المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

حَقِّ الْجِوَارِ – بحث روائي
28-9-2016
قادة الدين يعطوننا دروساً في التواضع
27/10/2022
أهم المجلات الأمريكية
17-8-2022
المجال + المواد
2023-07-18
الصناعات والاكلات المنزلية من التمر واجزاء النخلة الاخرى
16-6-2016
تعريف علم الاصول
10-8-2016


أكاسيد النتروجين Nitrogen Oxides  
  
33020   01:17 صباحاً   التاريخ: 13-1-2016
المؤلف : احمد السروي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء البيئية
الجزء والصفحة : ص 117-118
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

أكاسيد النتروجين Nitrogen Oxides

يقصد بأكسيد النتروجين مركبات النتروجين الغازية والتي تتكون من اتحاد النتروجين بالأكسيجين تحت درجات حرارة عالية كما هو الحال عند احتراق الوقود في الافران او في وسائل النقل وغيرها واهم هذه المركبات اول أكسيد النتروجين NO2. وينتج حوالي 70% من أكاسيد النتروجين الموجود في الجو من احتراق الوقود داخل السيارات والباقي من الصناعات المختلفة ومن محطات توليد الكهرباء وغيرها.

وتعمل أكاسيد النيتروجين، وخاصة ثاني أكسيد النيتروجين على امتصاص الأشعة الشمسية المرئية، وعندما يصل تركيز ثاني أكسيد النيتروجين في الهواء إلى 0,25 جزء في المليون، فأنه يتسبب في انخفاض مدى الرؤية. كما تؤثر غازات أكاسيد النيتروجين على نمو وإنتاج النباتات، فعندما يصل تركيز غاز ثاني أكسيد النيتروجين في الهواء إلى 0,5 جزء في المليون لمدة 10 -12 يوماً، فإن نمو وإنتاجية الطماطم تتدنى، أما إنتاجية الحمضيات، خاصة البرتقال، فتتدنى عندما يصل تركيز ثاني أكسيد النيتروجين إلى 0,25 جزء في المليون. أما تأثير أكاسيد النيتروجين على الإنسان مباشرة، فتراوح بين الرائحة غير المستحبة، والحساسية الخفيفة، عندما تكون تركيزها منخفضة، إلى تأثيرات كبيرة على الجهاز التنفسي عندما يصل تركيزها إلى 6 -12 جزء في المليون. ويكون هذا التأثير أكثر وضوحاً على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وثالثة أعوام.

(أ) اول أكسيد النتروجين

غاز عديم اللون وهو لا يساعد على الاشتعال العادي، ويتكون من اتحاد النتروجين بالأكسجين في الهواء الجوي بفعل حرارة احتراق الوقود.

 

N2 + O2 →  2NO

ويتحد اول أكسيد النتروجين بالأكسجين في درجات الحرارة العالية مكونا ثاني أكسيد النتروجين.

2NO + O2 →2NO2

كما يمكن ان يتكون ثاني أكسيد النتروجين بالتفاعل مع الأكسجين مباشرة

N2 + 2O2  →2NO2

ثاني أكسيد النتروجين غاز بني مصفر وذلك نتيجة امتصاصه للون الاخضر المزرق في وجود اشعة الشمس، كما أنه يتفاعل مع الماء مكونا حمض النتريك HNO3 وحمض النتروزHNO2 اللذان يشكلان مصدر للتلوث بالأمطار الحامضية. ففي البداية يحدث تفاعل كيموضوئية حيث يمتص غاز ثاني أكسيد النيتروجين الأشعة فوق البنفسجية من الإشعاع الشمسي ليتكون اول أكسيد النيتروجين والأكسجين الذري:

NO2 + hv → NO + O

ومن ثم يتفاعل الأكسجين الذري مع الأكسجين الجزيئي مكوناً الاوزون O3

O + O→ O3

ومن ثم يتفاعل غاز الاوزون مع الهيدروكربونات مثل الميثان CH4 والإيثان C2H2 والإثلين C2H4 المنبعثة من الاحتراق الكامل وغير الكامل للوقود الأحفوري، مكوناً حمض الاوزوت النيتريك) HNO3.

مصادر أكاسيد النتروجين

تنطلق أكاسيد النتروجين من عوادم السيارات نتيجة احتراق الوقود، كما تتصاعد من احتراق الفحم والغاز الطبيعية معظم خامات النفط ومن حرق الفضلات العضوية. كما تنطلق من صناعة البلاستيك والزيوت والنحاس واطارات السيارات. كذلك تنطلق هذه الغازات من صناعة نترات الامونيوم وصناعة حمض النتريك. بالإضافة لتلك المصادر الصناعية تنطلق أكاسيد النتروجين من التفاعلات التي تحدث في الغلاف الجوي. والتي تشكل المصدر الاكبر لهذه الغازات حيث يتكون أكسيد النيتروز N2O من خلال الدورة النتروجينية، والذي يتحول بدوره الى أكسيد النتروجين باثر الأشعة فوق البنفسجية.

2N2O      hv       N2 + 2NO

كما ان اول أكسيد النتروجين ينتج من عمليات التحلل الحيوي بفعل الكائنات الدقيقة، وكذلك من عمليات الاحتراق وبفعل البرق (التفريغ الكهربي للسحب الرعدية)، والذي بدوره يتفاعل مع الأكسجين الجوي مكونا غاز ثاني أكسيد النتروجين.

2NO + O2  → 2NO2

تأثير ثاني أكسيد النتروجين على الإنسان

يتفاوت تأثير ثاني أكسيد النتروجين على صحة الإنسان تبعا لتركيزه وفترة التعرض، فعندما يصل تركيزه الى 3 أجزاء من المليون يبدا الإنسان بالتأثير حيث يسبب تهيج الانف والعين. وعموما اضرار ثاني أكسيد النتروجين كالاتي:

1. يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية للمجاري التنفسية ويسبب أضرار في الرئة مثل pulmonary edema.

2. يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية للعين.

3. يحدث ضرراً في طبقة الاوزون.

4. يكون الأمطار الحمضية.

كما يعتبر ثاني أكسيد النتروجين من الملوثات شديدة الخطورة لأنه يشكل المفتاح الذي يدخل في سلسلة من التفاعلات الكيموضوئية مكونا الضباب الكيموضوئي وذلك بوجود الهيدروكربونات وثاني أكسيد الكبريت واشعة الشمس.

وتنص مواصفات جودة الهواء ambient air quality standards من قبل وكالة حماية البيئة (environment protection agency) epa الأمريكية، وتتبعها في ذلك العديد من بلدان العالم، على أنه يجب:

(1) ألا يتعدى متوسط تركيز غاز ثاني أكسيد النيتروجين، في الساعة الواحدة، خلال أي فترة مدتها ثلاثون يوماً، تركيز 660 ميكروجرام من غاز ثاني أكسيد النيتروجين في المتر المكعب من الهواء (0,35 جزء في المليون)، أكثر من مرتين في أي موقع.

(2) ألا يتعدى متوسط تركيز غاز ثاني أكسيد النيتروجين، في العام، خلال أي فترة طولها 12 شهراً، تركيز 100 ميكروجرام من ثاني أكسيد النيتروجين في المتر المكعب الواحد من الهواء (0,05 جزء في المليون) في أي موقع.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .