المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

تحمل الحامض Acid Tolerance
3-4-2017
Cytological Techniques
4-11-2015
الملك سيتي ومعبد العرابة الكبير.
2024-07-12
الشيء الذي يريده كل أب
27-3-2022
قصة موسى والعالم
2-06-2015
[شخصية يزيد الواهنة]
7-4-2016


زراعة وخدمة النبق  
  
1893   08:45 صباحاً   التاريخ: 7-1-2016
المؤلف : سهير السيد محمد الشعراوي
الكتاب أو المصدر : زراعة وانتاج النبق (السدر)
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / النبق او السدر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-1-2016 7781
التاريخ: 7-1-2016 1106
التاريخ: 17-7-2016 1546
التاريخ: 7-1-2016 1206

زراعة وخدمة النبق

نادرا ما تزرع أشجار النبق في مصر في بساتين خاصة بها بل تزرع كأشجار زينة أو للظل أو على هيئة أشجار مفردة على امتداد الطرقات الزراعية. ويرجع ذلك لأنه لا يعتبر محصولا اقتصاديا بالنسبة بالأصناف المصرية القديمة الرديئة رغم وجود أصناف نبق فاخرة جدا إلا أن انتشار هذه الأصناف يكاد يكون معدوما ومستقبلا سوف نقوم على إكثار هذه الأصناف لدى المزارعين وعموما عند الزراعة ينصح بالآتي:

إعداد أرض البستان وزراعة الشتلات.

1- تحرث الأرض حرثا جيدا وعميقا وتسوى لحد ما الأرض التي تروى بالتنقيط.

2- تنشا الطرق الرئيسية والفرعية.

3- تجهز الجور قبل ميعاد الزراعة بشهر بأبعاد 60×60×60 في المكان المحدد طبقا لمسافات الزراعة (وتقدر مسافات الزراعة بحدود من 5-8 متر حسب طبيعة وقوة التربة)، وتوالى بالري.

4- ناتج الحفر لكل جورة يضاف إليه 2 مقطف سماد عضوي نظيف متحلل + نصف كيلو سوبر فوسفات خاصة في الأراضي الثقيلة + نصف كيلو سلفات نشادر + نصف كيلو كبريت زراعي وفى حالة الأراضي الرملية الخفيفة يضاف مقطف طمي.

5- تردم الجور بالخليط السابق وتروى عدة مرات للتخمر وتترك لتجف الجفاف المناسب قبل الزراعة.

6- تختار الشتلات الجيدة القوية الخالية من الأمراض والآفات.

7- توضع في الجور ويردم عليها جيدا مع الضغط ضغطا خفيفا باليد على التربة.

8- تروى الشتلات بعد الغرس مباشرة ثم تروى بعد ذلك مرة كل 2-3 أيام حسب ظروف التربة والجو مع مراعاة عد تعرضها للعطش خلال 6- 8 أسابيع الأولى من الزراعة.

وأفضل ميعاد لزراعة البستان هو بداية موسم النمو في مارس وابريل.

 و كما يجب العناية برى الأشجار وتسميدها وتقليمها في السنين الأولى من عمرها.

* الري والتسميد والتقليم من عمليات الخدمة البستانية الهامة والتي يجب عدم الإهمال في إجرائها لجميع أشجار الفاكهة المختلفة حتى نحصل على محصول جيد وذو صفات ثمريه جيدة. إلا أن أشجار النبق لا تحظى بأي رعاية بستانية نظرا لزراعة أشجار النبق على الطرق الزراعية وعدم زراعتــها في بساتين خاصة بها و لكن ينصح بالآتي.

الري:

تتحمل أشجار النبق الجفاف بالرغم من ذلك لابد من توفير الرطوبة حول منطقة انتشار الجذور حتى يمكن الحصول على محصول وافر ذو صفات ثمريه جيدة ويتوقف ري الأشجار على نوعية التربة فيجب توفير مياه الري أثناء موسم النمو ويوالى بالري الخفيف إثناء فترة التزهير وإثناء تكوين الثمار وعموما تروى الأشجار مرة كل 3 أيام في الأراضي الرملية و10 أيام في الأراضي الطميية ومرة كل 15 في الأراضي الطينية ، أما عند مرحلة نضج الثمار فيجب أن يقلل الري( وذلك في الأراضي المروية).

وأفضل نظم الري تحت ظروف الأراضي في مصر وخاصة المستصلحة حديثا هو الري بالتنقيط على أن يكون بمعدل 20-30 لتر/ للشجرة الحديثة على إن تعطى 2 مرة في الأسبوع في الشتاء و3 مرات في الربيع ويوميا في الصيف.

إما بالنسبة للأشجار المثمرة فتعطى من 50-70 لتر/ للشجرة – 2 مرة في الأسبوع في الشتاء و3 مرات في الربيع ويوميا في الصيف.

التسميد:

عادة لا تسمد الأشجار النامية في الحدائق المنزلية حيث تستفيد الأشجار من الأسمدة المضافة للأشجار المجاورة لها ، إلا أنه للحصول على أعلى محصول من الثمار ذات الصفات الثمرية الجيدة لابد من الاهتمام بإضافة الأسمدة للأشجار  بالكميات والنوعيات المثلي وفى الميعاد المناسب وبالطريقة المناسبة مع مراعاة الاهتمام بإضافة الأسمدة العضوية المتحللة خاصة للتربة الرملية الفقيرة في المادة العضوية حيث تعمل على تحسين الصفات الطبيعية للتربة من زيادة تماسك التربة الرملية وكذلك تساعد على زيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية وزيادة قابليتها للامتصاص. و بصفة عامة تسمد الأشجار الصغيرة بمعدل 1-2 مقطف سماد عضوي في حين تتضاعف هذه الكمية عند تسميد الأشجار البالغة . يختلف التسميد المعدني حسب عمر الأشجار أيضا فالأشجار الصغيرة تسمد بمعدل 0.5 كجم سماد مركب NPK و تتضاعف هذه الكمية للأشجار الكبيرة حتى تصل 1-1.5 كجم NPK و عند استعمال الأسمدة النيتروجينية فقط و يفضل أن تعطي علي دفعات ابتداء من يناير حتى نهاية الربيع .

التقليم:

أ- تقليم تربية:

هو تقليم بهدف تكوين هيكل للشجرة بهدف استغلال الأشجار الاستغلال الأمثل للحصول على عائد اقتصادي ولتسهيل عمليات الخدمة الزراعية المختلفة بالمزرعة ، وهو قاصر على السنوات الأولى لعمر الأشجار.

ويتم كالآتي:-

1- يقصر الساق إلى متر قبل أو بعد الزراعة وتزال جميع الأفرع النامية على الساق.

2- في موسم النمو الأول تخرج نموات بطول الساق.

3- في موسم الشتاء الأول تزال الأفرع القريبة من سطح التربة ، والأفرع العليا ينتخب أعلاها وأقواها والأقرب من نهاية الساق الرئيسي ويصبح هو القائد. كما ينتخب ما بين 2-3 أفرع أخرى جانبية موزعة على الساق حلزونيا بحيث يبعد كل منها عن الآخر حوالي 20 سم ويراعى أن أول فرع يجب أن يبعد عن سطح التربة بما لا يقل عن 50 سم.

4- في الشتاء الثاني تقصر الأفرع الجانبية المختارة بحيث يكون طول كل منها حوالي 50-60 سم.

5- موسم النمو التالي يخرج على كل فرع من الأفرع المختارة وكذلك القائد من نموات جديدة يختار على كل منهم 2:3 أفرع ثانوية بحيث تكون موزعة حلزونيا وبانتظام وبين كل فرع وآخر 15 : 20 سم.

6- الأفرع الجانبية السفلى تقلم تقليما من متوسطا إلى جائرا سنويا حتى لا يضعف القائد المحور.

ومن مميزات هذه الطريقة فتح قلب الشجرة فيتخلل الضوء إلى قلب الشجرة.

ب- تقليم الإثمار:

تحمل الثمار علي النموات الحديثة التكوين التي عمرها موسم نمو واحد أو سنة و تزهر و تثمر الأشجار مرتين في السنة. و موعد التزهير الأول يكون في بداية الخريف و تبقي الثمار العاقدة علي الأشجار حتى تكتمل نموها وتنضج في الربيع في أبريل عندما ترتفع درجات الحرارة لكي تحصل الثمار على احتياجاتها من الوحدات الحرارية العالية وهذا يمثل المحصول الرئيسي .موعد الإزهار الثاني فيكون في نهاية الربيع و بداية الصيف في مايو و تنضج الثمار في نهاية الصيف و بداية الخريف و بناء علي ما تقدم يكون تقليم الأشجار المثمرة جائرا لسببين ، الأول لأن الأشجار غزيرة النمو جدا والثاني لإنتاج نموات جديدة وغزيرة حاملة للنورات الزهرية كما يجب إزالة ألأفرع المتزاحمة والمتهدلة والمتشابكة والمنكسرة.

الأصــناف:-

معظم الأصناف الموجودة بذرية ومن أهم أصناف النبق:

* المليس: ويتميز بكبر حجم الثمار واللب الكر سبى.

* البمباوي و الخستاوي وهما من الأصناف المشهورة في البصرة.

المحصـــول:

تستهلك ثمار النبق طازجة وهى حلوة المذاق وذات نكهة خاصة ورائحة ذكية عندما تصل إلى النضج التام. وتعطى الأشجار محصولين في العـام، المحصول الأول وهو المحصول الرئيسي وتظهر ثماره في أوائل الربيع، أما الـمحصول الثاني فهو محصول ثانوي وتظهر ثماره في أواخر الصيف.

المصدر: الشعراوي, سهير السيد محمد (2005) زراعة وإنتاج النبق(الســـدر), نشرة زراعية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.