أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2016
1688
التاريخ: 17-9-2021
2952
التاريخ: 5-8-2021
2219
التاريخ: 20-1-2016
3085
|
الأمراض التي ينقلها القمل
القمل طفيليات خارجية تعيش بصورة دائمة على المعيل ولا يمكنها أن تعيش بعيدة عنه , فهي لا تتمكن من مقاومة الجوع ولا يمكنها أن تتكاثر بدرجات حرارة تختلف عن حرارة جسم المعيل , وقد جاء هذا التخصص من العشرة والمعايشة الطويلة مع المعيل وطريقة الحياة الرغيدة والسهلة.
أنواع قمل الإنسان
أ- قملة الجسم Pediculus humanus humanus
ب- قملة الرأس Pediculus humanus capitis
ج- ذكر قملة الرأس
د- قملة العانة Phthirus Pubis
ينتقل القمل من معيل إلى معيل عن طريق الملامسة وقطع الأثاث والملابس, فالقمل بدون أجنحة وليس سريع الحركة, وطريقة الانتقال هذه لها تأثير كبير في انتقال عدوى الأمراض التي ينقلها القمل , فلكونها تعيش قريبة من جسم المعيل فإنها لا تتأثر كثيرا بالمناخ الخارجي , فالقمل مثلا تتزايد أعداده بالجو البارد بدلا من الجو الدافئ والحار كما هي الحالة في كثير من الحشرات, ففي الجو البارد يضطر المعيل (الإنسان) إلى ارتداء الملابس الكثيرة والتجمع في محلات صغيرة طلبا للدفء. أن القمل عالمي التوزيع وكذلك الأمراض التي ينقلها. وفي المناطق الاستوائية تكون الإصابات أكثر من المرتفعات, يعتمد القمل على المستوى الواطئ من المعيشة والنظافة, وأوبئة الأمراض التي ينقلها وهذه تحدث فقط أثناء انتشار القمل وتفشيه بين الناس. وهناك مرضان مهمان ينقلهما القمل هما التيفوس الوبائي والحمى الراجعة, والظروف الملائمة لهما متشابهة بصورة عامة و يمكن أن يحدث المرضان بشكل وباء في وقت واحد.
صفات القمل:
هناك نوعان من القمل: النوع الأول يسمى القمل الماص ولا يتمكن أن يتغذى إلا على المواد السائلة وهي الدم, والنوع الثاني يسمى القمل العاض, ويتغذى على المواد الصلبة مثل ريش الطيور والقشور والحراشف وقد يأخذ الدم. يوجد نوعان من القمل الماص على الإنسان النوع الأول يسمى قمل الإنسان ويوجد بشكلين هما قمل الرأس وقمل الجسم ولا يختلف الشكلان إلا قليلا ولكنهما لا يتواجدان في محل واحد, أما النوع الثاني من القمل الماص على الإنسان فيسمى قمل العانة.
بالغات القمل صغيرة غبراء اللون وبدون جناح, جدار الجسم رخو, ولكنه جلدي , يكون الجسم مفلطحا, والذكور أصغر من الإناث, يوجد زوج من قرون الاستشعار في مقدمة الرأس وكل واحد من القرون يتكون من خمس حلقات, يوجد زوج من العيون المركبة ولكنها غير ظاهرة بصورة جيدة, الأرجل قوية وتنتهي بمخالب. أجزاء الفم من النوع الثاقب الماص ولكنها تختلف عن مثيلاتها في الحشرات الأخرى, أنها لا تكون خرطوماً ماصا يمتد إلى الأمام بل إنها تتكون من فم يشبه الأنبوب المرن يسمى البوز, وهو مزود بأسنان دقيقة على سطحه الداخلي تساعد على تثبيت الحشرة على جلد المعيل. في داخل الفم يوجد خيطان ظهري وبطني , ويقعان داخل كيس يقع تحت البلعوم. عندما تأخذ القملة الدم فأنها تدفع بالخيطين لتثقب بهما الجلد ثم تفرز اللعاب لتمنع التخثر , وتبدأ بامتصاص الدم بمساعدة البلعوم , في هذه الترتيبات لا توجد أجزاء فم بارزة إلى الأمام. نهاية جسم الأنثى تنتهي بفصين ويوجد زوج من الأقدام التناسلية , تقع الفتحة التناسلية بينهما. في الذكر تكون نهاية الجسم بدون الفصين ولكن هناك عضو قضيبي كايتيني واضح. كلا الجنسين يستعملان الدم للغذاء.
دورة الحياة:
ذات استحالة متدرجة, تضع الأنثى ٢٠٠ - ٣٠٠ بيضة في حياتها , دورة الحضانة تستغرق ما بين ٧- ١٤ يوما أو أكثر حسب الفصل السنوي, الحوريات تمر بثلاثة أطوار وتعتمد فترتها (أي فترة الحوريات) وأطوارها على الدفء الناتج من ارتداء الملابس , لذلك فالقمل يتكاثر ويتزايد بالشتاء. أن القملة غير المتغذية تموت بعد ٢- ٥ أيام ولكن القملة المتغذية قد تعيش ٨- ١٠ أيام , ولا يمكنها أن تتغذى إذا وصلت الحرارة ٤٠ م أو أكثر, وكذلك تترك القملة الجسم بعد الموت بسرعة ولا تبقى بالملابس بعد خلعها أكثر من ٣- ٤ أسابيع. أن معدل الإصابة الشديدة ٤٠٠ - ٥٠٠ قملة على الشخص, ولكن هناك تسجيلات في المصادر إلى حد ١٠٬٠٠٠ قملة و ٠٠٠ , ١٠ بيضة على شخص واحد. ولكن عادة لا توجد على الشخص أكثر من ١٠٠ قملة , وتكون الإصابة في أيام الشتاء والبرد شديدة وتصل أقصاها في هذه الفترة إذا ارتدى الشخص عدة قطع من الملابس وأقل من الاستحمام.
حمى التيفوس الوبائي: Epidemic Typhus Fever
لا تقل حمى التيفوس أهمية عن الطاعون في عدد الضحايا من جراء تفشيه في السنين الغابرة , وقد كانت هذه الحمى نقمة في عدة حروب , وفي أوقات السلم أيضا , وكثيرا ما تفشت في الجيوش والبواخر والسجون , وقد كان آخر وباء مريع لهذه الحمى أثناء الحرب العالمية الأولى عندما أصابت الحمى ٢٠ مليونا , مات منهم ٣ ملايين نسمة , وفي السنين الأخيرة قل الخطر فالحالات في العالم كله تراوحت بين ١٠٬٠٠٠ - ٢٠٬٠٠٠ سنويا مع بضعة مئات من الوفيات أكثرها من قارة أفريقيا. إن فترة حضانة المرض ١٢ يوما, وتبدأ بحمى شديدة مع أعراض ملازمة من صداع وغثيان ودوران ثم تسوء حالة المريض العقلية مع ميل نحو الشرود والذهول. بعد بضعة أيام يظهر تبقع و نمش تحت الجلد على الجذع , تستمر الحرارة حوالي أسبوعين , فإما أن يموت المريض من التعب والإنهاك أو يتماثل للشفاء وببطء , إن المرض أقل شدة بين الأطفال إذ أن الشدة تزداد مع تقدم العمر وسوء التغذية عندما يموت حوالي ٣٠ % من الكهول ولا يعيش إلا القليل من المعمرين. أن حمى التيفوس خاصة بالإنسان, و يمكن أن تتواجد الحمى أثناء الفترات بين الأوبئة في مناطق نائية , ثم قد تبقى الإصابة بين الناس السليمي الصحة وقد ترجع الإصابة عند الضائقة , وإذا حدثت هذه العودة للإصابة في مناطق مأهولة ينتشر بها القمل فإن النتيجة تكون الوباء بين الناس.
إن مسبب حمى التيفوس الوبائية هو Reckettsia prowazepi وهو من الكائنات التي عرفت باسم الركتسيا , وأن الاسم العلمي هذا هو تخليد لأثنين من العلماء اللذين أصيبا بالمرض وماتا نتيجة الأبحاث التي أجرياها على هذا المرض ومسبباته. عندما تتغذى القملة على شخص مصاب فإن الركتسيا التي تأتي مع الدم تتكاثر في معدة القملة ثم تدخل الخلايا الطلائية في جدار المعدة , تنتفخ هذه الخلايا وتنفجر محررة الركتسيا بأعداد كبيرة , وتخرج هذه الأعداد مع براز القملة. هذه العملية تؤذي القملة المصابة وتصيبها بالمرض حيث يتسرب الدم من المعدة إلى التجويف الجسمي فتظهر القملة المريضة حمراء , أن براز القملة الذي يكون رطبا حال خروجه يجف و يتناثر بشكل دقائق صغيرة جدا سوداء , ويبقى البراز الحاوي كل الركتسيا معديا لمدة ثلاثة شهور على الأقل. تنتقل دقائق البراز هذه بواسطة الهواء مع الألبسة والأغطية. يمكن أن نعتبر وجود طريقتين لانتقال العدوى إحداهما عن طريق الاستنشاق من قبل الأصحاء أو إذا وقعت على الأنسجة الطلائية اﻟﻤﺨاطية , والطريقة الثانية هي عن طريق الجروح والخدوش عندما تقع عليها دقائق البراز المحتوي على الركتسيا.
أن طريقة العدوى بهذا المرض تشبه تلك التي رأيناها في مرض جاغز (مرض التريباتوسوما الأمريكي) وقد تحدث العدوى أحيانا عند سحق القملة المصابة من قبل الإنسان أثناء الحكة والهرش المستمر نتيجة العض الذي تحدثه. إن الركتسيا تميت أعدادا كبيرة من القمل أيضا.
هناك ثلاثة أشكال من قمل الإنسان: قملة الرأس وقملة الجسم (وهما تحت نوعين من قملة الإنسان) والشكل الثالث هو قملة العانة , إن كل أشكال قمل الإنسان الثلاثة تتمكن من نقل المرض في اﻟﻤﺨتبر لكن قمل الجسم هو المسؤول الرئيسي في حدوث الأوبئة , وذلك بسبب عاداته وليس بسبب فسيولوجي أو كيماوي- حياتني , أما قملة العانة فإنها تعيش وتلتصق على شعر الجسم خصوصا في منطقة العانة ولكنها وجدت حتى على شعر أهداب وحواجب العيون , وهي بطيئة الحركة جدا , ويتم انتقال هذا النوع من القمل بصورة رئيسية عن طريق الجماع لذا يسميه الفرنسيون «قملة الحب». ومع أن قملة الرأس والجسم متقاربتان جدا بحيث يمكنهما التزاوج إلا أن العادات تختلف كثيرا مما يجعلهما مختلفتين بالنسبة للصحة العامة.
أن قمل الرأس يكثر بين الأطفال وخصوصا البنات , و يكثر في المدن والقصبات الصناعية. تعيش قملة الجسم على الملابس الملاصقة للجسم , وهناك تضع بيوضها ولا يمكنها البقاء على الأشخاص الذين يستحمون و يغسلون ملابسهم الداخلية بكثرة , لذا عندما تكون النظافة معدومة أثناء الكوارث والأزمات تنتشر هذه القملة و ينتشر معها المرض.
المعالجة والمكافحة:
إن أدوية المضادات الحيوية ساعدت على تحسين معالجة مرض التيفوس ولكن العناية أثناء فترة النقاهة والمضاعفات لا تزال مهمة. منذ أن عرف الإنسان أن القمل هو الناقل لهذا المرض (سنة ١٩١٠ ) أدرك أن القضاء على القمل هو أحسن الطرق في مكافحة الأوبئة التي يسببها. أن الطرق القد يمة في قتل القمل بالحرارة أو التبخير كانت بطيئة ولم تمنع حدوث الإصابة مجددا بالقمل , وهذا يحدث أثناء الكوارث. ثم كان استعمال مادة الد. د.ت. لأول مرة في نابولي بإيطاليا سنة ١٩٤٣ في محطات كثيرة لمكافحة القمل أقامتها جيوش الحلفاء , وقد جرى تعفير آلاف الناس يوميا بمسحوق الد. د. ت وبطريقة بسيطة , وهي مجرد وضع فوهة المعفرة بفتحات الملابس وضغطها عدة مرات. يبقى مفعول مسحوق الد. د. ت مدة أسبوع أو أسبوعين
على الملابس مما يوفر حماية للناس لعدم الإصابة بقمل جديد , هذه الطريقة الناجحة في مكافحة حمى التيفوس الوبائي تكررت في كوريا وفي محلات أخرى. وقد نشأت مع الأسف ضروب من القمل معادية للد.د. ت في كثير من مناطق العالم مما تطلب مبيدا آخر. ويوجد هناك لقاح ركتسيا ميتة لحماية المشتغلين في مكافحة ومعالجة هذه الحمى.
مرض الحمى الراجعة الوبائية: Relapsing Fever
لأول مرة يتميز هذا المرض ويثبت اختلافه عن حمى التيفوس الوبائية ; في سنة ,١٨٤٠ وقد أكتشف الإنسان مسبب المرض عام ,١٨٧٠ أن طريقة العدوى تجعل من النادر أن تتمكن قملة واحدة أن تصيب بالعدوى أكثر من شخص واحد. أن انتشار مرض الحمى الراجعة يطابق إلى حد بعيد انتشار حمى التيفوس الوبائية , كما أنه بدأ يقل وينحسر تدريجيا من الوجود كما هي الحالة بالنسبة للتيفوس الوبائي , ومع أنه مرض مهم إلا أنه أقل خطرا وفتكا بالناس من التيفوس , ولا تزيد الوفيات بسببه أثناء الأوبئة عن ١٠ % من الإصابات. مدة حضانة المرض ٤- ٨ أيام , تظهر حرارة عالية يصحبها صداع شديد وآلام أخرى , ثم يظهر نمش أو بقع حمراء وهذا هو سبب الالتباس مع التيفوس , إلا أن هناك انخفاضا بالحرارة بعد أسبوع مع الضعف وتصبب العرق ومع بعض التماثل للشفاء , ولكن مع وجع في القلب. وقد تحدث رجعة أو أكثر إلى المرض ولكنها أقل ضررا من الأولى. المرض خاص بالإنسان ويبقى في فترات ما بين حدوث الأوبئة , بشكل متناثر في المناطق العديمة النظافة. إن المسبب لمرض الحمى الراجعة من البكتريا الحلزونية والتي تعود للجنس Borrelia .
إن البكتريا الحلزونية مجموعة متباينة , قسم منها يعيش حرا وقسم آخر يعيش متطفلا ومسببا للأمراض. إن الأشكال الطفيلية عادة أصغر حجما وتشمل أيضا مسببات أمراض السفلس والبجل والبنتو. الأنواع التي تعود إلى جنس البوريليا لها دورة حياة مزدوجة تتعاقب بين الحيوان المفصلي والحيوان الفقري. كان القراد أول اللافقريات المعيلة , ويظهر أن القمل دخل الصورة فيما بعد.
ينتقل الطفيلي بالطريقة التالية: تأخذ القملة دم الشخص المصاب أثناء المرض مع البكتريا , وكثير من هذه البكتريا تهضم في معدة القملة ولكن قسما منها ينجو و يعيش ويثقب جدار المعدة وينفذ إلى التجويف الجسمي بعد حوالي ستة أيام من الإصابة , تبقى البكتريا في التجويف الجسمي طوال حياتها وتكاثرها , وليس لها مجال للخروج , في الوقت نفسه لا تسبب أي مرض أو ضرر للحشرة , ولا تتمكن البكتريا من الخروج والوصول إلى معيل فقري جديد إلا بعد تحطيم وسحق جسم القملة , وهذا ما يحدث عندما يسحق الإنسان القمل الذي يلتقطه من ملابسه بين أظافره أو بأسنانه (كما هي العادة بين بعض الناس البدائيين) , تحدث الإصابة للإنسان عن طريق تغلغل ونفوذ البكتريا من خلال النسيج الطلائي اﻟﻤﺨاطي أو الجروح التي تحدث من الهرش والحك. أن بكتريا هذا المرض لا تنتقل عن طريق براز الحشرة كما هي الحالة في التيفوس.
طرق مكافحة القمل:
نظرا لوجود ثلاثة أشكال من القمل تصيب الإنسان في محلات مختلفة من جسمه , فمن الأحسن التطرق إلى كيفية مكافحة القمل حسب الأشكال الثلاثة:
١- قملة الجسم: إن أهم طريقة لمكافحة قملة الجسم هي تبديل وغسل الملابس في ماء تزيد حرارته عن ٦٠ م ومن المستحسن كي الملابس بعد غسلها. أن هذه الطريقة سوف لا تجدي في الحالات الوبائية , لذلك من الضروري اللجوء إلى استعمال المبيدات , وكما مر سابقا , أن أحسن مبيد أستعمل في هذا الخصوص هو الد. د. ت (مسحوق الد. د. ت ومادة خاملة مثل التلك) ويستعمل المسحوق بتعفير الشخص بمعدل ٣٠ غراما للشخص ,في حالة وجود مقاومة في القمل ضد الد.د. ت يمكن استعمال الجاماكسين [ BHC] بنسبة ١ % أو استعمال مادة الملاتايون أيضا بنسبة ١% ومادة أبيت بنسبة ٢ % أو مادة سفن بنسبة ٢% أو مادة بروبكسور ١% أو بايرثرم ٠٬٢ %.
ولما كانت هذه المبيدات تكون بتماس مباشر مع جسم الإنسان لذلك يجب أن تكون من الأنواع الأمينة بالنسبة للبائن.
٢- قملة الرأس: أن استعمال الماء الدافئ والصابون يقلل من أعداد الحوريات والبالغات ولكنه لا يؤثر على البيوض , كما أن التمشيط بأمشاط ناعمة كان مفيدا في إزاحة البيوض , ولا ننسى الحلاقة وإزالة الشعر برمته.
هناك الآن عدة تحضيرات من المبيدات الحديثة التي يمكن استعمالها في مكافحة قمل الرأس , و يعتمد الاختيار على توفر المادة وتفضيل الشخص المصاب , ودرجة المفعول المتبقي , كذلك قيمة التكاليف. مع أنه من الممكن استعمال مساحيق التعفير مثل ١٠ % د. د.ت و ١% ملاثايون لأنها مواد فعالة , إلا أن المصابين يتحاشون التعفير لما يتركه من أثر واضح على الشعر. ومن الممكن استعمال مستحلبات ٢- ٥ % د. د. ت أو ٠٬١ % جامكسين أو ٠٬١ - ٠٬٣ % بايرثرم أو ٠٬٥ % ملاثايون , بروبكسور أو سفن.
٣- قملة العانة: إن استعمال مستحلبات المبيدات الحديثة والمحاليل المستعملة ضد قمل الرأس تكون نافعة أيضا ضد قمل العانة , بالإضافة إلى ذلك يمكن استعمال مساحيق تعفير مثل ١٠ % د. د. ت ٢ % جامكسين , ٠٬٥ % ملاثايون في تعفير المنطقة. يمكن إعادة استعمال المحلول أو التعفير مرة ثانية بعد ٧- ١٠ أيام. من المستحسن معاملة جميع مناطق الشعر على الجسم تحت الرقبة. قد تحدث بعض المبيدات حساسية والتهابا في منطقة العانة نظرا لرخاوتها وفي مثل هذه الحالات من الأحسن حلق المنطقة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|