أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2018
1981
التاريخ: 24-7-2016
4211
التاريخ: 24-06-2015
2747
التاريخ: 14-08-2015
2143
|
هو بهاء الدين عبد اللّه بن عبد الرحمن بن محمّد بن محمّد بن عقيل، أصله من بالس على نهر الفرات من شماليّ الشام، ولد في تاسع المحرّم من سنة 698 ه (بغية الوعاة، ص 284) -17/10/1298 م-.
جاء ابن عقيل إلى القاهرة مملقا (فقيرا) فاكتشف أبو حيّان الغرناطيّ مواهبه. أخذ ابن عقيل النحو من أبي حيّان (ت 745 ه) اثنتي عشرة سنة و لازم علاء الدين عليّ بن إسماعيل القونويّ (668-729 ه) و أخذ عنه التفسير و الأصول و الفقه و النحو و المعاني و العروض و به تخرّج (استوفى معظم علومه) ، و لازم أيضا جلال الدين محمّد بن عبد الرحمن القزوينيّ (666- 739 ه) . و قد تصدّر لتدريس فنون مختلفة من العلم في زاوية الشافعي و جامع ابن طولون و غيرهما.
و تولّى ابن عقيل القضاء و عزل منه ثمّ أعيد إليه ثمّ عزل في حديث طويل.
و كانت وفاته في 23 من ربيع الأوّل من سنة 769 ه)18/11/1367 م) في القاهرة.
كان ابن عقيل إماما في العربية (النحو) و البيان (البلاغة) ، و كان له في أصول الفقه و فروعه مشاركة حسنة. و لابن عقيل تصانيف منها: التفسير (الى آخر السورة الثالثة - سورة آل عمران) -مختصر الشرح الكبير-الجامع النفيس في الفقه-المساعد في شرح التسهيل-شرح ألفيّة ابن مالك )و به اشتهر) .
مختارات من آثاره:
- من شرح ابن عقيل على ألفيّة ابن مالك:
قال ابن مالك في «الكلام و ما يتألّف منه» :
كلامنا لفظ مفيد كاستقم... و اسم و فعل ثمّ حرف الكلم
واحده كلمة، و القول عمّ... و كلمة بها كلام قد يؤمّ
و شرح ابن عقيل هذين البيتين فقال:
الكلام المصطلح عليه عند النحاة عبارة عن اللفظ المفيد (1) فائدة يحسن السكوت عليها. فاللفظ جنس يشمل الكلام و الكلمة و الكلم؛ و يشمل المهمل كديز (2) و المستعمل كعمرو (3). و مفيد أخرج المهمل. و فائدة يحسن السكوت عليها أخرج الكلمة و بعض الكلم-و هو ما يتركّب من ثلاث كلمات فأكثر و لم يحسن السكوت عليه-نحو: إن قام زيد.
و لا يتركّب الكلام إلاّ من اسمين نحو زيد قائم، أو من فعل و اسم كقام زيد و كقول المؤلّف (4): استقم! فإنّه كلام مركّب من فعل أمر و فاعل مستتر، و التقدير: استقم أنت! فاستغنى بالمثال عن أن يقول: فائدة يحسن السكوت عليها، فكأنّه قال: الكلام هو اللفظ المفيد فائدة كفائدة «استقم» .
و إنّما قال المصنّف (5) «كلامنا» ليعلم أنّ التعريف إنّما هو للكلام في اصطلاح النحويّين؛ لا في اصطلاح اللغويّين، و هو في اللغة اسم لكلّ ما يتكلّم به، مفيدا كان أو غير مفيد. . . . .
_________________
1) اللفظ (الكلام) المفيد: مجموع من الألفاظ يؤدي معنى تاما، نحو: اذا أنت أكرمت الكريم ملكته؛ و اللفظ غير المفيد، نحو: اذا أنت. . . ، اذا أنت أكرمت. . . ، اذا أنت أكرمت الكريم. . .
2) مثل: ديز (و هي لفظة مهملة، تتألف من ثلاثة أحرف من حروف الهجاء العربية و لكن لا معنى لها، و لذلك أهملها العرب فلم يستعملوها في كلامهم) .
3) عمرو لفظة تدل على معنى (على انسان معين) فهي مستعملة (ترد في كلام العرب) .
4) المؤلف، المصنف: ابن مالك ناظم الألفية.
5) ابن هشام.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|