المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



معنى كلمة هود‌  
  
17840   04:13 مساءاً   التاريخ: 2-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 11 ، ص 320- 323.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 2747
التاريخ: 9-12-2015 5601
التاريخ: 10-12-2015 6128
التاريخ: 20-10-2014 4948

مصبا- هود : اسم نبيّ عليه السّلام عربيّ , ولهذا ينصرف , وهاد الرجل هودا : إذا رجع , فهو هائد , والجمع هود مثل بازل وبزل , وسمّى بالجمع وبالمضارع. ويقال : هم يهود , غير منصرف للعلميّة ووزن الفعل , ويجوز دخول الألف واللام فيقال اليهود , والنسبة اليه يهوديّ. وقيل : اليهودي نسبة الى يهودا بن يعقوب عليه السّلام. وهوّد الرجل ابنه وتهوّد.

مقا- هود : أصل يدلّ على إرواد وسكون. يقولون : التهويد : المشي الرويد. وهوّد , إذا نام. وهوّد الشراب نفس الشارب , إذا خثرت له نفسه. والهوادة : الحال ترجى معها السلامة بين القوم. فأمّا اليهود : فمن هاد يهود , إذا تاب , وسمّوا به لأنّهم تابوا عن عبادة العجل. وفي التوبة هوادة حال وسلامة.

الاشتقاق 549- واشتقاق أهود من السكون ولين الجانب , وأحسب اشتقاق يهود من هذا , من قولهم إنّا هدنا اليك , أي لانت قلوبنا. والتهويد :

التسكين. تقول : هوّدت الرجل من نقاره , إذا سكّنته. والتهويد في السير من ذلك.

قع- (يهود) إدخال شخص الى الدين اليهودي.

قع- (يهودي) يهودي.

قع- (هود) مجد , جلال , عزّ.

قع- (هوده) شكر.

التكوين 29/ 35- وحبلت أيضا وولدت ابنا وقالت هذه المرّة أحمد الربّ , لذلك دعت اسمه يهوذا , ثمّ توقّفت عن الولادة.

وفي قاموس الكتاب- مملكة يهودا : تشمل أراضي سبط يهودا وأكثر أراضي بن يامين , واستدامت سلطنة سبط يهودا بعد داود متسلسلا الى تسعة عشر سلطانا , وبقيت الى 135 سنة بعد تخرّب مملكة إسرائيل , ثم رجع جمع منهم من الإسارة , وسمّوا يهوديّا , وبقي هذا الاسم فيهم.

ويقول في يهودا : إنّه بمعنى الحمد , وهو الرابع من أبناء يعقوب من زوجته ليئه , وهو الّذي منع من قتل يوسف ونجّاه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو حركة الى ارتياح وطلبه. ومن مصاديقه : إرادة أن ينام. وطلب السكون والطمأنينة. ورجاء السلامة. وتمايل الى التوبة. ومشى مع رفق ودقّة للوصول الى مطلوب. فاللازم وجود القيدين.

{وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ} [الأعراف : 156] من هاد يهود هودا إذا تمايل الى اللّٰه تعالى وتاب اليه وانصرف عن غيره.

وأمّا مفهوم اليهوديّة وكلماته : فهي مأخوذة من العبريّة , فيقال في العربيّة : هاد , هادا , هادوا , وهوّد , وتهوّد , ويهود , ويهوّد , ويتهوّد , وهود في جمع هائد أو أهود.

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى} [البقرة : 62]. {قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ } [الجمعة : 6] يراد الّذين تهوّدوا وكانوا من سبط يهودا والّذين رجعوا الى أوطانهم والى بيت المقدس من الاسارة.

{وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى} [البقرة : 111]. {وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا} [البقرة : 135] الهود جمع هائد , والمراد هم الّذين هادوا ودخلوا في اليهوديّة.

ولا يخفى ما بين المفهوم اللغوي والعبري من التناسب : فانّ الحركة والميل الى الارتياح والرواح يصدق على المجد والشكر والعظمة.

وأمّا هود اسما : فالكلمة إمّا من العربيّة كما قالوا , أو من العبريّة.

وسبق في عاد وثمود وصالح ما يرتبط بأوضاع أحوال قومه وزمانه , ونذكر هنا إجمالا ما في القرآن الكريم من مقاماته :

1- والى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا اللّٰه ما لكم من إله غيره ...

ولكنّى رسول من ربّ العالمين ... إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح : يستفاد من هذه الجملات في الأعراف آيات 65- 72 : أنّه كان من المرسلين. وكان بعد نوح وقبل صالح. ودعا قومه عادا الى التوحيد وترك الآلهة. وقد نجيّه اللّٰه وقطع دابر المكذّبين.

2- {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا... يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا... وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ... إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ } [هود : 50- 56]: يستفاد من هذه الآيات في سورة هود  : مضافا الى ما سبق , أنّه ما سأل قومه أجرا في رسالته وهدايتهم. وطلب منهم الاستغفار عن ذنوبهم وتوبتهم الى اللّٰه عزّ وجلّ. وأنّه كان متوكّلا على اللّٰه المتعال.

3- ويا قوم ... مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوط منكم ببعيد- 11/ 89- تدلّ على ترتيب هذه الأقوام.

4- كذّبت عاد المرسلين إذ قال لهم أخوهم هود ألا تتّقون- 26/ 124 يستفاد أن لعاد أنبياء اخر أيضا , وأنّه كان من قوم عاد.

فظهر أنّه كان من الأنبياء المرسلين بعد نوح , وكان مخلصا في اللّٰه عزّ وجلّ وموحّدا وصابرا ومتوكّلا على اللّٰه تعالى لا يتوقّع أجرا في عمله وإبلاغ رسالته وكان متحمّلا بأذيهم وعداوتهم الى أن نجيّه اللّٰه.

_________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .