أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2016
5164
التاريخ: 13/9/2022
1997
التاريخ: 17/9/2022
1331
التاريخ: 16/9/2022
2724
|
العوامل المؤثرة في الكفاءة التناسلية للاغنام
تتأثر الكفاءة التناسلية للأغنام بعدة عوامل، منها داخلية ومنها خارجية ومنها صحية، يمكن شرحها باختصار كما يلي:
1- العوامل الداخلية
وهي تتعلق بالمؤهلات الوراثية للحيوان التي تحدد طبيعة التغيرات الهرمونية في جسمه وبالتالي مدى نشاطه التناسلي وانتاجيته من الحليب، كما تؤثر في طبيعة نشاطه الفيزيولوجي وتحدد موعد بدء وتخامد وانتهاء القدرة التناسلية.
يمكن لتأثير العوامل الداخلية في الكفاءة التناسلية أن تتضح من خلال عاملين رئيسين هما السلالة وعمر الحيوان:
أ- السلالة
تظهر مؤشرات الخصوبة تبايناً محدوداً بين قطعان وأفراد السلالة الواحدة، لكنها تظهر اختلافاً واضحاً بين السلالات، كما يظهر الشكل التالي الذي يشير إلى الخصوبة من خلال مؤشر معدل المواليد.
شكل يبين معدل المواليد تبعاً للسلالة ونموذج الانتاج (Konig ، 1988).
يعرض الشكل السابق صورة واضحة للتأثير المشترك للعامل الوراثي الموجه (الانتخاب) والعامل البيئي المؤثر على خصوبة السلالات عند نشأتها وخلال عمليات تطورها مما أدى لظهور فوارق واضحة في خصوبة السلالات التي تتبع لنموذج انتاجي واحد كنموذج الحليب مثلاً (انظر الفرق في معدل المواليد بين سلالة أيست فريزيان الالمانية وسلالة العواس السورية).
ب - العمر
يلعب العمر تأثيراً إضافياً في خصوبة الحيوانات (ممثلة بمعدل المواليد) وهو يعد عاملاً محدداً لبدء وانتهاء الاستخدام التربوي لها. يؤثر العمر بوضوح في معدل المواليد كأحد المؤشرات النهائية للخصوبة، كما يلاحظ في الجدول التالي الذي يشير إلى معدل المواليد عند أمهات مختلفة الأعمار من سلالة ميرنيو اللحم، كما يوضح نسبة تطور هذا المعدل تبعاً للعمر، بعد اعتماد معدل المواليد في السنة الثانية من العمر كرقم قياسي.
جدول يبين تطور معدل المواليد تبعاً للعمر عند سلالة ميرينو اللحم (1997,Marx)
* يعتمد معدل المواليد في السنة الثانية من العمر، التي تمثل السنة الانتاجية الأولى في النظم التقليدية لتناسل الأغنام، كأساس (رقم قياسي 100%) في حساب نسبة التطور تبعاً للعمر.
يلاحظ من الجدول السابق أن النعاج تصل إلى قمة انتاجها من المواليد بعمر 5-6 سنوات، حيث يكون انتجاها آنذاك متفوقاً بنسبة 15-20% عن الانتاج في السنة الانتاجية الأولى التقليدية (بعمر سنتين). كما يشير الجدول إلى معدل المواليد عند أمهات بعمر سنة، أي في حال التبكير في الاستخدام التربوي لتحسين الكفاءة التناسلية.
2- العوامل الخارجية
تتعلق بكافة العوامل المرتبطة بالبيئة والرعاية والإدارة، وهي ترسم خطوط تأثيرها في الكفاءة التناسلية من خلال تأثيرها في عمر البلوغ الجنسي، وإيقاع النشاط التناسلي، ومعدل الإباضة والولادات المتعددة، وعدد المواسم الانتاجية للحيوان الواحد.
إضافة إلى عامل الفترة الضوئية، الذي يحدد عند غالبية سلالات الأغنام موعد بدء موسم النشاط التناسلي وطوله، فإن عامل التغذية يلعب دوراً فاعلاً في إمكان التبكير في الاستخدام التربوي للإناث، وكذلك الأمر فهو يؤثر بوضوح في معدل الإباضة وبالتالي في نتائج الولادات.
يؤثر نمط الرعاية في الكفاءة التناسلية العامة للقطعان ويساهم في نجاح أو فشل أية طريقة تهدف إلى تحسين الكفاءة التناسلية سواء للقطعان أو للأفراد. وتلعب طريقة إدارة القطيع دوراً إضافياً يؤثر في مستوى خصوبة القطيع، وقد لوحظ ان موعد تنفيذ التلقيح وطريقته لهما أثر واضح في معدل الإخصاب مما ينعكس على المؤشرات التناسلية للقطيع. وقد لوحظ في هذا الإطار انخفاض معدل الإخصاب بشكل تدريجي تبعاً لاستخدام نظم التلقيح التالية:
إضافة إلى العوائل الخارجية سابقة الذكر فإن التدخل الهرموني الهادف إلى تنظيم الوظيفة التناسلية يحتل مكاناً مرموقاً في خطط تحسين الكفاءة التناسلية للأغنام نظراً لإمكانية استخدام الهرمونات في اتجاه عديدة أهمها:
3- العوامل الصحية
ناهيك عن الأمراض المسببة للإجهاض فإن الكفاءة التناسلية للحيوانات تتأثر بسلسلة من الاضطرابات التناسلية، أهمها الاضطرابات الوظيفية (غياب الشياع، وفرط الشياع عند الأنثى، اضطرابات الرغبة الجنسية والقدرة على التلقيح عند الذكر، ...)، واضطرابات أغضاء التناسل (الرحم، البربخ، ...)، والعقم الناتج عن الأمراض المعدنية والطفيلية، والأمراض الفيروسية لجهاز التناسل.
المصدر: المرستاني, محمد ربيع موفق, وباسم مسلم اللحام (2007-2008). انتاج الاغنام (الجزء العملي).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|