المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

فراسيون أسود Ballota nigra L
28-1-2021
مبيدات الاكاروسات الزيتية (استخدام الزيوت لمكافحة الاكاروسات)
12-7-2021
الفـضـاء العـام
28-6-2021
تطبيقات الانبعاث الذري اللهبي
2024-02-13
النيازك والحياة خارج الأرض
2023-06-11
قاعدة تحتاج إلى تأمل
4-2-2022


معنى كلمة يمن  
  
21478   02:57 صباحاً   التاريخ: 3-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج14 ، ص57-61.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2016 19823
التاريخ: 1-2-2016 2964
التاريخ: 29/11/2022 1867
التاريخ: 16/11/2022 1524

مقا- يمن : كلمات من قياس واحد . فاليمين يمين اليد . ويقال : اليمين : القوّة . واليمن : البركة ، وهو ميمون . واليمين : الحلف ، وكلّ ذلك من اليد اليمنى . وسمّى الحلف يمينا ، لأنّ المتحالفين كأنّ أحدهما يصفق بيمينه على يمين صاحبه .

مصبا- اليمين : الجهة ، والجارحة ، وقالوا لليمين اليمنى ، وهى مؤنّثة ، وجمعها أيمن وأيمان . ويمين الحلف انثى ، وتجمع على أيمن وأيمان أيضا .

واليمين : القوّة والشدّة . واليمن : البركة ، يقال : يمن الرجل على قومه ولقومه بالبناء للمفعول ، فهو ميمون . ويمنه اللّه ييمنه يمنا من باب قتل : إذا جعله مباركا ،  وتيمّنت به ، مثل تبرّكت وزنا ومعنى . ويامن فلان وياسر : أخذ ذات اليمين وذات الشمال . والأمر يامن بأصحابك ،  أي خذبهم يمنة . واليمن : إقليم ، سمّى بذلك لأنّه عن يمين الكعبة ، واليمان بزيادة الألف ، والنسبة اليه يمنيّ ويمانيّ واليمان مقتصرا على الألف . والأيمن خلاف الأيسر ، وهو جانب اليمين أو من في ذلك الجانب . وأيمن اسم استعمل في القسم والتزم رفعه كما التزم رفع لعمر اللّه ، وهمزته عند البصريّين وصل ، وأشتقاقه عندهم من اليمن وهو البركة . وعند الكوفيّين قطع لأنّه جمع يمين عندهم ، وقد يختصر منه فيقال وايم اللّه بحذف الهمزة والنون . ثمّ اختصر ثانيا فقيل : م اللّه بضمّ الميم وكسرها .

العين 8/ 386- يمن- يمن الرجل فهو ميمون . والميمّن : الّذى أتى باليمن والبركة . واليمين : اليد اليمنى ، والأيمان جماعته وأيمن . وأخذنا يمنا ويسرا ، وهم اليامنون و الياسرون . وأيمن : وضع للقسم ، فاذا لقيته الألف واللام سقطت النون ، مثل أيم الحقّ .

لسا- اليمن : البركة . واليمن : خلاف الشؤم وضدّه . يقال : يمنهم فهو يا من . ابن سيده : يمن الرجل يمنا ويمن وتيمّن به واستيمن ، وإنّه لميمون عليهم .

ويقال : فلان يتيمّن برأيه  أي يتبرّك به . وجمع الميمون ميامين . والميمنة : اليمن ، وأصحاب الميمنة  أي أصحاب اليمن على أنفسهم ،  أي كانوا ميامين على أنفسهم غير مشائيم . وجمع الميمنة ميامن . واليمين : يمين الانسان وغيره . والتيمّن :

الابتداء في الأفعال باليد اليمنى والرجل اليمنى والجانب الأيمن . واليمين : القوّة والقدرة . واليمين : الحلف والقسم . وأيمن : اسم وضع للقسم .

فرهنگ تطبيقي- عبرى- يمناه جانب وطرف راست .

فرهنگ تطبيقي- عبرى- يماني دست وطرف راست .

فرهنگ تطبيقي- سرياني- يامين دست وطرف راست .

فرهنگ تطبيقي- سرياني- يامينا سوگند .

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو قوّة في خير مع زيادة ، وهذا في قبال الشؤم وهو ضعف وضعة في شرّ .

فاستعمال المادّة في مطلق القوّة أو الخير أو البركة أو الزيادة : يكون تجوّزا ، ولا بدّ من لحاظ القيود الثلاثة . والمادّة قريبة من مفهوم البركة ، فانّه على ما سبق عبارة عن الفيض والخير والزيادة .

وأمّا مفهوما الجانب اليمين والحلف : فمأخوذان من العبريّة والسريانيّة ، كما نقلناهما . مضافا الى تناسب فيما بينهما وبين الأصل ، فانّ اليد اليمنى فيها قوّة وزيادة قدرة وحركة الى جانب العمل والفعّاليّة ، بخلاف اليسرى .

وهكذا الحلف : فانّ فيه تشديدا وتقوية ومزيد اعتبار في الأمر .

فلا يبعد أن نقول : إنّ اطلاق المادّة ينصرف الى الأصل في جميع مشتقّاتها وموارد استعمالها ، إلّا أن تقوم قرينة مقاميّة أو مقاليّة على إرادة المفهومين ، كما في مقابلة موادّ الشمال وغيره .

 { ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ} [البلد: 17 - 19]. { وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} [الواقعة: 7 - 10].

الميمنة : مصدر ميميّ ويدلّ على زيادة واستمرار في اليمن ، كما مرّ في المشأمة ، ويراد الّذين في قوّة ذاتيّة في أنفسهم في سبيل الخير مع زيادة . ويقابله المشأمة ، وأصحاب المشأمة هم الّذين يعيشون في ضعف وضعة وهم على برنامج شرّ ، وقد كفروا بالآيات الإلهيّة وخالفوا سبيل الحقّ والسعادة ، كما أنّ أصحاب الميمنة هم الّذين آمنوا باللّه الحقّ وتواصوا بالصبر والاستقامة في سبيله .

ولا يخفى أنّ القوّة واليمن الحقيقيّ للانسان إنّما تتحقّق إذا تعلّقت بنفسه‌ وروحه ، وهذا المعنى إنّما يحصل بالقرب من اللّه تعالى وحصول النورانيّة والروحانيّة التامّة في الباطن .

 {وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} [مريم: 52] . { فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ } [القصص: 30] الأيمن أفعل من اليمن ، ويدلّ على تفضيل في القوّة والخير والبركة ، وهذه الفضيلة واليمن في الطور والوادي : إنّما هي من الجهة المعنويّة والروحانيّة الّتي تتحصّل بوقوع جريانات و وقايع روحانيّة ، وفى أثر توجّهات مخصوصة إلهيّة الى هذه الأمكنة .

ويدلّ عليها : مورد نزول الآيات الكريمة ، وهو النداء الروحانيّ الغيبيّ الإلهيّ المتوجّه لرسوله كليم اللّه سلام اللّه عليه .

ولا يناسب حمل كلمة الأيمن في الآيتين على ما يقابل اليسار : فانّ جانب اليمين من الوادي أو الطور ، لا يزيد في الموضوع امتيازا وخصوصيّة معنويّة ، بخلاف مفهوم اليمن والبركة . مضافا الى أنّ صيغة أفعل للتفضيل لا معنى له في المورد . وأمّا افعل من الصفة المشبهة : فهو إنّما تصاغ من الألوان والعيوب والحلى .

{يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ} [الحديد: 12].

{ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ ... نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ} [التحريم: 8].

سعى النور من بين أيديهم : بمناسبة التوجّهات الروحانيّة القلبيّة والأفكار والنيّات والاعتقادات الباطنيّة ، فان تلك الأنوار الحاصلة منها إنّما تتجلّى فيما بين .

أيديهم وفى مقابلتهم .

وأمّا سعى النور بأيمانهم : فبمناسبة الأعمال المتحصّلة من صرف القوّة وإعمال القدرة وإظهار الخير والبركة .

وأمّا ترك سعى النور بالشمائل والخلف : فانّ النور المتحصّل من الانسان‌ منحصر في النوعين . وهذا بخلاف قوله تعالى :

 { وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ } [الحديد: 28] . {لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ } [الأحزاب: 43]. . {فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ } [الأنعام: 122]  فانّ هذا النور إنّما يتحصّل من الخارج ومن جانب اللّه ويحيط بوجوده من دون تقييده بجهة من الجوانب . كما في قوله تعالى : { ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ} [الأعراف: 17].

_________________________

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .