أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016
2345
التاريخ: 23-02-2015
3201
التاريخ: 8-5-2017
9349
التاريخ: 7-3-2016
13170
|
العنوان المعروف : الأساس في التفسير
المؤلف : سعيد حوى .
وفاته : توفي في سنة 1411هـ - 1990م .
مذهب المؤلف : سني حنفي .
اللغة : العربية .
تاريخ التأليف : 1398هـ .
عدد المجلدات : 11 .
طبعات الكتاب : الطبعة الأولى : سنة 1405هـ - 1985م ، القاهرة ، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع .
الطبعة الثانية : سنة 1409هـ .
الطبعة الثالثة : سنة 1312هـ .
حياة المؤلف
ما وجدت في كتب التراجم ولا الصحف والمجلات شيء عن حياة وسيرة سعيد حوى والشيء الوحيد الذي يمكن أن يفهم هو من الاخوان المسلمين بسوريا وكتب مؤلفاته في هذا الطريق ويستشف من بين ثنايا آثاره أنه كان من المتعهدين وقد أمضى سنوات في السجن .
كان سعيد حوى من المثقفين والملتزمين في الدراسات الإسلامية ، الذي تحمل العتب الكثير في حياته .
آثاره ومؤلفاته
1 . حزب الله أخلاقاً وثقافة .
2 . الله جل جلاله (دراسات منهجية هادفة) .
3 . الرسول (دراسات منهجية هادفة) .
4 . الإسلام (دراسات منهجية هادفة) .
5 . الأساس في السنة .
6 . الأساس في التفسير .
تعريف عام
كان تفسيراً جديداً عصرياً تفرد بأشياء لم يسبق اليها في بيان مناسبات الآيات والسور وتبيينها وتفسيرها ونظمها ، شاملاً لجميع القرآن ، أكد فيه الجهة التربوية والهدائية للقرآن ، مع ملاحظة ما يحتاج اليه العصر بعبارات سهلة .
استعرض لأول مرة نظرية جديدة في موضوع الوحدة القرآنية ، في مناسبات الآيات والسور ، لا في مناسبة الآية في السورة الواحدة ، أو مناسبة آخر السورة السابقة لبداية السورة اللاحقة ، بل في مناسبة كل القرآن ، وبيان الصلة بين جميع آياته وسوره وحدة موضوعية كاملة بحيث تفتح آفاقاً جديداً لفهم معان كثيرة في ضوئه في خصوص سياق العام للقرآن وسياق خاص داخل السورة الواحدة .
وهذا شيء اهتم ببيانه في مقدمة الكتاب ، بل في كل فصل من فصول الكتاب ،
وهذا هو الأساس في تفسيره ومما هو بارز في منهجه ، ومن عبارته في المقدمة : (لئن عرّج بعض المفسرين على هذا الموضوع ، فان أحداً منهم لم يستوعب القرآن كله بذكر الربط والمناسبة بين الآيات في السورة الواحدة وبين سور القرآن بعضها مع بعض على ضوء نظرية شاملة . . وسيرى قارئ هذا التفسير أنني بفضل الله غطيت هذا الموضوع تغطية تامة ، وسيرى قارئ هذا التفسير صحة سيرنا في هذه التغطية كلما قرآ صفحة جديدة من صفحات هذا التفسير) (1) .
قدّم المؤلف في كتابه حول احتياجات عصرنا بالنسبة للقرآن الكريم من جهة ما ينبغي أن يضاف الى المكتبة القرآنية مستفاداً مما قدّمه المؤلفون في عصور سابقة ، مع ملاحظة ما يحتاج اليه العصر ، ثم بنى مقدمة أخرى في خصائص هذا التفسير ومنهجه ، فقال (بتلخيص منّا) :
(كل من يرغب في أن يشتغل بالتفسير سيجد نفسه بين أمرين :
أ : قسماً من التفسير الذي من يريده سيجده في أي تفسير معتمد ، وهو بالتالي لا يحتاج الى نقله أو تبسيطه .
ب : الأغراض الخاصة التي يجب المفسر أن يحققها في تفسيره .
أما بالنسبة الى الموضوع الأول : لم يكن باختياري أنني لتحقيق النوع الأول ، إعتمدت في الابتداء على تفسيرين فقط ، هما تفسير ابن كثير وتفسير النسفي ، إذ لم يتوفر لي في سجني في المرحلة التي ابتدأت فيها العمل إلا هذان التفسيران ، فان تفسير ابن كثير تفسير القرآن بالقرآن ، وبالمأثور في الغالب ، والنسفي يعطي للمعنى الحرفي أهمية ، وقد كان هذان التفسيران يستوعبان فوائد التفاسير التي سبقها ، ولكن في المراحل الأخر إعتمدت على أربعة تفاسير ، ابن كثير والنسفي والآلوسي والظلال ، وتفسير الآلوسي وسيد قطب متأخران ، الأول منها استوعب التفسير التقليدي ، وفي ظلال القرآن ، فسر القرآن بلغة العصر ، ولكن إن لم أذكر إلا ما له صلة مباشرة بالتفسير ، إعتماداً مني على أن أي شيء آخر يريده طالب المعرفة عن القرآن يستطيع أن يجده في المكتبة القرآنية .
أما بالنسبة الى الموضوع الثاني ، يعنى الأغراض الخاصة التي يجب المفسر أن يحققها في تفسيره ، فقد حاولت أن أريح القارئ العادي من مثل هذا (يعني ذكر الأسانيد والروايات المتعددة الموجودة في تفسير ابن كثير) فأخذت خلاصة ما في هذا التفسير من معان إجمالية ، أو معان حرفية أو فوائد مذكورة فيه . . مضافاً اليه تحقيقات وفوائد كثيرة مبثوثة في تفسير النسفي ، فكانت هذه القضايا ميزة لهذا التفسير) (2) .
ثم بين (المؤلف) الأغراض التي تعقبه ، - وشرحها في منهجه واتجاهاته – ثم يدخل في تفسير القرآن من دون إشارة الى مباحث علوم القرآن ، بل فوّض الى تفاسير من سبقه من العلماء .
وكان إعتماده في التفاسير على التفاسير الأربعة التي ذكرناها : النسفي وابن كثير والآلوسي وسيد قطب وغيرها .
منهجه
وكانت طريقته في التفسير ، تقسيم القرآن على أربعة أقسام :
1 . قسم الطوال .
2 . قسم المئين .
3 . قسم المثاني .
4 . قسم المفصل .
تفسير بالقرآن بناءاً على هذا التقسيم : ذكر بيان فقرات السورة ، ثم بيان تأليف سورة من الفقرات ، ثم ذكر هذه الفقرات ، ثم يدخل في بيان ما ورد في الفقرة والسورة ، ثم بيان المعاني العامة والكلية ، ثم بيان المعنى الحرفي ، ثم الورود في المباحث والموضوعات المناسبة للسورة والفقرة في ذيل فصول الكلام ، وفي نهاية الفقرة ذكر فوائد السورة وبيان سياق الفقرة .
قال (المؤلف) في ذكر منهجه :
(وقد تكون ميزته الرئيسة ، إنه قدم لأول مرة – فيما أعلم – نظرية جديدة في موضوع الوحدة القرآنية ، وهو موضوع حاوله كثيرون ، وألفوا فيه الكتب ووصلوا الى أشياء كثيرة ، ولكن أكثر ما اشتغلوا فيه كان يدور أما حول مناسبة الآية في السورة الواحدة ، أو مناسبة أخرى في السورة السابقة ، لبداية السورة اللاحقة ، ولم يزيدوا على ذلك فيما أعلم هذا ، مع ملاحظة أن الموضوع الأول نادراً من استوعبه والتزم به في تفسير كامل للقرآن .
ولقد فصلت فيه استوعب الآيات في السورة الواحدة ، والسور في القرآن كله ، على ضوء نظرية شاملة أثبت البحث صحتها ، وهي تعطي الجواب على كثير من الأمور مما له صلى بوحدة السورة ووحدة المجموعة القرآنية . وبدون هذه النظرية ، فان كثيراً من الصلات التي تحدث عنها المتحدثون إنما تتحقق بنوع من الاستكراه) (3) .
ومما يبرز في تفسير العناية بالتفسير العلمي وإثبات الاعجاز العلمي في القرآن ، إذ هو يربط دائماً بين الآيات القرآنية والعلوم الحديثة بما أن الاعجاز العلمي في القرآن عنده هو من وجوه الاعجاز لأهل هذا الزمان والعصر بما فيه من مزية التخصص الكبرى ، لكن هو ليس ممن يحمل النصوص القرآنية على فرضيات أو نظريات لم تثبت ، بل ينطبق كل ما هو ثبت قطعاً في العلوم الحديثة ، حيث قال في ذلك :
(ومن مميزاته أنه حاول الاستفادة بقدر المستطاع من مزية العصر الكبرى : التخصص وما ترتب عليه من علة ودقائق في كل جانب من جوانب الحياة والكون والانسان ، أنه في عصرنا ، إذ توفرت لنا معان ، وتيسرت لنا علوم وأصبح بإمكاننا من خلالها أن نلحظ كثيراً من المعجزات القرآنية ، وأن نلحظ كثيراً من أسرار هذا القرآن . . فقد حررت هذا التفسير من تأثير ثقافات خاطئة على فهم القرآن ، مما نجده عند كثير من المفسرين ، وحاولت ألا أقع في مثل أخطائهم ، بحيث أحمل النصوص القرآنية على فرضيات أو نظريات لم تثبت) (4) .
وعلى سبيل المثال نذكر نموذجاً من تفسيره العلمي وما يتجه ببيانه في تفسير قوله تعالى : {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا } [النازعات : 30] ، فانه قال :
(في قوله تعالى معجزتان علميتان ، فالدّحو في اللغة العربية يفيد التكوير ، ولذلك تسمّي العرب بيض النّعام في الرمل الأدحية أو الادحوة ، والقول بكروية الأرض لم يكن معروفاً في جزيرة العرب حين تنزل القرآن ، فالإشارة اليه دليل على أن القرآن من عند الله . والمعجزة الثانية في الآية ، أنها ذكرت أن الأرض خلقت بعد المجرّات التي هي سماء بالاصطلاح اللغوي ، وهذا الاتجاه تجمع عليه النظريات العلمية الحديثة) (5) .
ومن مميزات هذا التفسير ، أنه حاول أن يستفيد من التفاسير والمراجع التي توفرت لدينا مع تعينه للمكان الذي نقل منه ومصدره .
وكان التفسير مبناه على قراءة حفص في الأصل ، وقد تعرض أحياناً لبعض القراءات الأخرى ، ورأى فيه ما رأى من التقسيمات من جانب الوحدة الموضوعية وغيرها .
والخلاصة ، أنه كان تفسيراً جديداً في نوعه ، تربوياً هدائياً ، يستعرض كثيراً من المباحث المناسبة لعصره ، واستخدم قضية الايمان فيه ، ويريد صاحبه أن يكون أداة لرفع درجات اليقين ، بحيث لا يخلص القارئ من صفحة الى صفحة إلا وقد ارتقى يقينه .
دراسات حول التفسير
1 . سعيد حوى ومنهجه في التفسير . سناء عليوي عبد الزبيدي ، جامعة بغداد ، العلوم الإسلامية ، 1998م ، رسالة ماجستير . (الصفار ، الجامع للرسائل والأطاريح في الجامعات العراقية ، ص30) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الأساس في التفسير ، 1/ 24 .
2- الأساس في التفسير ، 1/ 11 .
3- نفس المصدر ، 1/ 21 .
4 . الأساس في التفسير ، 1/ 29 .
5 . الأساس في التفسير ، 11/ 1367 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|