المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

قسمة اموال الشركة
26-6-2016
الصحيح والأعم
13-9-2016
أصبحت العلاقات العامة اهتمام العصر
15-7-2022
government-binding theory (GB)
2023-09-14
أثر التيارات البحرية على حرارة السواحل
21-12-2015
تحليل آية (36) من سورة البقرة
27-04-2015


الوصف النباتي لنخيل التمور وطبيعة نموها  
  
10937   12:15 صباحاً   التاريخ: 13-1-2016
المؤلف : م. طه الشيخ حسن
الكتاب أو المصدر : كتاب النخيل- التين- الكاكي- الرمان
الجزء والصفحة : ص 10-12
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / نخيل التمر / النخيل والتمور /

الوصف النباتي لنخيل التمور وطبيعة نموها

ان النخيل من اشجار الفاكهة وحيدة الفلقة, لذلك لا يمكن لجذعه النمو في الثخانة (السماكة) في اي منطقة منه بعد اكتمال نمو الاوراق وذلك لعدم وجود طبقة الكامبيوم الثانوي (المولدة) التي تسبب النمو في الثخانة. ان الساق تنمو فقط في الطول وذلك بمعدل 30-45 سم سنويا, وفي الاراضي الخفيفة يصل طول النمو السنوي الى 70 سم, ويتم النمو الطولي بواسطة برعم طرفي عبارة عن منطقة مرستيمية قرب القمة يطلق عليها اسم (جمارة), ان هذا البرعم هو الذي يسبب زيادة سمك (ثخانة) الجذع اسفل هذه القمة الى سمك النخلة الاعتيادية, لذلك يجب التأكد ان منطقة النمو في النخلة تقع في طرف قاعدة تاج الاوراق الرئيسية, اما الاختلاف في سماكة جذع النخلة الذي نلاحظه احيانا فيرجع لاختلاف الظروف المناسبة لنمو الاوراق في تلك المناطق.

ان ساق النخلة اسطواني الشكل يصل في الارتفاع الى 15-30 م ويبدو الساق رشيقا من دون اي تفرعات, حيث تندر التفرعات في النخيل, مع العلم بانه توجد احيانا بعض النخلات الشاذة تتفرع من اعلى ولكن بالطبع ليس لتفرعها هذا اي قيمة اقتصادية بل تعد كشذوذ غريب ونادر وغير طبيعي في النخيل. ويستطيل الساق (الجذع) كل سنة بمقدار 25-35 سم.

تغطي الساق الياف تنمو من قاعدة الاوراق على شكل اذينات تحيط بالساق, ويجب التنويه الى ان النخيل ثنائي المسكن اي توجد اشجار ازهارها مذكرة فقط واشجار اخرى ازهارها مؤنثة فقط.

تخرج من المرستيم القمي (البرعم القمي) لشجرة النخيل اوراق تسمى كل ورقة (جريدة) يبلغ طولها 2-5 متر, وهي ريشية مركبة, وتعيش الورقة من 3-7 سنوات, بعد ذلك يصفر لونها وتموت, وتزداد عادة قدرة الاوراق على التمثيل الضوئي حتى عمر اربع سنوات, ثم تبدا هذه القدرة بالتناقص. ينمو عادة على الشجرة 20-30 ورقة سنويا.

ينشا عادة من اباط الاوراق حديثة العمر (حتى عمر عامين) خلايا مرستيمية تعطي فسائل او خلفات عندما تكون منطقة الاوراق قريبة من سطح الارض اما اذا كانت المنطقة بعيدة عن سطح الارض فأنها تعطي نورات زهرية, وفي بعض الاحيان تعطي الخلايا المرستيمية هذه فسائل بعيدة عن سطح الارض تسمى طواعين تختلف عن الفسائل العادية في عدم احتوائها على مجموع جذري مستقل.

شجرة نخيل البلح (التمر)

ان هذه الفسائل في اغلب الاحيان تتعرض للموت عند فصلها عن النبات الام وزراعتها في الارض.

يختزن جذع شجرة النخيل عادة كمية كبيرة من المواد النشوية يستفيد منها في مراحل نموه وخاصة في فترة التزهير, ويلاحظ ان كمية المواد الغذائية هذه تنخفض اعتبارا من حزيران وحتى ايلول حيث تكون الثمار في مرحلة نموها وتطورها, ويكون معدل تجمع النشاء الناتج عن عملية التمثيل الضوئي اقل من الكمية اللازمة للتغيرات الفسيولوجية التي تحدث في الثمار, بعد هذه الفترة يعود النشاء للتجمع في الشجرة من تشرين الاول (بعد قطف الثمار) وحتى ايار القادم (حيث يبدا الازهار وعقد الثمار).

يخرج من قاعدة الجذع عادة مجموعة من الجذور تبدو وكأنها بسمك واحد (سمكها 1 سم) تتفرع الى جذور ثانوية ارفع منها تنتهي بالجذور الشعرية, ويلاحظ في جذور النخيل انها لا تنمو في الثخانة لعدم وجود الكامبيوم الثانوي كما هو الامر في الساق. وتتعمق جذور النخيل في التربة لمسافات (اعماق) قد تصل الى ثمانية امتار وتمتد افقيا حتى 7 امتار واحيانا حتى 16 م.

تتفرع الجذور الى جذيرات, ولكن هذه الجذيرات يكون عددها قليلا في النخيل, لذلك ينبغي حمايتها والحرص عليها اثناء عمليات الخدمة الزراعية. ومن معاينة المجموعة الجذرية يمكننا القول انها تنقسم الى اربع مناطق جذرية هي التالية:

- المنطقة الاولى: تتكون فيها الجذور التنفسية وبعض هذه الجذور يكون هوائيا وتنمو اعتبارا من قاعدة الجذع, وعلى هذه الجذور نلاحظ عدسات تنفسية. يضاف الى هذه الجذور ايض تلك التي تقع تحت سطح التربة حتى عمق 25 سم.

- المنطقة الجذرية الثانية: تتركز فيها جذور التغذية الاساسية وهي تلي الجذور الاولى (تلي جذور المنطقة السابقة).

- المنطقة الجذرية الثالثة: وهي الاعمق. تتركز فيها جذور الامتصاص المائي بشكل اساسي, وهي تتغلغل عميقا في التربة على شكل جذر وتدي, وعلى هذا العمق تتشكل المنطقة الجذرية الرابعة.

المصدر: م. طه الشيخ حسن, 2005, النخيل-التين-الكاكي-الرمان.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.