المكافحة التطبيقية للحشرات الاقتصادية

وتشمل:

1- المكافحة الحيوية Biological Control

و للمكافحة الحيوية أهميتها لأنها غير مرتفعة التكاليف، ولا تتخلف عنها اصابات او تسمم للنباتات او الكائنات الحية ولا تكون للحشرات مناعة ضد هذه الميكروبات والاعداء الطبيعية للحشرات قد تكون مقاومة طبيعية لا دخل للإنسان فيها وقد تمثل احدى طرق المكافحة التطبيقية اذا ربيت هذه الطفيليات والمفترسات واستعملت في المكافحة والتي يطلق عليها المكافحة الحيوية Biological Control وكذلك نفس الشيء ينطبق على الامراض التي تصيب الحشرات والتي يكون سببها البكتريا والفطريات والفيروسات.

2- المكافحة الزراعية

أ – تغيير الدورة الزراعية.

ب– توقيت الزراعة والحصاد والتبكير بهما أحياناً.

ج – استخدام المحاصيل الصائدة للآفات لحماية المحاصيل الأساسية.

د – زراعة النباتات المنبعة والمقاومة للحشرات.

3- المكافحة الميكانيكية

 أ – الابادة بالأيدي وتعتبر طريقة غير اقتصادية في دولة قطر مثلا حيث الايدي العاملة غير متوفرة.

ب – إقامة الموانع (الحواجز أو السدود) لمنع تحركات الحشرات وهجرتها ومن أمثلتها الخنادق التي تحفر في طريق حوريات الجراد الزاحفة أو بعض أنواع البق. ومنها أيضاً الأحزمة التي تطوق سيقان الأشجار حتى لا تتسلقها اليرقات.

4- الطرق القانونية

الحجر الزراعي

وذلك عن طريق منع تسرب الآفات الخطرة من البلاد المجاورة، قوانين تنظيم الزراعة ومواعيدها ومواقع المحاصيل المختلفة ومواعيد العمليات الزراعية...

5- الطرق الكيمياوية

يمكن تقسيم المواد الكيميائية التي تستعمل في ابادة الحشرات (أي المبيدات الحشرية) الى أنواع حسب الطريقة التي تؤثر بها على الحشرات او حسب تركيبها وخواصها. فحسب التأثير على الحشرات تقسم الكيمياويات المبيدة الى الأنواع الآتية :

أ– المبيدات بالملامسة : مثل الملاثيون وتدخل الجسم من الكيوتيكل او الفتحات.

ب– المبيدات المعدنية : مثل سيانور الرصاص وتدخل الجسم عن طريق الفم.

ج- المبيدات المبخرة : مثل السيناتور والنفثالين وتدخل الجسم من الكيوتيكل او الفتحات المختلفة للجسم.

د- المبيدات الجهازية : وتنتشر بجميع جسم النبات او الحيوان فتقتل ما عليه من حشرات مثل مركبات الفسفور العضوية.

تقسم المبيدات على حسب تركيبها الكيمياوي

تنقسم المبيدات الحشرية على حسب تركيبها الكيمياوي الى مبيدات غير عضوية ومبيدات عضوية والاخيرة تنقسم الى مبيدات عضوية تركيبية ومبيدات عضوية من أصل نباتي.

أ – المبيدات الكيميائية غير العضوية

1. مركبات السيانور: وهي مبيدات معدية ومنها سيانور الرصاص والكالسيوم واخضر باريس.
2. مركبات الفلورين: ومنها فلورين الصوديوم وفلوسليكات الصوديوم.
3. مركبات الكبريت: غالبا ما يستخدم في مخلوطات مع غيرها.
4. مركبات الزئبق: مثل كلوريد الزئبق.
5. مركبات النحاس: كمخلوط بوردو.

ب – المبيدات العضوية:

أولا : المشتقات النباتية :

مثل الروتينون، البيرثرين والنيكوتين والريانا.

الروتينون : ويحضر من جذور بعض النباتات البقولية وهو مبيد بالملامسة.

البيريثرين : يحضر من زهور بعض النباتات وبسب السقوط السريع للحشرات.

النيكوتين : يحضر من نبات الدخان بأنواعه المختلفة وهو مبيد ملامس.

الريانيا : من جذور وسوق الريانا وهو مبيد معدي وبالملامسة أيضاً.

ثانياً : المبيدات الهيدروكريونية :

ومعظمها مبيدات هامة وقد احتلت مكان المبيدات غير العضوية ومنها.

د.د.ت : وقد اكتشف خواصه في عام 1939 عالم سويسي وقد استخدم تجاريا عام 1945 ومن ميزاتها سهولة تحضيره وثبوت الكيميائي ولذلك فهو باق الاثر لمدد طويلة.

وقد اصبح عديم الاثر الان نودي بعدم استعماله دوليا لأنه يسبب الامراض على المدى الطويل للإنسان وغيره.

ومن هذه المبيدات : سادس كلوريد البنزين، التوكسافين، الكوردين، والالدرين، الديالدرن، الايزدودرن، والاندرين.

ثالثاً: المبيدات الفسفورية:

وتستعمل كمبيدات معدية او بالملامسة وللتبخير او جهازية ومنها البارثيون والمالثيون – والديازينون – الدبتركس والكلوريثون.

البارثيون : يفيد في مقاومة المن والحلم وبعض الآفات ومن عيوبه شدة سميته للإنسان والحيوان.

المالثيون : اقل سمية للإنسان والحيوان. ولكن سميته للحشرة أقل من البارثيون ويستخدم في مقاومة الذباب.

الديازينون والديبتركس : يستعملان في مقاومة الذباب أيضاً.

رابعاً : مركبات الكربمات Carbamates

وهي مشتقات حامض الكارباميك. ومن ميزاتها السقوط السريع للحشرات ومنها : السيفين والايزولان.

خامساً: مبيدات التبخير

ويستخدم التدخين في مقاومة الآفات الحشرية التي تصيب الحبوب المخزونة وضد افات المنازل ومنها مركبات الدخان وغاز السيانور وثاني أكسيد الكبريت وبروميد الميثيل والنفتالين.

6- المكافحة المتكاملة Integrated control

وهي المكافحة التي تجمع بين اكثر من طريقة من طرق المكافحة السابق ذكرها لمكافحة الآفات، وكل طريقة في حد ذاتها تعمل على التحكم في اعداد الحشرات والمحافظة على مستوى معين يسمى بالمستوى او الحد الاقتصادي Economic level، ويتم هذا الجمع بطريقة تجعل الطرق المختلفة المستعملة في المكافحة مكملة لبعضها دون تضارب او تأثير سيء لاحدهما على الاخر.