المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

اعتقاد خاطئ شائع
10-2-2016
التمني
24-7-2022
إستحباب صلاة الجماعة وجملة من أحكامها
8-2-2017
الاسمدة العضوية
23-4-2018
مفهوم قاعدة الدفع بعدم التنفيذ
2024-09-02
التعارض على نحو العموم والخصوص من وجه
1-9-2016


التداخل بين الاحياء المجهرية  
  
661   12:05 صباحاً   التاريخ: 14-1-2016
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : التقنية الحيوية الميكروبية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التقانة الإحيائية / التقنية الحيوية المكروبية / تصنيف الاحياء المجهرية /

التداخل بين الاحياء المجهرية

 

التغيرات التي تحصل في افراد النوع الواحد اضافة الى تبادل المعلومات الوراثية تعد من أهم العقبات امام عملية التصنيف وتتبع العلاقة التطورية خاصة في الاحياء المجهرية.

ان النقل الافقي للمواد الوراثية يمكن ان يساهم بشكل فاعل في حدوث التطور خاصة في البكتريا، اذ يؤدي الى توليد مجموعة جديدة من الجينات في مجموع النوع الواحد ليكون متطبعا لظروف بيئية معينة ثم ينقل التطبع الى احفاد المجموعة والى مجاميع اخرى تشغل البيئة نفسها. وعلى افتراض ان التطور الطبيعي الحاصل في النوع الواحد فان الجينات التي تشفر للعوامل التي يمكن ان تتداخل مع بيئات غير معروفة قد تكون ذات فائدة للخلايا وبالتالي للمجموع الذي تمثله الخلايا، وأغلب هذه الجينات توجد في مناطق تعرف المواقع ذات التطفر العالي او المفرط Hypermutable sites وهذه تسمح بوجود مرونة وراثية ولكن مع الحفاظ على سلامة الجينوم، فمثلا في البكتريا تكون التواليات القصيرة SSR التي يحصل بها تطفير عالي والذي يعطي مزايا انتخابية جيدة للخلية الواحدة ومن ثم للمجموع البكتيري، وقد تم ايضاح ان العديد من التواليات القصيرة لها علاقة بجينات الضراوة التي تعمل في صالح البكتريا.

كما ان هناك مناطق في جينومات الخلايا البدائية النواة قابلة للتطور بعدة وسائل اعتمادا على مكونات DNA ومدى إمكانية التعرف عليه من قبل الانزيمات المحورة له، فتدميره يعد مصدرا أساسيا في حدوث الطفرات، اضافة الى حدوث الاخطاء التلقائية اثناء التضاعف وحدوث الطفرات لا يكون متساويا في كل مواقع الجينات ولكن توجد بعض المواقع المؤهلة لذلك مثل حدوث تغير من C الى T في الاشرطة المشفرة وذلك اعتمادا على التركيب الخاص للقطعة والذي يعتقد ان التواليات القصيرة تقوم بذلك وتتغير لإظهار هذا النوع من التأثير.

كما ان تحديد العلاقة الوراثية تكون عملية معقدة وذلك لحصول عمليات Genome reshuffling بين سلالات النوع الواحد وهذه تعرف بـ Panmicticism . اما الانتقال الافقي للمعلومات الوراثية فهو لا يكون عاما ولو كان عاما لأصبح من غير الممكن تحديد الانواع بالاعتماد على توالي الطمغات. ولو ان بعض الدراسات تشير الى ان الانتقال الافقي عام ولكن حتى يحصل لابد من توفر بعض المقومات منها :

1-      ان الجين المنقول يجب ان يضفي فائدة محددة للخلايا المستلمة.

2-      ان الظروف البيئية الانتخابية يجب ان تشجع نمو وبقاء الانواع التي استلمت الجين حتى يبقى في الخلايا.

ففي البيئة توجد الاحياء مجتمعة البعض منها ينتج المضادات الحيوية او اي وسيلة دفاعية اخرى، وبالمقابل هناك احياء حساسة ولبقاء الاخيرة لابد انها تكون قد عانت من تغيرات في الاهداف التي تصيبها المواد المفروزة من الاحياء المجاورة لذلك فان الجينات الملائمة قد حصل لها انتخاب. وقد تكون المقاومة انتقلت من الاحياء المنتجة للمواد المضادة بعد موتها وتحللها. ومجموعة الجينات التي تنتقل في البيئات هي مجموعة صغيرة ويمكن ان تضفي تكييف عام مثل المقاومة لمجموعة كبيرة من المواد المضادة او مقاومة ظروف بيئية مختلفة، ويكون معدل وتكرار انتقال الجينات بين الخلايا عاليا عند ارتفاع درجات الحرارة.

ومن المفيد ذكره ان البكتريا السالبة لصبغة كرام قد انشأت غشائها الخارجي وهذه تعد وسيلة دفاعية وذلك على الاقل لتقليل تأثير المواد المضادة للحياة، كما انه يعمل كحاجز انتخابي تجاه الحرارة، ولذلك يلاحظ ان العديد من البكتريا السالبة لصبغة كرام هي مقاومة بشكل طبيعي للعديد من المواد الكيماوية والمضادات الحيوية.

اما البكتريا الموجبة لصبغ كرام مثل B. subtilis وعند تحديد توالي جينومها وجد ان هناك حوالي 77 جين تشفر للـ ABC transporters وهذه تساعد في تخليص البكتريا من التأثير القاتل او السام للعديد من المواد الضارة بالخلايا.

ولذلك يلاحظ ان خلايا بدائية النواة قد طورت العديد من الوسائل للهروب من تأثير المواد السامة والضارة وربما كان هذا واضحا بالنسبة لانتشار المقاومة للمضادات الحيوية المستعملة في العلاج الذي تم على مدى زمني بعد قصيراً.

 

المصادر

الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.