المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13865 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مصادر دراسة شخصية المتحدث- الكتاب الذي ألفه المتحدث عن نفسه
21-4-2022
موجة العصف blast wave
28-1-2018
الأساسات والمجاري القديمة
2023-07-04
Steroid Hormones
1-11-2021
دعاوى القائلين بالتحريف
20-11-2020
جرس الإنذار
21-7-2020


طرق تصنيع وحفظ الأعلاف الحيوانية  
  
5373   01:48 صباحاً   التاريخ: 29-1-2016
المؤلف : د. مجدي محمد ابو العلا الشريف
الكتاب أو المصدر : تربية وانتاج الاغنام والماعز
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الاغنام والماعز /

طرق حفظ الأعلاف الحيوانية

1- تصنيع الدريس

ويعتبر تصنيع الأعلاف الخضراء المنزرعة في صورة دريس من أسهل طرق الحفظ تطبيقا في المزرعة حيث لا تحتاج هذه الطريقة إلى خبرة خاصة. ويعتبر دريس البرسيم المصري هو الصورة الجافة الأكثر انتشارا في مصر، حيث يزرع مساحات كبيرة من البرسيم في موسم الشتاء قد تزيد عن الاحتياجات الفعلية للحيوانات المزرعية. وغالبا يبدأ عمل دريس البرسيم في مصر خلال شهر مارس حيث يكون البرسيم المسقاوى في الحشة الثالثة، وتصنيع الدريس قبل ذلك الوقت يؤدى إلى الحصول على إنتاجية منخفضة من الدريس بالنسبة للفدان . ويتم عمل الدريس عن طريق حش البرسيم بارتفاع حوالى 40 سم بعد تطاير الندى وينشر في مكان جاف ويقلب باستمرار حتى لا تحترق الطبقة السطحية بتأثير أشعة الشمس ويظل على هذا الحال حتى الجفاف ثم يخزن في مكان جيد التهوية وبعيدا عن الرطوبة وفي صورة أكوام في حالة الكميات الصغيرة أو يكبس في صورة بالات في حالة الكميات الكبيرة . ويعيب هذه الطريقة ارتفاع نسبة فقد الأوراق الغنية بالعناصر الغذائية نتيجة التقليب المستمر وهشاشة السيقان وتغير لون الأوراق نتيجة التعرض لأشعة الشمس المباشرة. ويمكن التجفيف على حوامل خشبية ثابتة حيث يتحرك فيها البرسيم دون تقليب حتى لا تتساقط الأوراق بالإضافة إلى الحفاظ على شكل السيقان، ويمكن استخدام جريد النخل أو فروع الأشجار كحوامل لتقليل التكلفة وبعد تمام التجفيف يتم تخزين الدريس.

ويجب مراعاة التجفيف الجيد في الدريس المخزون حيث ارتفاع الرطوبة في الدريس يؤدى إلى نشاط الميكروبات الضارة وحدوث تعفن للدريس ، في حين يؤدى ارتفاع الحرارة اكتساب الدريس المخزون لونا بنيا .

ويتصف الدريس الجيد بأن يكون أخضر اللون وذو رائحة جيدة ومستساغ للحيوان ، وأن يكون خالي من العفن والشوائب والحشائش الغريبة وأن يكون محتفظ بنسبة كبيرة من الأوراق والسيقان غير هشة .

2- السيلاج

السيلاج هو العلف المحفوظ بمعزل عن الهواء عن طريق تخمير السكريات لإنتاج مواد حامضية ترفع من حموضة العلف المحفوظ بدرجة توقف عوامل فساده . ويتميز السيلاج عن الدريس بالآتي:

 - يتفوق السيلاج المصنع في قيمته الغذائية عن الدريس المصنوع من نفس مادة العلف فهو يحتفظ بنسبة أعلى من البروتين والكاروتين ( مصدر فيتامين أ ) عن الدريس .

- يمكن تصنيعه في صورة مخاليط متجانسة ومتزنة غذائيا .

- يعمل على رفع درجة الاستساغة للكثير من المصادر العلفية منخفضة الاستساغة.

- يحتاج إلى مساحة محدودة في تخزينه بالمقارنة بالدريس .

- يفقد قدرة الإنبات لأغلب بذور الحشائش الضارة بالمحاصيل الحقلية.

- يحقق الأمان في التخزين وخصوصا بالنسبة للحرائق كما هو الحال في الدريس.

- وسيلة حفظه مناسبة للنباتات العلفية وخصوصا تحت الظروف الجوية الرديئة لتجفيف الدريس.

ويمكن عمل سيلاج من الأعلاف الخضراء والمخلفات الزراعية سواء كانت بقولية أو نجيلية، شتوية أو صيفية ونذكر منها على سبيل المثال البرسيم ونباتات الذرة بأنواعها وبنجر العلف وعروش بنجر السكر ومخلفات محاصيل الخضر والأوراق والسيقان الغضة لمخلفات تقليم أشجار الفاكهة والحشائش المنتشرة في الحقل والأحطاب والأتبان ويمكن استخدام بعض الإضافات مثل فرشة الدواجن - اليوريا - المولاس. وكقاعدة عامة فإن أي محصول علفي يعطى إنتاج وفير يصلح لإنتاج السيلاج.

3- حفظ الحبوب العلفية:

قد يحدث عند حصاد بعض الحبوب التي تستخدم في تغذية الحيوانات احتوائها على نسبة مرتفعة من الرطوبة ، لذلك يجب معاملة هذه الحبوب الرطبة بحمض البروبيونيك أو مخلوط من حمض البروبيونيك والخليك أو البروبيونيك والفورميك بنسبة 1.5 % من المادة الجافة وهذه الأحماض متوفرة في الأسواق وبحالة تجارية وذلك لمنع نمو الفطريات عليها ولضمان حفظها وتخزينها لفترات طويلة بدون فساد.

والحفظ الجيد للحبوب يجنب الحيوان السموم الناتجة من بعض الفطريات التي تنمو على الحبوب ، وتكون الحيوانات الصغيرة في العمر أكثر تعرضا وتأثرا من الحيوانات الكبيرة، وقد وجد أن المعاملات بالحرارة أو بالأحماض أو القلويات لا تبطل مفعول السموم الفطرية وبالتالي يجب الوقاية منها عن طريق منع نمو الفطريات بتجفيف الحبوب أو معاملتها قبل تخزينها واستبعاد أي مواد متعفنة قبل التخزين أو المعاملة مع أهمية استخدام المبيدات الحشرية لإبادة الحشرات الناقلة للفطريات.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.