المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الكذب عند الأطفال(1)
13-12-2019
دور التربية السياحية في تحقيق التنمية الشاملة بالمجتمع
20-4-2022
دايود قاصّ clipper diode
25-4-2018
جاما gamma
5-7-2019
الثنائيات Bivalents
3-9-2017
Elliptic Sine
9-10-2019


الخريطة والتعرف على المواقع المكانية  
  
8050   12:06 صباحاً   التاريخ: 6-2-2016
المؤلف : احمد البدوي محمد الشريعي
الكتاب أو المصدر : الخرائط الجغرافية
الجزء والصفحة : ص21-24
القسم : الجغرافية / جغرافية الخرائط /

ان الخريطة تعتبر وسيلة هامة من وسائل التعبير ، وهي لغة الجغرافيا ، فعن طريقها يتم عرض الأفكار الجغرافية وتتضح الظواهر الطبيعية والبشرية ، وأيضا يتم تحويل القوائم الإحصائية إلى أشكال مرئية.

هناك شبه إجماع على ان فن صناعة وإخراج الخرائط له ثلاثة عناصر أساسية هي : التخطيط والفن والقياس ، ولعل هذا يعني ضمنياً أن علم الخراط يتضمن التصميم الكرتوجغرافي والعرض البياني للإحصائيات المختلفة ــ فقط دون ما جمع المعلومات اللازمة لأنشاء هذه الخرائط ، وهذا ما يجعل علم الخرائط يختلف عن علم المساحة (1) وعلمي  التصوير الجوي وتحليل الصور الجوية (2).

ومن جهة أخرى فإن طرق جمع المعلومات كموضوع بخرج عن إطار علم الخرائط قد مر بمراحل عديدة ، ويمكن أن يقال : إن جمع المعلومات فديم قدم الإنسان نفسه حيث كان الإنسان يقوم بكشف مناطق جديدة وارتياد ما حوله عله يعرف شخصية هذه المناطق ويحدد ضروبها ومسالكها والتعرف  على الإمكانات الاقتصادية التي يمكن ان يستفاد منها ، وهو بذلك كان يحقق غريزته الطبيعية في حب الاستطلاع والمعرفة ، ولعل من المناسب هنا ان نقرر أن جمع المعلومات لم يكن فقط في شكل مواد جغرافية متنوعة بل كان أكثر من هذا ، وتمثل في رسم الخرائط والمصورات.

وبعد مشوار طويل تأكد فيه دور الميدان في جمع المعلومات الممثلة على الخرائط باختلاف أنواعها ليس مجال البحث هنا تفحص الوضع عن أحدث طرق جمع المعلومات الجغرافية وتمثيلها على الخرائط ــ وهذا ما يتمثل في الاستشعار عن بعد (3) حيث يتم الحصول على الصور بواسطة جهاز استشعار ثم تعالج وتحلل باستخدام طرق خاصة من اجل الحصول على خراط وإعداد مسوحات للموارد وغير ذلك من عمران وغابات وزراعة.

وعمل الخرائط يمر بعدة مراحل أساسية هي : الإعداد والتصميم والتقييم ، وعلى الرغم من كون هذه المراحل واضحة السمات والمعالم ولكل منها خصائصه إلا أنه يمكن القول أن الخرائط باختلاف أنواعها لها ثلاث وظائف أساسية هي :

1ـ تسجيل المعلومات الجغرافية سواء كانت من الحقل أو من المكتبة.

2- دراسة نماذج التوزيع المكاني بهدف التعرف على العلاقات بين الظواهر الجغرافية الموزعة على الخريطة.

3- نقل نتائج البحث الجغرافي بغض النظر عن نوعية ومجال تخصصه بشكل شمولي.

وعلى الرغم من أن الخريطة تمر كما أسفلنا بثلاث مراحل أساسية فإن مرحلة التصميم ذات أهمية خاصة في الدراسة الكرتوجرافية ، وقد استحوذت هذه الدراسة على جل اهتمام الباحثين فظهرت البحوث التي تناولت هذه المرحلة بالدراسة التفصيلية ، وقد أطلع المؤلف على العديد من هذه الدراسات واتضح أنه يمكن تصنيفها إلى ثلاث مجموعات تمثل اتجاهات واضحة هي كالتالي:

1ـ المجموعة الاولى :

 وتركز هذه المجموعة من الدراسات على تنمية المعرفة الكرتوجرافية لدى الجغرافيين ليس فقط في مجال قراءة الخريطة بل وأيضاً في التصميم والإنتاج ، ومن الدراسات التي أكدت  هذا الاتجاه دراسة جرين واندرسون 1956م وتناولت التقييم الزمني لقياس الوقت المستغرق في البحث عن المعلومة من الخريطة. ودراسة كلارك 1959م عن تقييم كل من طريقة الأعمدة والدوائر والمربعات والكور والمكعبات ، ودراسة ديكنسون 1963م وتناولت تقييم كل من طريقة الدوائر النسبية والنقط والكوروبلث ، ودراسة ربنسون 1975م وتناولت دور الخريطة في عملية الاتصال الخرائطي بين المصمم والمستخدمة. ودراسة جيتكس 1976م وتناولت الاتصال الخرائطي عبر الخرائط الإحصائية.

2- المجموعة الثانية :

وتركز هذه المجموعة على تنمية المعرفة الكرتوجرافية لدى الكرتوجرافيين بتمثيل المعلومات والبيانات بواسطة الرموز على الخرائط ، ومن الدراسات الرائدة في هذا المجال دراسة لبيرتن Bertin عن فن رسم رموز ودراسة بورد Board عن الخرائط كنماذج مترجمة من الروسية والتي ظهرت في كتاب شورلي وهاجيت (4) وأيضاً دراسة بيلي Baily 1974م وتناول بالدراسة اهم صعوبات فهم الخرائط ، ورأى أن أهمها اختلاط تفسير الرموز ، وقد اتفقت هذه الدراسة مع دراسة جريفز Graves 1980م في نفس النتائج.

3- المجموعة الثالثة :

 وتركز هذه المجموعة على تنمية المعرفة الكرتوجرافية لدى الجغرافيين والكرتوجرافيين معا في اكتساب المهارات في رسم وتصميم الخرائط. وقد أكدت معظم الدراسات هنا على أن معظم رسامي الخرائط ليسوا على إدراك تام بالدور الأساسي لوظيفة الخريطة وكيفية تحليلها ، وتعد دراسة أولسن(Olson (5  رائدة في هذا المجال وأيضاً دراسة ربنسون بعنوان مظهر الخريطة ، هذا بالإضافة إلى أن اللبنات الاولى في هذا المجال تكلم عنها كل من بينج Bunge 1962 م وإمهوف Imohof 1963م وراتاجسكي Ratajski 197-م ، كما تعتبر أفكار كولانى Kolany التي نشرها عام 1969م إسهاما رئيسياً في مجال طرق رسم الخرائط حديثا ، وهو يرى أن انتاج الخرائط واستعمالاتها ذو وجهين لعملة واحدة لا غنى لاحدهما من الأخر، وبهذا أضاف مفاهيم جديدة إلى المفهوم الغالب لفن رسم الخرائط في عصرنا الحديث، وقد كان هو نفسه الذي اقترح في المؤتمر العالمي الرابع لفن رسم الخرائط الذى عقد في نيودلهى بالهند 1968م  بتكوين جماعة من الرسامين يتخصصون في رسم الخرائط الخاصة بالمعلومات.

_______________
(1) علم المساحة : هو العلم الذي يبحث في فن تحديد مواقع النقط على سطح الأرض بالنسبة لبعضهما البعض ، والهدف من ذلك تحضير خرائط توضح مواقع هذه النقط بشكل مطابق لما هو موجود في الطبيعة، كما يتضمن هذا العلم أيضاً نقل معلومات من الخرائط المساحية الدقيقة إلى الأرض.

(2)  حتى عام 1960 كان هناك ما يعرف بعلم تحليل ودراسة الصور الجوية  Aerial photo Interpretation وكان يقصد بهذا العلم النقاط الصور الفوتوغرافية بواسطة الطائرات باستخدام الأفلام التقليدية ، ومنذ مطلع الستينيات انقسمت دراسة الصورة الجوية إلى قسمين هما : تحليل الصور الجوية والمساحة الجوية photo – grammetry وهنا اهتم بالقياس من الصور الجوية وإعداد الخرائط.

(3) الاستشعار عن بعد : هو قياس أو الحصول على معلومات لبعض خصائص الظاهرات في جهاز تسجيل لا يحتك مباشرة بالظاهرة الجغرافية. وهو عملية جمع البيانات في الموجات ما بين فوق البنفسجية إلى نطاق الراديو.

راجع:

 Reeves , Rechert , Manial of Romoto sensing. Fallschurch, va : Americam society of photogrammetry , 19   1975 . p. 5.

(4) ظهر بالاتحاد السوفيتي دراسة فن المعلومات عام 1974 وعلى الرغم من أهمية هذه الدراسة إلا أن أثرها كان ضعيفاً في قارتي آسيا وأوروبا بسبب عدم الإلمام باللغة الروسية ولذلك أهمل الفصل الذي كتبه بورد Board عن الخرائط كنماذج من الترجمة الروسية والتي ظهرت في كتاب شورلي وهاجيت.

(5)  Olson, J., Cartography and Geography , California 197.

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .