أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-5-2016
4927
التاريخ: 2024-01-08
659
التاريخ: 18-5-2016
2011
التاريخ: 2024-01-08
624
|
الاشعاعات الضارة والتقنية الحيوية
ليس من شك في ان مشكلة "النفايات النووية واخطار تخزينها" هي مشكلة القرن الحادي والعشرين بلا منازع، سيما بعد ان تبين ان احادا ليس في مأمن منها، كما ان المواد المشعة التي تشتمل عليها قد تظل في حالة "نشاط" لألاف السنين (فمادة مثل البلوتونيوم تستمر اشعاعاتها نحو 240 ألف سنة).
وتذكر الأبحاث العلمية ان النفايات النووية يصر عنها أربعة عاصر على درجة كبيرة من الخطورة، العنصر الأول هو "اليود المشع" الذي يترسب بكميات عالية على أسطح الخضروات ومياه البحار ويصل الى الانسان عن طريق المواد الغذائية النباتية والحيوانية والاسماك البحرية يسبب مرض سرطان الغدة الدرقية.
والعنصر الثاني هو "الاسترانشيوم" الذي يصل الى الانسان عن طريق المواد الغذائية أيضا ويترسب في التربة ويحولها الى تربة غير صالحة للزراعة ثم عنصر "السيزيوم" الذي يتركز في الاعصاب والعضلات والانسجة والدم في جسم الانسان، مما يسبب له مرض السرطان. وقد اثبتت الفحوصات الميدانية اصابة معظم سكان منطقة "لاهاج" (أشهر مقبرة للنفايات في فرنسا) بمرض اللوكيميا!
فبينما البشرية غارقة في التفاؤل والامل بما يمكن ان تقدمه الطاقة النووية لخدمة الانسان في محالات الطب والصناعة والزراعة والوقود خصوصا في ظل نضوب احتياطي وسائل الطاقة التقليدية مثل البترول وغيره، ارتجف العالم فزعا عقب تمكن الانسان من التفجير الذري الأول في السادس من أغسطس عام 1945م ممثلا في قنبلة هيروشيما وظهور امراض وتشوهات وراثية في نسل من تبقى من سكان هذه الجزيرة خاصة سرطان الدم "اللوكيميا" تلى ذلك حدوث حريق في قلب مفاعل "تشرنوبيل" حيث تم احراق المواد الاشعاعية وحدوث تلوث ارضي وتشوهات قد تمتد اثارها الى أجيال متعاقبة، نظرا لإصابة الخلايا الوراثية وهذا يحتاج الى سنوات عديدة للتغلب على اثاره. وبين الحين والأخر تحدث حوادث في المفاعلات النووية التي تؤدي الى تسربات اشعاعية في الهواء والمياه الجوفية والتربة وتتعالى صيحات الرفض والتشاؤم تهدئ من روعها طمأنه أصحاب الامل والتفاؤل.
علاج فعال
لقد بدأت التقنية الحيوية في وضع برامج بحثية لاستحداث أساليب للحماية من الاشعاعات. فعلى سبيل المثال، في كلية الطب كاستربا kasturba وتحت اشراف منظمة الأسلحة الدفاعية بالهند تمكن العلماء من استخلاص نوعين من الفلافينويد flavonoids أطلق عليهما اورينتين وفيسينين Orientin Vicenin، وذلك من أوراق نبات كرشنا تلباسي Krishna tulbasi وبعد اختبار تأثيرهما على فئران التجارب تبين انه ليس لهما تأثير سام ولديهما القدرة على توفير الحماية من الاشعاعات الضارة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|