أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014
38041
التاريخ: 16-10-2014
1869
التاريخ: 16-10-2014
1597
التاريخ: 2023-11-28
1132
|
1 ـ روى زيد بن ثابت. قال :
« أرسل إلي أبو بكر ، مقتل أهل يمامة ، فإذا عمر بن الخطاب عنده ، قال أبو بكر : إن عمر أتاني. فقال : إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن ، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن ، وإني أرى أن تأمر بجمع القران. قلت لعمر : كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله؟ قال عمر : هذا والله خير ، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد : قال أبو بكر : إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك ، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) فتتبع القرآن فاجمعه. فو الله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني من جمع القران قلت : كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) ؟ قال : هو والله خير ، فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري ، للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر ، فتتبعت القرآن أجمعه من العسب ، واللخاف ، وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الانصاري ، لم أجدها مع أحد غيره :
{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128]. {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة: 129] .
حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ، ثم عند عمر حياته ، ثم عند حفصة بنت عمر (1).
2 ـ وروى ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه :
« ان حذيفة بن اليمان قدم على عثمان ، وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق. فافزع حذيفة اختلافهم في القراءة. فقال حذيفة لعثمان : يا أمير المؤمنين أدرك هذه لامة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى ، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي الينا بالصحف ننسخها في المصاحف ، ثم نردها اليك ، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت ، وعبد الله بن الزبير ، وسعيد بن العاص ، وعبد الرحمن بن الحرث بن هشام ، فنسخوها في المصاحف ، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش ، فإنما نزل بلسانهم ، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة ، فأرسل إلى كل افق بمصحف مما نسخوا ، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق ».
قال ابن شهاب : وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت سمع زيد بن ثابت قال : فقدت آية من الاحزاب حين نسخنا المصحف ، قد كنت أسمع رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) يقرأ بها ، فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الانصاري :
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب: 23] .
« فألحقناها في سورتها في المصحف » (2).
3 ـ وروى ابن أبي شيبة بإسناده عن علي. قال :
« أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر ، إن أبا بكر أول من جمع ما بين اللوحين ».
4 ـ وروى ابن شهاب. عن سالم بن عبد الله وخارجة :
« أن أبا بكر الصديق كان جمع القرآن في قراطيس ، وكان قد سأل زيد بن ثابت النظر في ذلك فأبى حتى استعان عليه بعمر ففعل ، فكانت الكتب عند أبي بكر حتى توفي ، ثم عند عمر حتى توفي ، ثم كانت عند حفصة زوج النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) فأرسل إليها عثمان فأبت أن تدفعها ، حتى عاهدها ليردنها إليها فبعثت بها إليه ، فنسخ عثمان هذه المصاحف ثم ردها إليها فلم تزل عندها ... ».
5 ـ وروى هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال :
« لما قتل أهل اليمامة أمر أبو بكر عمر بن الخطاب ، وزيد بن ثابت. فقال : اجلسا على باب المسجد. فلا يأتينكما أحد بشيء من القرآن تنكرانه يشهد عليه رجلان إلا اثبتماه ، وذلك لأنه قتل باليمامة ناس من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) قد جمعوا القرآن ».
6 ـ وروى محمد بن سيرين. قال : قتل عمر ولم يجمع القرآن.
7 ـ وروى الحسن :
« أن عمر بن الخطاب سأل عن آية من كتاب الله ، فقيل : كانت مع فلان فقتل يوم اليمامة. فقال : إنا لله ، وأمر بالقرآن فجمع فكان أول من جمعه في المصحف ».
8 ـ وروى يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب. قال :
« أراد عمر بن الخطاب أن يجمع القرآن فقام في الناس ، فقال : من كان تلقى من رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) شيئا من القرآن فليأتنا به ، وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والالواح ، والعسب ، وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شهيدان ، فقتل وهو يجمع ذلك إليه ، فقام عثمان ، فقال : من كان عنده من كتاب الله شيء فليأتنا به ، وكان لا يقبل من ذلك شيئا حتى يشهد عليه شهيدان ، فجاءه خزيمة ابن ثابت ، فقال : إني قد رأيتكم تركتم آيتين لم تكتبوهما. قالوا : ما هما؟ قال : تلقيت من رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) :
« لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ .. »
إلى آخر السورة ، فقال عثمان : وأنا أشهد أنهما من عند الله ، فأين ترى أن نجعلهما؟ قال : اختم بهما آخر ما نزل من القرآن ، فختمت بهما براءة ».
9 ـ وروى عبيد بن عمير ، قال : كان عمر لا يثبت آية في المصحف حتى يشهد رجلان ، فجاءه رجل من الانصار بهاتين الآيتين : لقد جاءكم رسول من أنفسكم ... إلى آخرها. فقال عمر : لا أسألك عليها بينة أبدا ، كذلك كان رسول الله (3)
10 ـ وروى سليمان بن أرقم ، عن الحسن وابن سيرين ، وابن شهاب الزهري. قالوا :
« لما أسرع القتل في قراء القرآن يوم اليمامة قتل منهم يومئذ أربعمائة رجل ، لقي زيد بن ثابت عمر بن الخطاب ، فقال له : إن هذا القرآن هو الجامع لديننا فإن ذهب القرآن ذهب ديننا ، وقد عزمت على أن أجمع القرآن في كتاب ، فقال له : انتظر حتى أسأل أبا بكر ، فمضيا إلى أبي بكر فأخبراه بذلك ، فقال : لا تعجل حتى اشاور المسلمين ، ثم قام خطيبا في الناس فأخبرهم بذلك ، فقالوا : أصبت ، فجمعوا القرآن ، فأمر أبو بكر مناديا فنادى في الناس : من كان عنده شيء من القرآن فليجئ به .. ».
11 ـ وروى خزيمة بن ثابت. قال :
« جئت بهذه الآية : لقد جاءكم رسول من أنفسكم ... إلى عمر بن الخطاب وإلى زيد بن ثابت. فقال زيد : من يشهد معك؟ قلت : لا والله ما أدري. فقال عمر : أنا أشهد معه على ذلك ».
12 ـ وروى أبو إسحق ، عن بعض أصحابه. قال :
« لما جمع عمر بن الخطاب المصحف سأل : من أعرب الناس؟ قيل : سعيد ابن العاص. فقال : من أكتب الناس؟ فقيل : زيد بن ثابت. قال : فليمل سعيد وليكتب زيد ، فكتبوا مصاحف أربعة ، فأنفذ مصحفا منها إلى الكوفة ، ومصحفا إلى البصرة ، ومصحفا إلى الشام ، ومصحفا إلى الحجاز ».
13 ـ وروى عبد الله بن فضالة. قال :
« لما أراد عمر أن يكتب الامام أقعد له نفرا من أصحابه ، وقال : إذا اختلفتم في اللغة فاكتبوها بلغة مضر ، فإن القرآن نزل على رجل من مضر ».
14 ـ وروى أبو قلابة. قال :
« لما كان في خلافة عثمان جعل المعلم يعلم قراءة الرجل ، والمعلم يعلم قراءة الرجل ، فجعل الغلمان يلتقون ويختلفون ، حتى ارتفع ذلك الى المعلمين ، حتى كفر بعضهم بقراءة بعض ، فبلغ ذلك عثمان فقام خطيبا. فقال : أنتم عندي تختلفون وتلحنون ، فمن نأي عني من الامصار أشد اختلافا ، وأشد لحنا ، فاجتمعوا يا أصحاب محمد فاكتبوا للناس إماما ، قال أبو قلابة : فحدثني مالك ابن أنس ، قال أبو بكر بن أبي داود : هذا مالك بن انس جد مالك بن أنس. قال : كنت فيمن أملي عليهم فربما اختلفوا في الآية فيذكرون الرجل قد تلقاها من رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) ولعله أن يكون غائبا أو في بعض البوادي ، فيكتبون ما قبلها وما بعدها ، ويدعون موضعها حتى يجئ أو يرسل إليه ، فلما فرغ من المصحف كتب إلى أهل الامصار أني قد صنعت كذا وصنعت كذا ، ومحوت ما عندي ، فامحوا ما عندكم ».
15 ـ وروى مصعب بن سعد. قال :
« قام عثمان يخطب الناس. فقال : أيها الناس عهدكم بنبيكم منذ ثلاث عشرة وأنتم تمترون في القرآن ، تقولون قراءة أبي ، وقراءة عبد الله ، يقول الرجل والله ما تقيم قراءتك ، فاعزم على كل رجل منكم كان معه من كتاب الله شيء لما جاء به ، فكان الرجل يجئ بالورقة والاديم فيه القرآن ، حتى جمع من ذلك كثرة ، ثم دخل عثمان ودعاهم رجلا رجلا ، فناشدهم لسمعت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وهو أمله عليك فيقول : نعم ، فلما فرغ من ذلك عثمان. قال : من أكتب الناس؟ قالوا : كاتب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) زيد بن ثابت. قال : فأي الناس أعرب؟ قالوا سعيد بن العاص. قال عثمان : فليمل سعيد ، وليكتب زيد ، فكتب زيد ، وكتب مصاحف ففرقها في الناس ، فسمعت بعض أصحاب محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) يقول : قد أحسن ».
16 ـ وروى أبو المليح. قال :
« قال عثمان بن عفان حين أراد أن يكتب المصحف ، تملي هذيل وتكتب ثقيف ».
17 ـ وروى عبد الاعلى بن عبد الله بن عبد الله بن عامر القرشي. قال :
« لما فرغ من المصحف أتى به عثمان فنظر فيه. فقال : قد أحسنتم وأجملتم ، أرى شيئا من لحن ستقيمه العرب بألسنتها ».
18 ـ وروى عكرمة. قال :
لما أتى عثمان بالمصحف رأى فيه شيئا من لحن. فقال : لو كان المملي من هذيل والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا.
19 ـ وروى عطاء :
« أن عثمان بن عفان لما نسخ القرآن في المصاحف ، أرسل إلى أبي بن كعب فكان يملي على زيد بن ثابت ، وزيد يكتب ، ومعه سعيد بن العاص يعربه ، فهذا المصحف على قراءة أبي وزيد ».
20 ـ وروى مجاهد :
« ان عثمان أمر أبي بن كعب يملي ، ويكتب زيد بن ثابت ، ويعربه سعيد ابن العاص ، وعبد الرحمن بن الحرث ».
21 ـ وروى زيد بن ثابت :
« لما كتبنا المصاحف فقدت آية كنت أسمعها من رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فوجدتها عند خزيمة بن ثابت : من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. إلى تبديلا. وكان خزيمة يدعى ذا الشهادتين أجاز رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) شهادته بشهادة رجلين ».
22 ـ وقد أخرج ابن اشته ، عن الليث بن سعد. قال :
« أول من جمع القرآن أبو بكر ، وكتبه زيد ، وكان الناس يأتون زيد بن ثابت ، فكان لا يكتب آية إلا بشهادة عدلين ، وإن آخر سورة براءة لم توجد إلا مع أبي خزيمة بن ثابت. فقال : اكتبوها فإن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) جعل شهادته بشهادة رجلين ، فكتب ، وإن عمر أتى بآية الرجم فلم نكتبها لأنه كان وحده » (4).
هذه أهم الروايات التي وردت في كيفية جمع القرآن ، وهي ـ مع انها أخبار آحاد لا تفيدنا علما ـ مخدوشة من جهات شتى :
تناقض أحاديث جمع القرآن !
إنها متناقضة في أنفسها فلا يمكن الاعتماد على شيء منها ، ومن الجدير بنا أن نشير إلى جملة من مناقضاتها ، في ضمن أسئلة وأجوبة :
ـ متى جمع القرآن في المصحف ؟
ظاهر الرواية الثانية أن الجمع كان في زمن عثمان ، وصريح الروايات الاولى ، والثالثة ، والرابعة ، وظاهر البعض الآخر أنه كان في زمان أبي بكر ، وصريح الروايتين السابعة ، والثانية عشرة أنه كان في زمان عمر.
ـ من تصدى لجمع القرآن زمن أبي بكر؟
تقول الروايتان الاولى ، والثانية والعشرون أن المتصدي لذلك هو زيد بن ثابت ، وتقول الرواية الرابعة أنه أبو بكر نفسه ، وإنما طلب من زيد أن ينظر فيما جمعه من الكتب ، وتقول الرواية الخامسة ـ ويظهر من غيرها أيضا ـ أن المتصدي هو زيد وعمر.
ـ هل فوض لزيد جمع القرآن ؟
يظهر من الرواية الاولى أن أبا بكر قد فوض إليه ذلك ، بل هو صريحها ، فإن قوله لزيد : إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) فتتبع القرآن واجمعه صريح في ذلك ، وتقول الرواية الخامسة وغيرها : إن الكتابة إنما كانت بشهادة شاهدين ، حتى ان عمر جاء بآية الرجم فلم تقبل منه.
ـ هل بقي من الآيات ما لم يدون إلى زمان عثمان ؟
ظاهر كثير من الروايات ، بل صريحها أنه لم يبق شيء من ذلك ، وصريح الرواية الثانية ، بقاء شيء من الآيات لم يدون إلى زمان عثمان.
ـ هل نقص عثمان شيئا مما كان مدونا قبله ؟
ظاهر كثير من الروايات بل صريحها أيضا أن عثمان لم ينقص مما كان مدونا قبله ، وصريح الرواية الرابعة عشرة أنه محا شيئا مما دون قبله ، وأمر المسلمين بمحو ما محاه.
ـ من أي مصدر جمع عثمان المصحف ؟
صريح الروايتين الثانية والرابعة : أن الذي اعتمد عليه في جمعه هي الصحف التي جمعها أبو بكر ، وصريح الروايات الثامنة ، والرابعة عشرة ، والخامسة عشرة ، أن عثمان جمعه بشهادة شاهدين ، وبأخبار من سمع الآية من رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) .
ـ من الذي طلب من أبي بكر جمع القرآن ؟
تقول الرواية الاولى أن الذي طلب ذلك منه هو عمر ، وأن أبا بكر إنما أجابه بعد الامتناع ، فأرسل إلى زيد وطلب منه ذلك ، فأجابه بعد الامتناع ، وتقول الرواية العاشرة أن زيدا وعمر طلبا ذلك من أبي بكر ، فأجابهما بعد مشاورة المسلمين.
ـ من جمع المصحف الامام وأرسل منه نسخا إلى البلاد ؟
صريح الرواية الثانية أنه كان عثمان ، وصريح الرواية الثانية عشرة أنه كان عمر.
ـ متى ألحقت الآيتان بآخر سورة براءة ؟
صريح الروايات الاولى ، والحادية عشرة ، والثانية والعشرين أن إلحاقهما كان في زمان أبي بكر ، وصريح الرواية الثامنة ، وظاهر غيرها أنه كان في عهد عمر.
ـ من اتى بهاتين الآيتين ؟
صريح الروايتين الاولى ، والثانية والعشرين أنه كان أبا خزيمة ، وصريح الروايتين الثامنة ، والحادية عشرة أنه كان خزيمة بن ثابت ، وهما رجلان ليس بينهما نسبة أصلا ، على ما ذكره ابن عبد البر (5).
ـ بماذا ثبت أنهما من القرآن ؟
بشهادة الواحد ، على ما هو ظاهر الرواية الاولى ، وصريح الروايتين التاسعة ، والثانية والعشرين ، وبشهادة عثمان معه ، على ما هو صريح الرواية الثامنة ، وبشهادة عمر معه ، على ما هو صريح الرواية الحادية عشر.
ـ من عينه عثمان لكتابة القرآن وإملائه ؟
صريح الرواية الثانية أن عثمان عين للكتابة زيدا ، وابن الزبير ، وسعيد ، وعبد الرحمن ، وصريح الرواية الخامسة عشرة أنه عين زيدا للكتابة وسعيدا للإملاء ، وصريح الرواية السادسة عشرة أنه عين ثقيفا للكتابة ، وهذيلا للإملاء وصريح الرواية الثامنة عشرة أن الكاتب لم يكن من ثقيف وأن المملي لم يكن من هذيل ، وصريح الرواية التاسعة عشرة أن المملي كان أبي بن كعب ، وأن سعيدا كان يعرب ما كتبه زيد ، وهذا أيضا صريح الرواية العشرين بزيادة عبد الرحمن بن الحرث للأعراب.
_____________________________
1 ـ صحيح البخاري. باب جمع القرآن ج 6 ص 98.
2 ـ صحيح البخاري ج 6 ص 99 ، وهاتان الروايتان وما بعدهما إلى الرواية الحادية والعشرين ، مذكورة في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 2 ص 43 ـ 52.
3 ـ الروايات التي نقلناها عن المنتخب مذكورة في كنز العمال جمع القرآن الطبعة الثانية ج 2 ص 361 عدا هذه الرواية ، ولكن بمضمونها رواية عن يحيى بن جعدة.
4 ـ الاتقان النوع 18 ج 1 ص 101.
5. تفسير القرطبي ج 1 ص 56.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|