أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-2-2018
2712
التاريخ: 22-06-2015
1965
التاريخ: 21-06-2015
5992
التاريخ: 12-08-2015
2140
|
هو أبو عبيد القاسم بن سلاّم الهرويّ، كان أبوه مملوكا روميا لرجل من أهل هراة. ولد القاسم في هراة، سنة 154 ه(77 م) . ثم انه جاء إلى البصرة و الكوفة و سمع من أبي زيد الانصاري و الأصمعي و أبي عبيدة معمر و من ابن الاعرابي و الفرّاء و الكسائي. و قد كان اشتغاله بالقراءات و الحديث و الفقه و بالأخبار و اللغة و الأدب. و اشتغل بالتأديب و التعليم.
و تولّى القاسم بن سلاّم القضاء في طرسوس في أيام ثابت بن نصر بن مالك الخزاعي (1) ثماني عشرة سنة. و يبدو أنه استعفى من القضاء سنة 210 ه و جاء إلى بغداد (2). و في سنة 214 ه(829 م) سار إلى مكّة للحج ثم بقي في الحجاز إلى أن توفّي (في مكّة أو في المدينة) سنة 223 ه(838 م) في الأغلب.
خصائصه الفنّيّة:
كان القاسم بن سلاّم متفنّنا في أصناف العلوم، إلا أنه كان أقدر في العلوم الإسلامية (القراءات و الحديث و الفقه) منه في العلوم العربية (اللغة و النحو و الشعر) . قال ياقوت (16:255) إن القاسم بن سلاّم كان كثيرا ما يأخذ المادّة لكتبه من كتب الذين سبقوه، لضيق وقته عن الرحلة للرواية عن الرجال، ثم يحسن تنسيقها و تبويبها.
المختار من آثاره:
و للقاسم بن سلاّم كتب تزيد على عشرين بعض موضوعاتها تلفت النظر بالإضافة إلى ذلك الزمن المتقدّم، منها: كتاب القراءات، كتاب معاني القرآن كتاب غريب القرآن، كتاب عدد آي القرآن، كتاب فضائل القرآن، كتاب الناسخ و المنسوخ، كتاب غريب الحديث، كتاب غريب المصنّف، كتاب أدب القاضي، كتاب الأموال، كتاب الحجر و التفليس، كتاب النسب، كتاب الأحداث، كتاب الأمثال السائرة، كتاب الشعراء، الخ (راجع معجم الأدباء 16:260) .
_____________________
1) كان ثابت بن نصر واليا في حلب (و ما والاها غربا) في سنة 192-193 ه(807-808 م) في آخر أيام الرشيد.
2) قالوا: التقى القاسم بن سلام بعبد اللّه بن طاهر لما جاء عبد اللّه إلى بغداد و هو لا يزال حدثا، و كان اللقاء بوساطة ابراهيم بن اسحاق. و في التاريخ أن اسحاق بن ابراهيم كان والي بغداد سنة 214 ه، و في سنة 213 ه(828 م) أصبح عبد اللّه بن طاهر والي خراسان. و في سنة 214 ه سار القاسم بن عبيد اللّه إلى الحج. و لما قدم القاسم كتابه «غريب الحديث» ، بعد أن عمل فيه ثلاثين سنة الى عبد اللّه بن طاهر (معجم الادباء 16:255) أو أربعين سنة (وفيات 2:163) أجازه عبد اللّه بن طاهر بألف دينار. ان التوفيق بين هذه التواريخ ليس سهلا.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مستشفى العتبة العباسية الميداني في سوريا يقدّم خدماته لنحو 1500 نازح لبناني يوميًا
|
|
|