أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2015
4184
التاريخ: 29-12-2015
6360
التاريخ: 28-12-2015
6067
التاريخ: 10-04-2015
1851
|
هو أبو عمر صالح بن اسحاق الجرميّ مولى بني جرم بن زبّان اليمنيّين (1) كان من أهل البصرة، أخذ علوم العربية عن يونس بن حبيب، و علوم اللغة عن أبي زيد الانصاريّ و أبي عبيدة؛ و قرأ ديوان الهذليّين على الأصمعي، و قرأ كتاب سيبويه على أبي الحسن سعيد بن مسعدة الأخفش ثم قرأ الناس كتاب سيبويه على الجرمي. و لمّا جاء الجرميّ إلى بغداد ناظر الفرّاء، ثم أخذ عنه المبرّد و المازني.
خصائصه الفنّيّة:
الجرمي فقيه و من الأئمّة الأجلاّء في الحديث و الأخبار و لكنّه شهر باللغة و النحو، إذ كان عالما باللغة حافظا لها قديرا في النحو.
المختار من آثاره:
و للجرمي كتب منها كتاب الفرخ (فرخ كتاب سيبويه) ، كتاب المختصر في النحو، كتاب التنبيه، كتاب السير، كتاب الأبنية، كتاب العروض، كتاب غريب (كتاب) سيبويه.
______________________
1) في وفيات الاعيان (1:407) أن أبا نعيم الاصبهاني ذكر الجرمي في تاريخ «أصبهان» ، فهو على ذلك فارسي الأصل. -يقال فيه البجلي (بفتح الباء والجيم) مولى بجيلة (بفتح الباء) ثم نزل في بني جرم بن زبان فنسب اليهم.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|