المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13745 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



مرض خياس طلع النخيل  
  
10182   02:38 صباحاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : د. هادي مهدي عبود
الكتاب أو المصدر : الشبكة العراقية لنخلة التمر
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / نخيل التمر / آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها /

مرض خياس طلع النخيل

على الرغم من ان أهل البصرة يؤكدون تواجد هذا المرض في مناطقهم منذ اوائل القرن التاسع عشر الا ان أول تسجيل له كان عام 1949 من قبل هانسفود كما ذكر حسين و البلداوي انه في عام 48-1949 انتشر المرض في محافظه البصرة بشكل وبائي حيث وصلت نسبه الإصابة  الى 80 % مقارنه بنسبه تواجده العادية التي تتراوح ما بين 3-10 %. وفي عام 1952 اكد أليسون وجوده من خلال دراسته للأمراض ذات الأهمية الاقتصادية في العراق.

و في عام 1961 قام الدباغ و حسين بدراسة بعض خواص المسبب المرضي و طرق مكافحته وفي مطلع السبعينات نشر العاني و جماعته عام 1971 دراستين مهمتين الاولى تناول فيها انتشار المرض وحساسيه اصناف النخيل للإصابة به في حين تناول في البحث الثاني كفاءه المكافحة الكيميائية في السيطرة عليه.

اما الحسن وبرهان 1977 فقد اشار الى احتمال وجود سلالتين للمسبب المرضي كما اختبر في بحث اخر عدد من المبيدات الكيميائية للسيطرة على المرض وقد وجد ان المبيدين توزيت و بتليت هما الاكثر فعالية في مكافحه المرض.

أعراض المرض:

لا يمكن تميز النخيل المصاب عن النخيل السليم الا بعد خروج الطلع اواخر فصل الشتاء و بداية فصل الربيع ، الا انه من الملاحظ ان النخلة المصابة تصاب عادتا في السنه القادمة خاصه اذا كانت الظروف الجوية ملائمه لضهور الإصابة.

يهاجم المسبب المرضي البراعم الزهرية حال تكونها وهي لا تزال تحت أباط الاوراق ، تبدا الإصابة بظهور بقع صغيره جوزيه اللون على الجزء العلوي لغلاف الطلع الخارجي، وبعد فتره تتطور الإصابة حيث يهاجم المسبب المرضي السطح الداخلي للطلعة ومن ثم الازهار والشماريخ، بل قد تمتد الإصابة الى العرجون نفسه ، وفي حاله الاصابات الشديدة لا تتفتح الطلعة بل تجف و تموت النورات الزهرية داخلها قبل اكتمال نموها.

تختلف اصناف النخيل في حساسيتها للإصابة فالأصناف ساير وبريم و قنطار و خضراوي حساسة للمرض بينما تبدي الاصناف حلاوي و زهدي بعض المقاومة للإصابة بالمرض.

المسبب المرضي:

يتسبب هذا المرض بشكل رئيسي عن الإصابة بالفطر

Mauginiella scettae (Fungi imperfecti, moniliales, moniliaceae)

كما ان المرض ممكن ان يتسبب و بتكرار اقل عن الإصابة بالفطرين Fusarium moniliforme والفطر Thielaviopsis paradoxa  والفطر ماجنيلا يتواجد و بشكل نقي عادتا في الأنسجة المصابة و التبوغ يحدث بشكل سلسله من الابواغ الشفافة التي تكون احاديه او ثنائيه واحيانا متعددة الخلايا يتراوح ابعادها ما بين 10_30 مايكرون طولا و 10_15 مايكرون عرضا. مزارع الفطر ماجنيلا على الوسط الز رعي الصناعي بيضاء اللون، لا تلبث ان تغطى بطبقه من سلاسل الابواغ الكونيديه التي تعطي المزرعه مظهرا دقيقا يبقى المسبب المرضي من سنه الى اخرى بهيئة عزل فطري سابت في بقايا النورات الزهرية الباقية على الاشجار غير المخدومة (المهملة) من الموسم السابق او في قواعد السعف التي يبدو انها لها دور مميز في حدوث العدوى الأولية خصوصا وان الطلعة الجديدة تنشا من ابطها ، اما الابواغ فيبدو انها لا تلعب دورا مهما في بقاء الفطر من سنه الى اخرى فقد وجد الحسن وبرهان ان ابواغ الفطر تفقد حيويتها بشكل تام بعد تعرضها لدرجه حراره 35 لمده 6 ايام الا ان اهميتها تقع في نشر الإصابة الثانوية (وفي نشر الإصابة من شجره الى اخرى) خاصه عند استخدام طلع ملوث بها.

الابواغ الاحادية، الثنائية ومتعددة الخلايا للفطر Mauginiella scaettae

الظروف المهيئه للإصابة:

يظهر المرض بشكل متكرر في البساتين المهملة غير المخدومة اذ تشكل مخلفات النبات مستودعا كبير للقاح الفطر المسبب، كما تعد عمليه تكريب النخلة مهمه كونها تعمل على ازالت معظم اللقاح السابت للفطر المسبب كما تجعل الجزء المتبقي منه عرضه للعوامل المناخية غير الملائمة من البرودة او الارتفاع الشديد نسبيا لدرجات الحرارة.

المرض يزدهر في المناطق الرطبة التي تمتاز بشتاء و ربيع وافر المطر و درجات حراره في فصل الربيع (شباط ، اذار) معتدلة (تتراوح ما بين 15-20 م) فقد وجد ان مثل هذه الظروف محدده لحدوث الإصابة و انتشارها و بذألك فان اصناف النخيل التي يظهر فيها الطلع بشكل مبكر او متأخر فأنها تهرب من الإصابة لان الفطر لا تلائمه درجات الحرارة المنخفضة او المرتفعة نسبيا .

المكافحة :

واحد من اهم الوسائل الفعالة للحد من انتشار هذا المرض تكمن في خدمه الاشجار خدمه جيده والاهتمام بعمليه تكريب النخيل و جمع بقايا النورات الزهرية المصابة وحرقها في مكان خاص في البستان، فقد وجد انها تلعب دورا في خفض نسبه و شده الإصابة بالمرض، كما يجب الانتباه الى استخدام طلع سليم في عمليه تلقيح النخيل فالطلع الملوث بأبواغ الفطريات المسببة للمرض تعد من اهم اسباب انتشار الإصابة من الاشجار المصابة الى السليمة.

كما ينصح في الحالات الحرجة (ظروف انيه مهيئه للإصابة و مستوى عالي من الإصابة في الموسم السابق) اجراء عمليه المكافحة الكيميائية بأحد المبيدات الكيميائية الموصى بيها من قبل وزاره الزراعة على ان توجه عمليه الرش الى قلب النخلة وبواقع 1-2 غالون من محلول الرش/شجره

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.