المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Why substitution of allylic hydrogens?
2-10-2020
بنت الحارث والحكومة الأموية (1)
15-9-2021
الهجرة الاختيارية Selective Immigration
27-2-2022
المسترشد بالله وحصار الموصل
10-6-2018
المقابلة
25-03-2015
الاحتياجات السمادية للبطاطا الحلوة (تسميد البطاطا الحلوة)
20-4-2021


التصريف اليومي  
  
5894   03:04 مساءاً   التاريخ: 6-1-2016
المؤلف : حامد الخطيب
الكتاب أو المصدر : جغرافية الموارد المائية
الجزء والصفحة : 128-133
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

يعتمد كل من التصريف الشهري والتصريف الفصلي على معدل التصريف اليومي والذي بدوره يعتمد على تصريف الأساس لوادي الموجب، مضافا اليه كميات الامطار الهاطلة على الحوض والتي تصل مجرى النهر مباشرة عن طريق الجريان المباشر runoff دون دخولها الى الطبقات الحاملة للماء الجوفي. ولهذا فان معدل التصرف اليومي يتساوى مع تصريف الأساس لوادي الموجب في اشهر حزيران وتموز واب وأيلول (جدول  1).

بينما يبدا الجريان المائي يتضح منذ شهر تشرين اول حيث يبدا هطول الامطار على مناطق مختلفة من أراضي الحوض. يظهر اثر جريان مياه الامطار ووصولها لمجرى وادي الموجب وارتفاع مستوى الماء الجوفي الذي يساعد في زيادة كمية التصريف لفترة تتعدى فصل الشتاء أحيانا، حيث يستمر تدفق مياه الينابيع التي تشكل فيما بعد مجمل الجريان طيلة اشهر فصل الربيع تقريبا، رغم ان فترة هطول الامطار تكون بكميات قليلة مقارنة بفصل الشتاء مما يقلل من اثرها على التصرف اليومي لمياه الموجب. يبلغ معدل التصريف اليومي لوادي الموجب 0.693 م3/ث، وهذا يعني انها تزيد عن معدل تصريف الاسا لنفس الفترة بمقدار 0.550 م3/ث.

وهي كمية مياه لا باس بها نسبيا، وتقدر سنويا بـ 17.345 مليون متر مكعب، في حين ان كمية المياه التي يصرفها وادي الموجب تقدر بـ 24.92 مليون متر مكعب سنويا. ويتراوح الحد الأدنى للتصريف اليومي لوادي الموجب في اشهر الصيف بين 0.00 و0.01 م3/ث، بينما يصل اقصى تصريف يومي له في شهر اذار اذ بلغ 9.36 م3/ث. (شكل 1) .

وبالنظر الى الشكل (1) نجد ان معدل التصريف اليومي انخفض في شهر شباط بشكل حاد (0.09 م3/ث) ثم عاود الارتفاع بشكل واضح في شهر اذار ليصل الى 1.39 م3/ث ثم عاود الارتفاع بشكل واضح في شهر اذار ليصل الى 1.39 م3/ث، ويعود السبب في ذلك الى حدوث المنخفضات  الخماسينية في هذا الشهر وباستمرار مما يعمل على زيادة التصريف اليومي بشكل واضح حيث وصل التصريف اليومي في 8/3/1988 الى 212.25 م3/ث وفي يوم 4/3/1988 الى 67.92 م3/ث بينما كان اعلى تصريف يومي في شهر شباط من العام نفسه هو 19.6 م3/ث في يوم 2/2/1988، وهكذا اذا نظرنا الى البيانات الإحصائية لهذين الشهرين لوجدنا هذا التناقص الناتج عن منخفضات البحر الأحمر التي تزيد من التصريف اليومي لوادي الموجب.

اما اذا اخذنا معدل التصريف اليومي لكل فترة الدراسة، فان ادنى تصريف لوادي الموجب يصل الى 0.039 م3/ث في شهر أيلول و0.04 م3/ث في شهر اب و0.05 م3/ث في شهر تموز. ويزيد معدل التصريف اليومي في اشهر الشح أحيانا (فصل الخريف على معدل التصريف اليومي لأشهر الصيف، وذلك لسقوط امطار غزيرة احيانا تؤدي الى حدوث فيضان وترفع من معدل التصريف اليومي ففي شهر تشرين اول عام 1966 بلغ معدل التصريف اليومي لذلك الشهر.

3.01 م3/ث، بينما لم يتم تسجيل أي تصريف يذكر خلال هذا الشهر في سبع سنوات من فترة الدراسة. ولكون اشهر الصيف لا تهطل فيها امطار، فان التصريف المائي اليومي فيها اقل من اشهر فصل الخريف.

اما التصريف الفصلي لمياه وادي الموجب، فيظهر فيه الاختلاف واضح جدا، حيث نجد ان اعلى كميات تصريف تسجل في فصل الشتاء بمعدل 1.75 م3/ث، بينما ينخفض التصريف الفصلي في فصل الربيع الى 0.85 م3/ث ثم في الخريف الى 0.26 م3/ث، بينما يسجل فصل الصيف ادنى تصريف لوادي الموجب حيث يبلغ 0.11 م3/ث فقط. (جدول 3) (شكل 2).


ومن خلال الجدول (1)  يتبين  ان اكثر السنوات المائية رطوبة كانت السنة المائية 64/1965 حيث سجل اعلى حجم تصريف مائي فيها، اذ وصل الى 11.76 م3/ث، تلتها السنة المائية 88.87 والتي بلغ فيها حجم التصريف المائي 68.24 م3/ث ثم السنة المائية 81/72 حيث بلغ حجم التصريف فيها 59.08 م3/ث وسنة 70/71 وبلغ فيها حجم التصريف السنوي لوادي الموجب 57.6 م3/ث.

بينما سجلت كميات قليلة في سنوات الجفاف، ففي عام 90/1991م سجل اقل معدل تصريف سنوي خلال فترة الدراسة وصل الى 1.45 م3/ث، وسنة 82/83 بلغ فيها حجم التصريف 3.75 م3/ث. اما الأعوام 77.76 و78/79 فقد سجل حجم التصريف فيهما على التوالي 4.31 م3/ث و4.2 م3/ث. في الوقت الذي بلغ فيه معدل حجم التصريف السنوي 22.12 م م3.

وقد سجل معدل التصريف اليومي قمة لم تسجل منذ اكثر من ثلاثين عاما وهي معدل تصريف شهر كانون ثاني من عام 1965 حيث بلغ معدل التصريف لذلك الشهر 40.43 م3/ث. فاذا ما قارنا هذا التصريف بمعدل التصريف اليومي العام (0.393 م3/ث) فان هذا يعني فرقا هائلا، ويعود سبب ذلك لحدوث فيضان كبير في ذلك العام والذي سجلت قمته 632 م3/ث. (جدول 1).

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .