المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13872 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

From Middle Chinese to seven Chinese languages
2024-01-09
التواضع وظيفة العلماء وهو رأس العلم
1-5-2022
الاحتراق البطيء والسريع
20-3-2018
معنى النسيان من الله
1-12-2015
التكميل
25-09-2015
صلاة الليل
4-7-2020


الأعشاب الطبية والبيئة  
  
3171   09:42 صباحاً   التاريخ: 7-3-2016
المؤلف : سيد عاشور احمد
الكتاب أو المصدر : الحشائش ومبيداتها
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / النباتات الطبية والعطرية /

الأعشاب الطبية والبيئة

يلاحظ أن كثيراً ما تكون الأعشاب الطبية مصدراً لتلوث غذاء الإنسان والحيوان، إذا لم يكن تداولها يخضع للإشراف والرقابة، وخاصة تلك التي لها صلة مباشرة بالطعام. وهناك كثير من النباتات قد يكون بعض أصناف أو أنواع الجنس الواحد منها خطيراً دون الأخرى، ويختلف هذا عادة طبقاً للظروف المناخية وظروف التربة.

ومن بين الحشائش البرية الضارة بالمزروعات والتي تعتبر في ظروف خاصة، ملوثات لغذاء الإنسان والحيوان، عشب الزُوان أو الصامَة Lolium، وهو من النجيليات السامة وتستعمل حبوبه في الطب الشعبي لعلاج الربو وإدرار البول. وينمو بكثرة في حقول القمح والشعير، وتختلط ثماره بالحبوب وقد تسبب قتل الطيور المنزلية وتسبب اضطرابات معوية للماشية، ووجودها في الدقيق يسبب تسمماً للإنسان. ويمكن التعرف على ثمار النبات في الدقيق باستعمال المجهر للتأكد من خلايا القُنَيْبات والفُلَيْسات التي تختلف وتتميز في شكلها وحجمها وتغلظ جدرها وكذلك في شكل وحجم حبيبات النشا بها.

كذلك عشب الجعضيض أو الجلاوين Sonchus، ويسمى "لُبّينة" بصعيد مصر و"حرْشَة" في الجزائر وشمال أفريقيا. وهو عشب حولي من العائلة المركبة ويستعمل في الطب الشعبي كملين ومطهر للأمعاء ومدر للصفراء. وينمو في حقول البرسيم وعلى حواف القنوات المائية، ويستعمله الأهالي كنوع من الخضراوات المستحبة في شمال مصر والجزائر. وهذا النبات ليس ساماً، ولكن يصاحبه عادة في الحقول نباتات أخرى سامة من نفس العائلة وهى شديدة الشبه به فيجمعها البعض عن طريق الخطأ على أنها نبات الجعضيض، وينتج عن استعمالها في الغذاء أضراراً جسيمة قد تودى بحياة الإنسان، وأهم هذه النباتات السامة:

- نبات "الحوزان" وهو من جنس Picris وهو مدر للبول ومطهر للمجاري البولية ومطهر للأمعاء لكنه يحتوى على مكونات سامة.

- نبات "البقراء" وهو من جنس Launoea، ويحتوى على مواد كومارينية ومواد فلافونويدية ويستعمل كمطهر ومضاد للميكروبات، لكنه يؤدى إلى اضطرابات معوية.

- نبات "المُرار" وهو من جنس Senecio، ويحتوى على قلويدات pyrolizidine ويزيل الجرب والحكة ويفتت الحصى ويدر البول.

ومن الأعشاب الطبية البرية ما يلوث البيئة بإطلاق حبوب اللقاح التي تسبب بعض الأمراض كالربو وحمى القش وأمراض الحساسية، كالدَمْسيسة والحَلْف بَرّ وبعض حشائش العائلة النجيلية.

لذلك وللأسباب سابقة الذكر، فإن تداول النباتات الطبية والمتاجرة فيها يخضع في الدول المتقدمة لإشراف ورقابة علمية من المتخصصين ذوى الدراية والخبرة الكافية بأنواعها وأصنافها ومصادرها الجغرافية، وأنسب مواعيد زراعتها وجمعها، وطرق تخزينها وحفظها وتقويمها.

ومن الثابت الآن أن حوالى 80% من سكان العالم يلجئون في علاجهم إلى الطب التقليدي أو الشعبي. وتوجد عائلات نباتية تستعمل بأكملها في الغذاء وكدواء في نفس الوقت، وعلى رأسها العائلة الصليبية التي يحتوى أكثرها على مواد كبريتية لها القدرة على إيقاف جميع العمليات الحيوية المرتبطة بنمو الأنسجة السرطانية دون أن تترك أي أثر جانبي، ومنها عشب الكَبَر والقَرْلاء وغيرها وتستعمل كخضراوات طازجة.

وفى هذا المقام، قام المعهد القومي الأمريكي لبحوث السرطان بإصدار عدد من النشرات التي تحث على أكل مثل هذه الخضراوات وخاصة بحالة نيئة طازجة، وذلك لتأثيرها الأكيد في الوقاية من مرض السرطان وإعاقة نمو خلاياه في بدايتها دون التأثير على الخلايا السليمة المجاورة. كذلك نباتات العائلة الخيمية ومنها عشب الخِلَّة، والتي تحتوى على زيوت طيارة وراتنجات ومواد كومارينية، وتفيد في أمراض الجهاز الهضمي والبولي والعصبي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.