المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

الْمَكْرِ وَ الْغَدْرِ وَ الْخَدِيعَةِ – بحث روائي
5-10-2016
أبو الفتوح الجرجاني
8-2-2018
ما اشتهر من المصاحف
2024-09-01
الحرية والعدالة في الاسرة
30-5-2021
كتاب سيبويه
12-08-2015
حكم الناسية للعدد والوقت ( المتحيرة ).
22-1-2016


معنى كلمة أبد  
  
8319   07:31 مساءاً   التاريخ: 31-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 21-22.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-7-2022 1664
التاريخ: 14/11/2022 1688
التاريخ: 11-12-2015 19492
التاريخ: 20-1-2016 13668

مصبا- الأبد : الدهر ، ويقال : الدهر الطويل الّذى ليس بمحدود. قال الرمّاني : فإذا قلت لا أكلّمه أبدا ، فالأبد من لدن تكلّمت الى آخر عمرك. وجمعه آباد. وأبد أبودا : نفر وتوحّش فهو آبد.

مقا- أبد : يدلّ بناؤها على طول المدّة وعلى التوحّش. قالوا الأبد : الدهر. والعرب تقول : أبد أبيد كما يقولون دهر دهير.

صحا- الأبد : الدهر والجمع آباد وأبود ، لا أفعله أبد الأبيد وأبد الآبدين كما يقال : دهر الداهرين. والأبد : الدائم. والتأبيد : التخليد. وأبد : توحّش. والأوابد : الوحوش.

مفر- الأبد عبارة عن مدّة الزمان الممتدّ الّذى لا يتجزّء كما يتجزّء الزمان ، وذلك أنّه يقال زمان كذا ولا يقال أبد كذا ، وكان حقّه أن لا يثنّى ولا يجمع إذ لا يتصوّر حصول أبد آخر يضمّ اليه فيثنّى به ، لكن قيل : آباد ، وذلك على حسب تخصيصه في بعض ما يتناوله ، كتخصيص اسم الجنس في بعضه ثمّ يثنّى ويجمع ، على أنّه ذكر بعض الناس أنّ آباد مولّد وليس من كلام العرب العرباء.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو مطلق امتداد الزمان وطوله ، وليس في مفهومه قيد ولا حدّ ، وإنّما يفهم الحدّ من جانب متعلّقاته ، فهذه الكلمة تدلّ على امتداد مفهوم الجملة المتعلّقه بها على حسب اقتضائها.

{إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا} [المائدة : 24].

يمتدّ الزمان الى آخر دوامهم فيها.

{ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا} [التوبة : 83] .

يمتدّ عدم خروجهم الى أن يبقى حيّا.

{ لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا} [التوبة : 108].

أي ما دام كنت حيّا وبقي هذا المسجد.

{وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا} [الكهف : 20].

أي ما داموا موجودين.

{وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا } [الممتحنة : 4].

أي ما دام الطرفان باقيين.

{خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا } [النساء : 169] ، ... { نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} [الجن : 23].

أي بمقدار خلُودهم.

وأمّا نصب هذه الكلمة في جميع موارد استعمالها : فعلى الظرفيّة ، فانّها من ظروف الزمان المبهمة الّتي لا تحصرها حدود ، وقد استعملت في القرآن في ثمانية وعشرين موردا- كما في المعجم.

وأمّا مفهوم النفر والتوحّش : فهو مأخوذ من العبريّة.

قع- (آبد) : ضاع ، اختفى ، زال ، فتى.

_____________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
  • - قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .