المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



معنى كلمة وصف‌  
  
11785   05:14 مساءاً   التاريخ: 14-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص133-136.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2022 2300
التاريخ: 16-12-2015 12026
التاريخ: 8-06-2015 9615
التاريخ: 3-4-2022 2176

مصبا- وصفته وصفا من باب وعد : نعتّه بما فيه. ويقال : هو مأخوذ من قولهم وصف الثوب الجسم ، إذا أظهر حاله وبيّن هيئته. ويقال : الصفة إنّما هي بالحال المنتقلة ، والنعت بما كان في خلق أو خلق. والصفة من الوصف ، مثل العدة من الوعد ، والجمع صفات. والوصيف : الغلام دون المراهق ، والوصيفة : الجارية كذلك. والجمع وصفاء ووصائف.

مقا- وصف : أصل واحد ، وهو تحلية الشي‌ء. ووصفته أصفه وصفا.

والصفة : الأمارة اللازمة للشي‌ء. كما يقال : وزنته وزنا ، والزنة : قدر الشي‌ء. يقال : اتّصف الشي‌ء في عين الناظر : احتمل أن يوصف. وأمّا قولهم : وصفت الناقة وصوفا ، إذا أجادت السير : فهو من قولهم للخادم وصيف.

العين 7/ 162- الوصف : وصفك الشي‌ء بحليته ونعته. ويقال للمهر‌  (ولد الفرس) إذا توجّه لشي‌ء من حسن السيرة : قد وصف ، معناه : أنّه قد وصف المشي ، أى وصفه لمن يريد منه ، ويقال : هذا مهر حين وصف.

الفروق 132- الفرق بين الصفة والهيئة : أنّ الصفة من قبيل الأسماء ، واستعمالها في المسميّات مجاز. وليست الهيئة كذلك ، ولو كانت هيء صفة له لكان الهيئ له واصفا له ، ويوجب ذلك أن يكون المحرّك للجسم واصفا له.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : ذكر خصوصيّات لموضوع أو جريانات لأمر ، أعمّ من أن تكون مرتبطة بأعمال أو حالات متحوّلة أو نعوت ثابتة أو في موضوعات خارجيّة أو ذاتيّات.

فالوصف المربوط بالأعمال : كما في :

{وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [يوسف : 18].

{قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ .. أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ } [يوسف : 77].

فالآيتان في مورد العمل : وفيما يتعلّق بأكل الذئب ، وسرقة الأخ له.

والوصف المربوط بالأقوال : كما في :

{ وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا ... سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ} [الأنعام : 139]. {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ } [النحل: 116] يراد الوصف بالقول في مورد الأحكام الإلهيّة بالكذب.

والوصف فيما يتعلّق بالحالات والمقامات : كما في :  { وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى} [النحل : 62].

يراد الوصف في ادّعائهم لأنفسهم مقامات حسنة.

والوصف فيما يتعلّق بساحة اللّه تعالى : كما في :

{ وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا .. سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات : 158 ، 159]. {مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ .. سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ } [المؤمنون : 91].

يراد تنزيهه تعالى عمّا ينسبونه اليه ويصفونه به.

والوصف المطلق فيما هو خارج عن إدراكهم : كما في :  {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات : 180]. {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} [الأنبياء : 18]. يراد القول فيه وتوصيفه بما ليس بحقّ.

فظهر أنّ الوصف لا يختص بالصفات والنعوت المتعلّقة بموضوع ، بل هو مطلق ذكر خصوصيّات لشي‌ء حقّا أو باطلا.

ثمّ إنّ هذا المعنى هو الأصل في المادّة. وأمّا المصطلح فيما بين علماء النحو والصرف والأخلاق والإلهيّات : فهي معاني مستحدثة.

فالصفة في علم الصرف : عبارة عن الأسماء المشتقّة عن المصدر ، كاسم الفاعل والمفعول والصفة المشبهة والمبالغة وغيرها.

وفي علم النحو : عبارة عن تابع للكلمة يفيد تخصيصا فيها.

وفي علم الأخلاق : عبارة عن الصفات النفسانيّة للإنسان يبحث فيه عنها وعن تهذيبها وتحليتها وتكميلها.

وفي الإلهيّات : عبارة عن صفات الواجب تعالى وتقدّس.

ولا يخفى أنّ التوجّه الى المعاني الحقيقيّة للألفاظ وتمييزها عن المجازات المتداولة وعن الاصطلاحات المستعملة في العلوم أو فيما بين أهل‌ العرف ، من أهمّ الأمور الواجبة في مقام التحقيق ، ولا سيّما في موارد تفسير كلمات اللّه عزّ وجلّ ، وكلمات الأنبياء والأئمّة عليهم السّلام. وقد اختلطت هذه الأمور في كتب التفسير والحديث ، فتنبّه.

____________________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .