أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2016
1927
التاريخ: 4-5-2016
2332
التاريخ: 2023-10-12
1426
التاريخ: 27-6-2016
1734
|
التراكم الحيوي والمراقبة البيئية.
يسمى تراكم الملوثات وخاصة الملوثات الكيميائية في خلايا الكائنات الحية بالتراكم الحيوي، ويعتمد مقدار التراكم الحيوي على النسبة بين معدل دخول المادة إلى خلايا الكائن الحي ومعدل تكسيرها أو التخلص منها. فإذا قام كائن حي باستيعاب كمية قليلة من المادة الملوثة فقد يكون قادرا على التخلص منها بدون حدوث تراكم حيوي. كما يمكن أيضا، عندما تكون البيئة ملوثة تلوثا شديدا، أن يقوم كائن حي بامتصاص كمية من المادة أكثر مما يمكنه التخلص منها في نفس الفترة الزمنية. وسوف يحدث التراكم الحيوي ما لم يقل تركيز الملوثات.
ويمكن عن طريق التركيز الحيوي الوصول الى حالة البيئة من التلوث، ويتم ذلك غالبا للبيئة المائية حيث بتحليل الأسماك والأحياء المائية ودراسة وجودهذه الملوثات بها يمكن التوصل إلى تصور عن حالة البيئة المائية التي تتواجد فيها هذه الأحياء.
أ ـ النباتات الراقية كمراقب بيئي حيوي حيث تستخدم العديد من النباتات الراقية التي تنمو على جوانب الطرقات أو ميادين المدن لمعرفة التلوث الهوائي. وهناك العديد من اجزاء النباتات التي يمكن استخدامها لمراقبة بيئته منها:
* الاوراق The Leaves
* حلقات السيقان The Tree rings
* لحاء الاشجار The Barks
ومن امثلة النباتات الراقية المستخدمة كل من
* السيقان Stem
1ـ نباتات الدفلة The Nerium oleander
2 ـ نباتات نخيل التمر The phoenix dactylifera
ب ـ النباتات الاولية كمراقب بيئي حيوي
ونظرا لعدم امتلاك هذه النباتات للنظام الجذري فأنها تحصل على جميع غذائها من الهواء المحيط بها في البيئة عن طريق التساقط للأمطار او الغبار او التصادم بأجزاء هذه النباتات وبالتالي فأنها تمتاز عن النباتات الراقية بجودتها وقدرتها على عكس الصورة الاقرب لواقع البيئة حولها بما تحتويه من ملوثات.
ومن أشهر انواع النباتات استخدامها لمراقبة البيئة كل من نباتي الموس Mosses واللايكن Lichens وهما قد يستخدمان بشكل مباشر عن طريق جمعهم من البيئة المراد دراستها Indigenous ويعاب على هذه الطريقة عدم معرفة فترة تعرض هذه النباتات للملوثات المدروسة. وفي حال اهمية معرفة فترة التعرض هذه فأنه يعاد انبات هذه النباتات في البيئة المراد دراستها ومراقبتها كما هو يعرف ب Moss Bags.
ج ـ القواقع البحرية تحدد نوع ووقت التلوث البحري
توصل فريق من العلماء بجامعة ويلز إلى تقنية جديدة لمعرفة نوع التلوث الذي يصيب المحطات، ووقت حدوثه من خلال تحليل القشور الخارجية لبعض الرخويات فقد اكتشف العلماء أنه باستخدام نماذج وعينات من الأسماك الرخوية، مثل الجمبري والكابوريا والقواقع البحرية، التي ترسب الملوثات داخل أنسجتها الواقعية يمكن تحديد معدل التلوث في منطقة معينة. ويقول’ د. بيل بركنز’ رئيس مركز أبحاث البيئة والصحة بمعهد علوم الأرض والجغرافيا، إن التلوث وصل لمياه المحيطات منذ آلاف السنين، فأصبحت هناك ضرورة لاستخدام تقنيات جديدة تتيح للعلماء رصد ومواجهة التلوث البحري.
وتستخدم مثل هذه الأنواع من الرخويات لأنها تحتوي على طبقات من كربونات الكالسيوم تنمو في دورات منتظمة، ومع تراكم هذه الطبقات تخترقها الملوثات مثل المعادن الثقيلة وتترسب بداخلها.
وتعمل هذه التقنية على إطلاق أشعة الليزر على القواقع، والحصول على عينات منها وتحليلها خلال دقائق مما يكشف عن الآثار الكيميائية لهذه الملوثات. وسوف تتيح هذه الدراسة الفرصة للعلماء لوضع تفاصيل أكثر عن تواجد الملوثات المتنوعة في بيئة بحرية معينة، ومعلومات دقيقة عن مدى وكمية تسرب الزيت في المحيطات لاتخاذ الاجراءات القانونية تجاه مثل هذه الحوادث.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|