أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-5-2022
2518
التاريخ: 17-1-2016
1990
التاريخ: 20-4-2016
2546
التاريخ: 22-5-2022
1613
|
من القضايا المهمة في توعية الطفل مراعاة موضوع النمو.
ليس من المنطقي فرض المعلومات على الطفل بالمقدار الذي نحن نريده بل من المحال القيام بذلك، فالصبي في العاشرة من عمره يحتاج الى أمور غير التي يحتاجها طفل السنة الثالثة كما ان ما يتوقع من فتى في الرابعة عشرة من عمره يختلف تماماً عما يتوقع ممن هو في الرابعة.
السبب في ذلك يعود الى أمرين هما حجم النمو وفهم الطفل في سني عمره المختلفة من جهة ومن جهة أخرى الى حجم الحريات التي ينبغي منحها للطفل ضمن حدود التربية الإسلامية، فالأطفال حتى سن السابعة يتمتعون بحريات اكبر قياساً بمن هم في الثانية عشرة إذ لكل عمر ضوابط تربوية يجدر الالتفات إليها.
من ناحية أخرى تختص بعض الأمور بأعمار معينة وخاصة، فمن المستحيل لمن في السابعة من عمره أن يفهم شيئاً من الإيثار في حين يمكن درك هذا المفهوم الى حد ما في عمر اكبر.
ـ تبيين مواطن الخطأ :
يرتكب المرء في كل مرحلة من عمره نوعاً من الأخطاء، وهو ما ينطبق فعلاً على الأطفال أيضاً.
لكنه ينبغي تفهيم الطفل الخطأ الذي صدر منه وتوجيهه الى الطريق الصحيح بل ومن الضروري إلفات نظره بصراحة الى المواضع التي اخطأ فيها وكيف له ان يصلحها.
على ان الاسلوب العملي يعد أفضل طريقة لتفهيمه خطأه، وبعبارة أخرى يجب منح الطفل الحرية في ان يقضي لحظات حياته حسب اسلوبه وبما يراه مع لفت نظره الى ما يصدر منه من خطأ.
من الخطأ أن يرتكب الطفل خطأ في مكان ما ونحن نقدم على تذكيره به بعد اسبوع أو في اليوم التالي إذ لن يحقق التذكير هنا النتيجة المرجوة، فإذا لم يراع الطفل آداب الأكل أثناء الجلوس على المائدة أو أساء للاب أو للام أو للآخرين فلا بد من تنبيهه بأنه ارتكب خطأ.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|