أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014
1402
التاريخ: 16-10-2014
828
التاريخ: 16-10-2014
3351
التاريخ: 16-10-2014
2039
|
(اسْمٌ يُعَيِّنُ المُسَمَّى) به (مُطْلَقَاً عَلَمُهُ) أي علم ذلك المسمى. فاسم مبتدأ. ويعين المسمى جملة في موضع رفع صفة له. ومطلقاً حال من فاعل يعين وهو الضمير المستتر، وعلمه خبر. ويجوز أن يكون علمه مبتدأ مؤخراً، واسم يعين المسمى خبراً مقدماً، وهو حينئذٍ مما تقدم فيه الخبر وجوباً لكون المبتدأ ملتبساً بضميره. والتقدير علم المسمى اسم يعين المسمى مطلقاً: أي مجرداً عن القرائن الخارجية. فخرج بقوله يعين المسمى النكرات، وبقوله مطلقاً بقية المعارف فإنها إنما تعين مسماها بواسطة قرينة خارجة عن ذات الاسم. إما لفظية كأل والصلة، أو معنوية كالحضور والغيبة. ثم العلم على نوعين: جنسي وسيأتي، وشخصي ومسماه العاقل وغيره مما يؤلف من الحيوان وغيره (كَجَعْفَرٍ) لرجل (وَخِرْنِقَاً) لامرأة، وهي أخت طرفة بن العبد لأمه (وَقَرَنٍ) لقبيلة ينسب إليها أويس القرني (وَعَدَنٍ) لبلد (ولاَحِقِ) لفرس (وشَذْقَمٍ) لجمل (وَهَيْلَةٍ) لشاة (وَوَاشِقِ) لكلب (وَاسماً أَتَى) العلم، والمراد به هنا ما ليس بكنية ولا بلقب (وَ) أتى (كُنْيَةً) وهي ما صدر بأب أو أم، كأبي بكر وأم هانئ (وَ) أَتى (وَلَقَمَا) وهو ما أشعر برفعة مسماهأ وضعته كزين العابدين وبطة (وَأَخِّرَنْ ذا) أي أخر اللقب (إن سِواهُ) يعني الاسم (صَحِبَا) تقول جاء زيد زين العابدين، ولا يجوز جاء زين العابدين زيد لأن اللقب في الأغلب منقول من غير الإنسان كبطة، فلو قدم لأوهم
ص61
ص62
ص63
تنبيه: حكم العلم المركب تركيب إسناد وهو المنقول من جملةأن يحكي أصله، ولم يرد عن العرب علم منقول من مبتدأ وخبر، لكنه بمقتضى القياس جائز اهـ. (وَ) من العلم (مَا بِمَزْجٍ رُكِّبَا) وهو كل اسمين جعلا اسماً واحداً منزلاً ثانيهما من الأول منزلة تاء التأنيث مما قبلها، نحو بعلبك. وحضرموت، ومعد يكرب، وسيبويه و (ذَا) المركب تركيب مزج (إِنْ بِغَيْرَ وَيْهِ تَمَّ) أي ختم (أُعْرِبَا) إعراب ما لا ينصرف على الجزء الثاني، والجزء الأول يبنى على الفتح ما لم يكن آخره ياء كمعد يكرب فمبني على السكون. وقد يبنى ما تم بغير ويه على الفتح تشبيهاً بخمسة عشر.وقد يضاف صدره إلى عجزه والأول هو الأشهر. أما المركب المزجي المختوم بويه كسيبويه وعمرويه فإنه مبني على الكسر لما سلف. وقد يعرب غير منصرف كالمختوم بغير ويه (وَشَاعَ فِي الأَعْلاَمِ ذُو الإضَافَهْ) وهو كل اسمين جعلا اسماً واحداً منزلاً ثانيهما من الأول منزلة التنوين. وهو على ضربين: غير كنية (كَعَبْدِ شَمْسٍ وَ) كنية مثل (أَبِي قُحَافَهْ) وإعرابه إعراب غيره من المتضايفين (وَوَضَعُوا لِبْعضِ الأَجْنَاسِ) التي لا تؤلف غالباً كالسباع والوحوش والأجناس (عَلَمْ) عوضاً عما فاتها من وضع الإعلام لأشخاصها لعدم الداعي إليه. وهذا هو النوع الثاني من نوعي العلم وهو (كَعَلَمِ الاْشْخَاصِ لَفْظَاً) فلا يضاف، ولا يدخل عليه حرف التعريف؛ ولا ينعت بالنكرة، ويبتدأ به، وتنصب النكرة بعده على الحال، ويمنع من الصرف مع سبب آخر غير العلمية كالتأنيث في أسامة وثعالة ووزن الفعل في بنات أوبر وابن آوى، والزيادة في سبحان علم التسبيح، وكيسان علم على الغدر. وعلم مفعول بوضعوا، ووقف عليه بالسكون على لغة ربيعة. ولفظاً تمييز: أي العلم الجنسي كالعلم الشخصي من حيث اللفظ (وَهْوَ) من جهة المعنى (عَمْ) وشاع في أمته فلا يختص به واحد دون آخر، ولا كذلك علم الشخص لما عرفت. وهذا معنى ما ذكره الناظم
ص64
ص65
ص66
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|