات التايغا
5-2-2018


طرق زراعة البطاطس  
  
5437   10:02 صباحاً   التاريخ: 16-3-2016
المؤلف : مركز البحوث الزراعية جمهورية مصر العربية
الكتاب أو المصدر : زراعة وانتاج البطاطس
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البطاطس(البطاطا) /

طرق زراعة البطاطس

أولاً: طريقــة الترديــم:

تعتبر طريقة الترديم هي الطريقة الشائعة والمفضلة لدى معظم المزارعين في مصر.. وفيها تحرث الأرض من 2 - 3 مرات حرثاً متعامداً وتزحف بين كل حرثة وأخرى ثم يضاف السماد البلدي القديم وسماد السوبر فوسفات قبل الحرثة الأخيرة.. هذا ويجب مراعاة التزحيف الجيد وتسوية وتنعيم التربة جيدا حتى لا يؤدى اختلاف سطح التربة إلى تعفن بعض قطع التقاوي أو اختناق الجذور أو عدم وصول المياه إلى الأماكن العالية بالحقل.. بعدها يجرى تقسيم الأرض إلى أحواض كبيرة مساحتها ١ - ٢ قيراط حسب درجة استوائها ثم تروى ريا غزيرا وعند الجفاف المناسب تخطط الأرض بمعدل 10 خطوط في القصبتين وتوضع قطع التقاوي في باطن الخط على مسافات 20 - 30 سم مع مراعاة أن تكون البراعم متجهة إلى أعلى وتكون الزراعة على عمق 10 - 15 سم.. هذا ويجب العناية بتداول التقاوي أثناء النقل والزراعة حفاظا على النبوت من التقصف.

ويلاحظ في هذه الطريقة تشغيل محراثين الأول لتخطيط الأرض أو فج الخطوط وتلقيط التقاوي خلفه والثاني لترديم التقاوي بعد زراعتها حتى لا تتعرض الأرض للجفاف إذا تركت لفترة طويلة بدون تغطية .. بعد ذلك تقطع الأرض إلى فرد بطول ٣ قصبات بواسطة القنى والبتون بالتبادل (ري على اليدين) وذلك لإحكام عملية الري.

ثانياً: طريقـة الزراعـة الآليـة:

تتم الزراعة في المناطق الجديدة والأراضي المستصلحة بنواحي النوبارية والصالحية والشرقية والإسماعيلية وبعض المساحات الكبيرة في أراضي الوادي بالطرق الآلية وذلك تفاديا لنقص الأيدي العاملة المدربة وارتفاع أجورها.. وهناك طريقتان للزراعة الآلية هما:-

١- طريقة الزراعة النصف آلية: Semi Automatic

وفيها تستخدم آلات زراعة نصف آلية وهى تقوم بزراعة الدرنات  الكاملة أو المجزأة وتحتاج إلى عمال لتلقيم التقاوي.. وقد تزود هذه الآلات بجهاز التسميد ويوجد منها ما يزرع خطين ومنها ما يزرع أربعة خطوط وعادة تفضل الآلة ذات الخطين لتناسب الجرار ذو القدرة 50/60 حصان المنتشر في مصر حاليا.. وتعتبر هذه الطريقة أكثر ملاءمة لزراعة الدرنات السابقة التنبيت حيث أن احتمالات تلف هذه النبوت بهذه الآلة محدود.. تصل كفاءة هذه الآلة الواحدة إلى 2.5 فدان في اليوم.

٢- طريقة الزراعة كاملة الآلية: Full Automatic

وفى هذه الطريقة تستخدم آلات كاملة الآلية وهى تقوم بزراعة الدرنات الكاملة السابق تدريجها ذات الأقطار 60/53 ملم وقد تزود هذه الآلات بجهاز التسميد كما يفضل أجهزة التلقيم المزودة بالملاعق Cups حسب حجم الدرنات المستخدمة.. يتم تشغيل هذه الآلة بواسطة سائق الجرار فقط دون الحاجة إلى عمال التلقيم كما تختلف سعة الآلة طبقا لعدد خطوطها فقد تكون ذات خطين أو أربعة أو ستة خطوط .. وتصل كفاءة الآلة ذات الخطين إلى حوالى 5-6 فدان في اليوم.

ثالثاً : طريقة الإكثار السريع من خلال تكنيك زراعة الأنسجة:

يعتبر تكنيك زراعة الأنسجة من أسهل وأسرع طرق الإكثار التي يمكن عن طريقها الحصول على نباتات ودرنات بطاطس خالية من الأمراض خاصة الأمراض الفيروسية حيث أنه من المعروف أن الأمراض الفيروسية تشكل مشكلة كبيرة في إنتاج محصول البطاطس وقد تتسبب في نقص كمية المحصول سنوياً فقد تصل في بعض الأحيان إلى 50 ٪ خاصة عند الإصابة بفيروس التفاف الأوراق.

وقد أدخلت طريقة زراعة الأنسجة حديثاً منذ حوالى عقدين من الزمن حيث نوجد الآن بعض الشركات الزراعية والهيئات الحكومية وبعض المعامل الخاصة التي تقوم بإنتاج تقاوى البطاطس معملياً.

ومن ثم فإن طريقة زراعة الأنسجة ذات أهمية كبيرة في تحقيق الأهداف التالية:

1- الحصول على نباتات ودرنات بطاطس خالية من الأمراض خاصة الأمراض الفيروسية وبالتالي زيادة المحصول الناتج سنوياً.

2- تقليل كمية التقاوي المستوردة من الخارج سنوياً لزراعة العروة الصيفية وبالتالي انخفاض نسبة الإصابة بالأمراض التي ترد مع التقاوي سنوياً من الخارج.

3- توفير العملات الحرة للبلاد.

4- عدم الارتباط بميعاد معين في الزراعة حيث يمكن زراعة البطاطس في المعمل في أي وقت من السنة.

5- إكثار الأصناف والسلالات النادرة خضرياً وبالتالي الحفاظ عليها من الضياع.

6- يمكن إكثار السلالات والأصناف المتميزة خضرياً بأعداد وفيرة وفى وقت قصير.

7- الحفاظ على الأصول الوراثية لأى صنف أو سلالة في وقت الحاجة إليه.

8- الحصول على سلالات جديدة للنباتات التي تتكاثر خضرياً عن طريق زراعة الكالوس أو التهجين الجسمي أو عمل طفرات باستخدام الإشعاع أو باستخدام المواد الكيماوية مثل EMS وإكثارها.

9- سرعة الحصول على النباتات التي تتكاثر خضرياً في وقت قصير في المعمل.

10- عدم الحاجة إلي كميات كبيرة من التقاوي للزراعة في مزارع الأنسجة حيث يمكن من درنة واحدة زراعة فدان كامل بنبيتات أو درنات ناتجة من زراعة الأنسجة.

أنـواع البيئـات:

1- البيئة البادئة: Initiation Medium وفيه يتم زراعة الأجزاء النباتية أو المرستيمات المنفصلة في بداية الزراعة.

2- بيئة التضاعف: Multi Plication Medium وفيها يتم الإكثار السريع للفروع الخضرية Shoots الناتجة من المرتسيمات المنزرعة السابقة فيتم استخدامها والإكثار فيها بعدة مرات تتراوح من4 - 5  مرات ويراعى عدم الإفراط في عدد مرات التضاعف لأن ذلك سينتج عنه نباتات ضعيفة لا تقدر على إنتاج درنات بطاطس في المراحل التالية للزراعة.

3- بيئة التجذير: Rooting Medium وفيها يتم تكوين الجذور وبالتالي نحصل على نباتات كاملة.

4- بيئة تكوين الدرنات: Microtuberization  Medium وفيها يتم تكوين الدرنات على النبيتات الناتجة من مراحل التضاعف ( الإكثار السريع بأعداد كبيرة جداً للفروع الخضرية ) يراعى عند عمل البيئة مراعاة حالة الاتزان الهرموني Hormonal balance بين منظمات النمو في البيئة المستخدمة خاصة الأكسين والسيتوفينين حيث أن النسبة بينهم هي التي تتحكم في الناتج من الزراعة حسب الهدف من المزرعة إن كان المطلوب الحصول على الكالوس أو فروع خضرية بكثرة أو جذور أو درنات. . . إلخ.

طريقة عمل البيئة:

1- توضع التركيزات المناسبة من الأملاح المعدنية والڤيتاميناتو السكر ومنظمات النمو المختلفة وغيرها من مكونات البيئة حسب خطة البحث الموضوعة مسبقاً والهدف منها.

2- ضبط حموضة البيئة علي جهاز PH Metr على { 5.7 +  1.1 }.

3- يطبخ الآجار مع البيئة حتى تتجانس تماماً ثم تصب في أنابيب أو برطمانات .

4- تعقيم البيئة في الأوتوكلاف على درجة حرارة 121ْ م وضغط جوى 1.5 ض.ج لمدة 20 - 25 دقيقة.

5- تخرج البيئة من الأوتوكلاف وتترك لتبرد لحين ميعاد الزراعة مع ملاحظة وضع الأنابيب بوضع مائل.

الزراعــة :

1- يجرى تعقيم سطحي للأجزاء النباتية Sprouts بالماء الجاري والصابون عدة مرات ثم الكحول ( غمس فقط ) ويجرى بعد ذلك المعاملة بالكلوركس بتركيزات معينة لمدة   10 - 15   دقيقة حسب تركيز الكلوركس المستخدم.

2- تكمل باقي الخطوات تحت جهاز تعقيم الهواء Laminar Flaw حيث تغسل الأجزاء النباتية بالماء المقطر المعقم لإزالة آثار الكلوركس عدة مرات  5- 3 مرات.

3- يؤخذ المرستيم الطرفي من الـ Sprouts تحت الميكروسكوب( Binochler البينوكلر ) بطول 1 مم تقريباً ونراعي أنه كلما صغر طول الجزء المرستيمى المأخوذ كلما ضمنا خلوها من الفيروس مع مراعاة أن نسبة النجاح أو البقاء Survival سوف تقل.

4- لعمل Multipication إكثار للفروع الخضرية بأعداد كبيرة تزرع الأجزاء النباتية من النباتات الناتجة من زراعة المرستيمات حيث يعمل منها عقل ذات عقدة واحدة أو عقدتين Nodal Cuttings في بيئة الإكثار هذه التي تزيد فيها نسبة السيتوكينين عن الأوكسين ويعاد زراعتها في نفس البيئة من  3 - 4   مرات ونراعى ألا نكثر من ذلك حتى لا تكون المزرعة ذات فروع خضرية ضعيفة حيث أن المطلوب فروع قوية تقدر على إنتاج الدرنات في الخطوات التالية من المزرعة.

5- تنقل هذه النباتات بعد ذلك إلى بيئة تكوين الدرنات

Microtubers التي تتحكم في تكويناتها حسب الخطط البحثية الموضوعة مسبقاً. ومن الممكن أيضاً زراعة النباتات الناتجة من الخطوة رقم 4 في الصوبة لعمل أقلمه لها وتزرع فى قصارى داخل الصوبة لإنتاج درنات صغيرة Minitubers.

6- توضع البرطمانات المنزرع بها الفروع وفيها بيئة تكوين الدرنات في الحضانة التي تضبط بها درجات الحرارة وشدة الإضاءة وعدد الساعات الضوئية التي ستتعرض لها النباتات ويراعى فيها تكوين الدرنات Microtubers.

7- تؤخذ الدرينات الناتجة لزراعتها في صوبة الأقلمة لإنتاج درنات صغيرة Minitubers.

8- يعاد زراعة Minitubers سواء الناتجة من زراعة الدرينات Microtubers . أو النبيتات الناتجة الخطوة رقم 4 في الصوبة عدة مرات للحصول على درنات أكبر حجماً من 2 - 3 مرات.

9- تزرع بعد ذلك هذه الدرنات الناتجة في حقل منعزل عن مزارع البطاطس الأخرى وعن المناطق المصابة بالمن لضمان عدم إصابة النباتات بالفيروس حتى نحصل منها على تقاوى (درنات) معتمدة بأحجام مناسبة توزع على المزارعين.

ملحوظة: يجب عمل اختبارات فيروسية في كل مرحلة لمعرفة ما إذا كانت النباتات مصابة بالفيروس إما لا وفى حالة إذا ما كانت مصابة تعدم المزرعة في هذه المرحلة وإن كانت غير مصابة تكمل عليها باقي الخطوات.

المصدر: مركز البحوث الزراعية 2003, زراعة وانتاج البطاطس, نشرة رقم 813, وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي, جمهورية مصر العربية.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.