المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24



أدلّة جمع القرآن في عهد النبي (صلَّى الله عليه وآله)  
  
35088   05:07 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : رسول جعفريان
الكتاب أو المصدر : أكذوبة تحريف القرآن بين الشيعة والسنّة
الجزء والصفحة : ص15-21.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-27 1226
التاريخ: 16-10-2014 3006
التاريخ: 2024-09-01 296
التاريخ: 31-5-2016 2733

إنّنا لا نشك في أنّ القرآن قد جمع كله في عهد النبي (صلَّى الله عليه وآله) ، وكُتب بأمره في ظهر بعض الأشياء. وعلى هذا فلا يمكن قبول القول بأنّ جمع القرآن قد كان بعده (صلَّى الله عليه وآله) ، إلاّ إذا كان المراد استنساخ نسخة مما جمع في عهد النبي (صلَّى الله عليه وآله) ، وإليك بعض الأدلّة على ذلك :

ألف ـ توجد هنا روايات نقلها أهل السنّة حول جمْع بعض الصحابة للقرآن على عهد النبي (صلَّى الله عليه وآله) :

* عن قتادة قال : سألت أنس بن مالك ، (من جمع القرآن على عهد النبي ـ ص ـ ؟ قال : أربعة كلهم من الأنصار ، أُبيّ بن كعب ، ومعاذ بن جبل ، وزيد بن ثابت ، وأبو زيد ، ونحن ورثناه) (1). فإذا كان الجمع بمعنى الحفظ فانحصاره في أربعة في غير محله لأنّهم رَووا أيضاً أنّ مسلمين آخرين حفظوا القرآن كله.

* عن زيد بن ثابت قال : (كنا عند رسول الله ـ ص ـ نؤلف القرآن من الرقاع ) (2).

* أخرج ابن أبي داود بسند حسنٍ ، عن محمد بن كعب القرظي ، قال : (جَمع القرآن على عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ خمسة من الأنصار : معاذ بن جبل ، وعبادة بن ثابت ، وأُبيّ بن كعب ، وأبو الدرداء ، وأبو أيوب الأنصاري) (3).

* وأخرج البيهقي وابن أبي داود ، عن الشعبي ، قال : (جَمع القرآن في عهد النبي ـ ص ـ ستة : أُبيّ ، وزيد ، ومعاذ ، وأبو الدرداء ، وسعيد بن عبيد ، وأبو زيد) (4) ، وهذه الرواية مشهورة عن الشعبي ولكنّ بعض الرواة غيّروا عبارة الشعبي ، بأنّ قرّاء القرآن في عهد النبي (صلَّى الله عليه وآله) كانوا ستّة (5) ، ولكن من الواضح أنّ أصحاب النبي (صلَّى الله عليه وآله) كان الكثير منهم قرّاءً للقرآن ، وذكر ستّة منهم يعني ظاهراً أنّهم جَمَعوا القرآن.

* ويدلّ على المطلوب ما قيل حول جَمْع علي (عليه السلام) للقرآن في ثلاثة أيام بعد النبي (صلَّى الله عليه وآله) ، وسنذكر مصادره ، فهذا يدل على أن القرآن كان قد كتب في عهد النبي بتمامه ، وعلي (عليه السلام) جمعه في مصحف في ثلاثة أيام وإلاّ فلا يمكن أن نقول أنّه (عليه السلام) قد كتب القرآن في ثلاثة أيام ، أو حفظه ، كما قال البعض (6).

* عن علي بن إبراهيم (... إنّ النبي ـ صلَّى الله عليه وآله ـ أمرَ بجمع القرآن ، الذي كان في صحفٍ ، وحريرٍ ، وقرطاسٍ ، في بيته ، لا يضيع كما ضيع التوراة والإنجيل) (7).

* عن ابن النديم قال : (إنّ الجَمّاع للقرآن على عهد النبي ـ صلَّى الله عليه وآله ـ : علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ وسعد بن عبيد ، وأبو الدرداء ، وعويمر بن زيد ، ومعاذ بن جبل ، وأبو زيد ، وأُبي بن كعب ، وعبيد بن معاوية ، وزيد بن ثابت) (8).

* عن ابن سعد ، عن الكوفيين ، في ترجمة مجمع بن حارثة ، أنّه جمع القرآن على عهد النبي ـ صلَّى الله عليه وآله ـ إلاّ سورة أو سورتين. وقال ابن إسحاق : كان مجمع غلاماً حَدِثاً قد جَمع القرآن على عهد رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) (9).

* عن ابن حبّان : أن أُبيّ جَمع القرآن على عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ ، وأمر الله صفيَّه صلوات الله عليه أن يقرأ على أُبيّ القرآن (10).

 فنفهم من انحصار جمع القرآن في أربعة أو أكثر حتى ستة أنّه جُمع القرآن في المصحف وإلاّ فقد كان القّراء ، والحفّاظ للقرآن كثيرين. فثبت من ذلك أنّ القرآن جُمع في عهد النبي (صلَّى الله عليه وآله ). كما إنّ الزركَشي يصرح بأسامي سبعة من الذين عرضوا القرآن كله على رسول الله (صلَّى الله عليه وآله ) (11).

 باء ـ وتدلّ أيضاً على جَمْع القرآن في عهد النبي أقوالُ بعض العلماء في ذلك :

* قال الحارث المحاسبي : (كتابة القرآن ليست بمُحدثة ، فإنّه ـ صلَّى الله عليه وآله ـ كان يأمر بكتابته ، ولكنّه كان مفرّقا في الرقاع والأكتاف والعُسُب ، فأمر الصديق بنسخه من مكان إلى مكان مجتمعا ، وكان ذلك بمنزلة الأوراق وجدت في بيت رسول الله ـ ص ـ فيها القرآن منتشراً فجمعها جامع وربطها بخيط لا يضيع منها شيء) (12).

* وقال أبو شامة : (وكان غرضهم ـ أبي بكر وغيره ـ أن لا يُكتب إلاّ مِن عين ما كُتب بين يدي النبي ـ صلَّى الله عليه وآله ـ) (13).

* قال الزركشي : (أمّا أُبي بن كعب ، وعبد الله بن مسعود ، ومعاذ بن جبل ، فبغير شكٍ جمعوا القرآن ، والدلائل عليها متضافرة) (14).

* قال الزرقاني : (... وكان رسول الله ـ صلَّى الله عليه وآله ـ يدلّهم على موضع المكتوب من سورته فيكتبونه ، فيما يسهل عليهم من العُسُب واللخاف والرقاع وقطع الأديم وعظام الأكتاف والأضلاع ثم يوضع المكتوب في بيت رسول الله ـ صلَّى الله عليه وآله ـ وهكذا انقضى العهد النبوي والقرآن مجموع على هذا النمط) (15).

 * وقال الدكتور عبد الصبور شاهين : (إنّ القرآن ثَبُت تسجيلا ومشافهة في عهد رسول الله) (16).

 * وقال الشيخ محمّد الغزالي : (فلمّا انتقل الرسول إلى الرفيق الأعلى كان القرآن كلّه محفوظاّ في الصدور ، وكان كذلك مثبتا في السطور) (17).

 * وقال الباقلاني : (وما على جديد الأرض أجهل ممّن يظنّ بالنبي ـ صلى الله عليه وآله ـ أنّه أهمل القرآن أو ضيّعه ، مع أنّ له كتّابا أفاضل معروفين بالانتصاب لذلك من المهاجرين والأنصار) (18).

 ونحن نقول أيضاً ما قال الباقلاني ، فهل على ظهر الأرض أجهل ممّن يقول بأنّ النبي (صلَّى الله عليه وآله ) لم يهتمّ بجمع القرآن ، مع أنّ الرواة ذكروا أسامي أربعين من الصحابة الذين يكتبون القرآن ، وجعل النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) بعضهم لذلك (19).

 فمع أمْر النبي (صلَّى الله عليه وآله) بكتابة الوحي وتأكيده على أن ( ( قيّدوا العلم بالكتابة )) (20) ومع قوله لعبد الله بن عمرو بن العاص : بكتابة العلم (21) وقوله لرجل آخر حول حفظ العلم بالاستعانة باليمين (22) ، هل يمكن إهمال كتابة القرآن بتمامه وعدم جمع القرآن ؟

 فمع الظروف التي في الجزيرة والتي تشير إلى إمكان ضياع القرآن ، ومع تأكيد الكتاب على أنّ اليهود والنصارى حرفوا الكتاب {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ} [البقرة : 79] هل يمكن فرض إهمال النبي (صلَّى الله عليه وآله) لكتابة القرآن حتى يضطر زيد بن ثابت إلى جمعه من صدور الرجال ؟!!

 ومع وجود روايات مثل :

  (إنّ الوحي إذا أُنزل على النبي ـ (صلَّى الله عليه وآله) ـ أمر أحد الكتّاب كزيد أو غيره أن يكتب ذلك الوحي) (23).

  أو مثل رواية وردت عن عثمان بن أبي العاص ، يقول فيها : ( كنت جالساً عند رسول الله إذ شَخَص ببصره ، ثم صوّبه ثمّ قال : أتاني جبرئيل فأمرني أن أضع هذه الآية هذا الموضع من هذه السورة ) (24).

 ومع رواية عن ابن عبّاس أنّه قال : (كان رسول الله ـ (صلَّى الله عليه وآله) ـ إذا نزلت عليه سورة ، دعا بعض من كتب ، فقال : ضَعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا ) (25).

 ومع رواية : (عُرِض القرآن من قِبل النبي ـ (صلَّى الله عليه وآله) ـ على جبرئيل ، سيّما في العام الأخير الذي عُرض على جبرئيل مرتين) (26).

مع كل هذه الروايات ، هل يمكن يمكن فرض إهمال النبي لجمع القرآن؟ وهل هذا إلاّ قدح في النبي (صلَّى الله عليه وآله) وإظهار عدم اهتمامه بحفظ الكتاب؟ فبعد ثبوت أنّ القرآن جُمع كلّه في عهد النبي (صلَّى الله عليه وآله) وثبوت أنّ جَمْع أبي بكر وغيره للقرآن ، بمعنى استنساخ ما هو مكتوب من قَبْل ، ينهدم أكثر ما أورده البعض في إثبات التّحريف ؛ لأنّهم يقولون بتواتر القرآن بعد جَمْعه ، فإذا كان جَمْعه في عهد النبي (صلَّى الله عليه وآله) ثَبت تواتره منذ زمن حياة الرسول (صلَّى الله عليه وآله) ، وتصور التحريف بعد ذلك غير معقول.

الدليل من التاريخ :

 إنّ الشواهد في التاريخ تدلّ على عدم تحريف القرآن عمدا من أحد الصحابة.

 فمن ذلك ما قاله عمر : ( لولا أن يقول الناس : إنّأ عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي) (27).

 فإنّك ترى أنّ عمر لم يجرؤ أن يضيف إلى القرآن قصة الرجم؛ لخوفه من الناس فكيف يمكن أن يجرؤ على حذف آيات وسور من القرآن؟!!

 وأيضاً : إنّ عثمان أصرّ على حذف الواو مِن آية الكنز ، ولكنّ الصحابة اعترضوا عليه. عن علباء بن احمد : إنّ عثمان بن عفّان لمّا أراد أنّ يكتب المصاحف أراد أن يلقوا الواو التي في براءة ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ..) فقال أُبي : لتلحقنّها أو لأضعنَّ سيفي على عاتقي ، فألحقوها (28).

 واتفق مثل هذا بالنسبة للخليفة الثاني في سورة التوبة ، أخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه ، عن حبيب الشهيد ، عن عمرو بن عامر الأنصاري ، أنّ عمر بن الخطّاب قرأ : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصارُ ـ (و 29) ـ الذين اتبعوهم بإحسان).

 فرفع (الأنصارُ) ولم يلحق الواو بـ ( الذين ) ، فقال له زيد بن ثابت : (والذين) ، فقال عمر : (الذين) ، فقال زيد : أمير المؤمنين أعلم !!!! فقال عمر (رضي الله عنه) : ائتوني بأُبيّ بن كعب ، فأتاه فسأله عن ذلك ، فقال أُبيّ : والذين...).

 وأخرج أبو الشيخ عن أبي أسامة ومحمّد بن إبراهيم التميمي ، قالا : (مرّ عمر بن الخطّاب برجلٍ وهو يقرأ : {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ } [التوبة : 100] ، فوقف عمر فلمّا انصرف الرجل قال : من أقرأك هذه؟ قال : أقرأنيها أُبيّ بن كعب ، قال : فانطلق إليه ، انطلقا إليه ، فقال : يا أبا المنذر ، اخبرني هذا أنّك أقرأته هذه الآية ، قال : صَدَق ، تلقيتها مِن فيِّ رسول الله ـ ص ـ قال عمر : أنت تلقيتها مِن فيّ رسول الله؟ قال : فقال في الثالثة ـ وهو غضبان!!!ـ : نعم ، والله لقد أنزلها الله على جبرئيل (عليه السلام) ولم يستأمر فيها الخطّاب ولا ابنه!! فخرج عمر رافعا يديه الله اكبر الله اكبر) (30).

_______________________
(1) صحيح البخاري : ج6 ص230 ، والطبقات الكبرى : ج2 ص355 و356 وقال بأنّهم خمسة ، وبحوث حول علوم القرآن : ص215 ، والبرهان في علوم القرآن : ج1 ص241 ، وتفسير ابن كثير : ج1 قسم فضائل القرآن ص28.

(2) المستدرك للحاكم ، والبرهان : ج1 ص237 عنه ، والإتقان : ج1 ، والمصنف ، لابن أبي شيبة : ج12 ص191.

(3) الإتقان : ج1 ص72.

(4) الطبقات الكبرى : ج2 ص355 و356 ، والإتقان : ج1 ص72 ، وبحوث حول علوم القرآن : ص214 ، ونور القبس : ص245 ،   وراجع : ص105 ، والبرهان : ج1 ص241.

(5) مصنف ابن أبي شيبة : ج10 ص500.

(6) تاريخ القرآن ، لعبد الصبور شاهين : ص71.

(7) المصاحف للسجستاني : ص10 ، وعمدة القاري : ج20 ص16.

(8) الفهرست : ص30.

(9) التراتيب الإدارية : ج1 ص46 ، عن الطبقات ج1 ص34.

(10) كتاب مشاهير علماء الأمصار : ص12.

(11) البرهان في علوم القرآن : ج1 ص243.

(12) الإتقان : ج1 ص58 ، عن كتاب فهم السنن.

(13) الإتقان : ج1 ص58.

(14) البرهان في علوم القرآن.

(15) مناهل العرفان : ج1 ص240.

(16) تاريخ القرآن : ص57.

(17) نظرات في القرآن : ص35.

(18) الانتصار : ص99.

(19) تاريخ القرآن ، دكتور راميار : ص96 ، ومكاتيب الرسول : ج1 ، وصبح الأعشى : ج1 ص92 ، وتاريخ القرآن ، للدكتور شاهين : ص54.

(20) التراتيب الإدارية : ج2 ص244 و247 و248 ، وأخبار أصبهان : ج2 ص228.

(21) نفس المصدر : ص248.

(22) تقييد العلم : ص : 33.

 (23) دلائل النبوة للبيهقي : ص241.

(24) الإتقان : ج1 ص104 ، وراجع البخاري : كتاب التفسير الباب 18 ، وكتاب الأحكام ، الباب 7 ، ومسند احمد : ج3 ص120 وج4 ص381.

(25) مناهل العرفان : ج1 ص240.

(26) إرشاد الساري : ج7 ص449 ، وتفسير ابن كثير : قسم فضائل القرآن ج4 ص26.

(27) سنذكر مصادر آية الرَّجْم في المباحث الآتية.

(28) الدر المنثور : ج3 ص233 ، وقال أخرجه ابن الضريس ، والميزان : ج9 ص256 عنه ، ودراسات وبحوث في التاريخ الاسلامي : ج1 ص94 عنه.

(29) لم يقرأ الواو.

(30) الدر المنثور : ج3 ص269. وروايات هذا الباب كثيرة من طرق مختلفة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .