المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17431 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة التاء‌  
  
2906   03:20 مساءاً   التاريخ: 19-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 401- 402.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2015 10576
التاريخ: 2-1-2023 1208
التاريخ: 30-12-2021 2115
التاريخ: 15-11-2015 2244

هي من حروف الجرّ ، وتدلّ على القسم ، وتنوب عن فعل القسم [اقسم] كالواو ، وتختصّ بلفظ الجلالة (اللّه) فيقال تَاللّٰهِ*.

كليا- التاء : وهي تجي‌ء لمعان ، كلّها راجع الى التأنيث ، وتكون للنقل من الوصفيّة الى الاسميّة ، كما في الحقيقة. ولتمييز الواحد من الجنس ، نحو التمرة. وللمبالغة ، نحو علّامة. ولتأكيد الجمع ، نحو ملائكة. وتكون في أوّل الكلمة للقسم. وللتأنيث في آخر الكلمة ، والمتحرّكة منها تختصّ بالاسم ، والساكنة تلحق الفعل الماضي. ويكون ما قبل التاء ، كالميم مفتوحا في فاطمة وعالمة. والتاء تكتب طويلا في الجموع وقصيرا في المفردات. وفي الأفعال فلا تكتب إلّا طويلا.

مغني اللبيب- التاء : فالمتحرّكة في أوائل الأسماء حرف جرّ معناه القسم ، ويختصّ بالتعجّب وباسم اللّه تعالى ، وربّما قالوا تربّى وتربّ الكعبة وتالرحمن. والمتحرّكة في أواخرها حرف خطاب نحو أنت. وفي أواخر الأفعال نحو وقمت. والساكنة في أواخر الأفعال للتأنيث.

والتحقيق

أنّ التاء تنوب عن فعل القسم وتدلّ عليه ، وأمّا الملحقة بأواخر الكلمات :

فانّها من حروف الزيادة وتدلّ على الفرعيّة ، ومن أنواع التفرّع : التأنيث ، والدلالة على شي‌ء زائد كالخطاب والمبالغة والتأكيد والوحدة من الجنس والنقل من صيغة أصليّة الى غيرها.

ثمّ إنّ الاسم لمّا كان الأصل فيه الأعراف والحركة : فتتحرّك التاء الملحقة به قهرا ، وهذا بخلاف الفعل فانّ الأصل فيه البناء ، فتسكن فيه ، فيقال ضربت. ولمّا كانت الكسرة والياء فيهما الانخفاض : فتناسبتا التأنيث ، فكسرت التاء في ضربت لئلا يلتبس بالغائبة. ولحقت الياء في مخاطبة المضارع والأمر- فيقال تضربين واضربي.

وأمّا الدلالة على معاني اخر : فانّ التفرّع في كلّ شي‌ء بحسبه ، ففي المذكّر هو التأنيث ، وفي الجمع التكثير ، وفي الوصف المبالغة ، وفي الاسم المنقول هو تثبيت النقل ، وفرع الجنس هو الواحد منه.

{وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا } [الأنبياء : 57].

قال البيضاوي : والتاء بدل من الواو المبدلة من الباء ، وفيها تعجّب ، أي لأجتهدنّ في كسرها ، ولفظ الكيد وما في التاء من التعجّب لصعوبة الأمر وتوقّفه على نوع من الحيل ، ولعلّه قال ذلك سرّا.

___________________

- كليّا = كليّات أبي البقاء الكفوي ، طبع إيران ، 1286 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .