أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015
5374
التاريخ: 2024-09-04
298
التاريخ: 10/12/2022
1310
التاريخ: 4-06-2015
4634
|
لسا- هدد : وهدهد الطائر : قرقر , وكلّ ما قرقر من الطير هدهد , والجمع هداهد. وقال أبو حنيفة : الهدهد والهداهد : الكثير الهدير من الحمام. وهدهد الشيء من علو الى سفل : هدره. وهدهده : حرّكه.
مقا- هدّ : وممّا يجرى مجرى الأصوات الهدّة : صوت وقع الحائط. والهدهد معروف. وهدهد الحمام : صوّت.
حياة الحيوان 2/ 655- طائر معروف ذو خطوط وألوان كثيرة وهو طير منتن الريح طبعا , لأنّه يفحص (يبيض) في الزبل , وهذا عامّ في جميع جنسه , ويذكر عنه إنّه يرى الماء في باطن الأرض كما يراه الإنسان في باطن الزجاجة , وقالوا أبصر من هدهد.
والتحقيق
أنّ الكلمة اسم لطائر معلوم , وهو أصغر من الحمام له منقار طويل لطيف , وفي رأسه طائفة من الريش , وهو يأكل من الحشرات ويحيى منفردا ويأوى الى أوساط الأشجار , وهو حسن الشكل , وهو يقرقر أي يصوّت بالترجيع في حلقه.
{وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ} [النمل : 20 - 22] ويقول تعالى في 27/ 16. {وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا} [النمل: 16 - 19].
فيها تصريح بانّ اللّٰه عزّ وجلّ علّمه منطق الطير , وجعل الجنّ والطير والانس جنودا ومحكومة تحت حكمه وسلطانه.
فإذا كان إحياء الطير من ابراهيم عليه السلام وعيسى عليه السلام وتسبيح الطير مع داود واقعا بإذن اللّٰه تعالى , فتعليم منطقه أسهل- راجع الطير.
ثمّ إنّ تعليم اللّٰه من الأمور الإلهيّة التكوينيّة الّتى توجد بمجردّ إرادته- إنّما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن , فيكون , فيتحقّق ما هو المراد , ولا يتوقّف الى أي وسيلة وسبب وعلّة كما في عالم الأجسام.
وهذا كما في أنواع الحيوانات والطيور الّتى بينها ارتباط وتفاهم , وليس علمهم بالكسب والتحصيل , بل بالعلم الوجدانيّ الحضوريّ.
وليس هذا التعليم بأصعب من سائر الخوارق والمعجزات للأنبياء , كما في إلقاء العصا وصيرورتها ثعبانا تلقف ما يأفكون.
_______________________________________
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|