أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-27
1025
التاريخ: 24-12-2015
16556
التاريخ: 24-12-2015
3111
التاريخ: 24-12-2015
4018
|
إنشاء بستان رمان
تجهز جور على أبعاد الزراعة ٨٠×٨٠×٨٠ ويخلط ناتج حفر الجورة بـ(١الى ٢) مقطف سماد بلدي جيد التحلل خالي من بذور الحشائش كما يمكن إضافة نصف كيلوجرام من الكبريت ومثلها من سلفات النشادر وكيلوجرام من السوبر فوسفات تخلط جيدًا مع خليط التربة والسماد العضوي. تملئ الجور بالمخلوط وتروى جيدًا قبل الزراعة .
تنقل الشتلات من المشتل وتزرع في وسط الجورة وتثبت جيدًا في شهر فبراير وقبل نشاط البراعم، ويتم الزراعة على مسافة (٧-٦) متر في الأراضي الخصبة وينصح بالزراعة في الأراضي الرملية على مسافة ٤×٥ أو ٤×6متر وقد يلجأ بعض الزراع الى الزراعة على مسافات ضيقة للحصول على إنتاج كبير في السنوات الأولى على أن تخف النباتات بعد ذلك.
الري:
ولو أن أشجار الرمان تتحمل الجفاف نسبيًا إلا أن الري الجيد يساعد على إنتاج محصول كبير بخواص جيدة ، ويؤدى الري الزائد الى إنتاج ثمار طرية يقل بها نسبة السكر ولا تتحمل التسويق ، وتنمو الأشجار بحالة جيدة حتى رطوبة أرضية ٦٠ % من السعة الحقلية وتتفاوت الأصناف في مدى تحملها لنقص الرطوبة ، ويضاف الماء بكمية كافية عند بداية نشاط البراعم لتشجيع النمو الخضري والزهري ثم يجري الري باحتراس أثناء فترة التزهير على أن يلاحظ أن عدم انتظام الري أثناء نمو الثمار يؤدى الى تشققها وتلفها ويلاحظ تقنين الري أثناء النضج والحصاد على أن يزيد الري بعد الجمع حتى نهاية شهر نوفمبر ثم يوقف حتى فبراير للسماح بنضج الأفرع التي تكونت قرب نهاية الموسم ، وفى حالة الري بالتنقيط والذى يحدث في الأراضي الرملية فلا يتم تصويم الأشجار في أشهر الشتاء ولكن يتم تقليل كمية المياه وإطالة الفترة بين الريات لتلافى تراكم الأملاح حول الجذور ، وتتفاوت كمية ماء الري بالتنقيط تبعًا لعمر الأشجار ولحالة المناخ ، وتحتاج الأشجار البالغة من ( ٤٠-٧٠ ) لتر ماء يوميًا . وغالبًا تروى الأشجار مرة كل أسبوعين خلال أشهر الشتاء ثم مرة واحدة أسبوعيًا خلال أشهر الربيع ثم يوميًا خلال أشهر الصيف.
التسميد:
ولو أن أشجار الرمان تتحمل قلة التسميد إلا أن نمو الأشجار وإثمارها يرتبط بالبرنامج السمادي المتبع.
التسميد العضوي: يضاف السماد البلدي نهاية الخريف وخلال الشتاء ويخلط السوبر فوسفات مع السماد العضوي بمعدل ٥ كيلوجرام لكل متر مكعب من السماد. يضاف السماد البلدي بمعدل من ( ٢-٥ ) مقطف للشجرة تبعًا لعمر الأشجار وتوافر السماد ، تضاف في حفرة على شكل حلقة بعمق ٢٠-٣٠سم تبعد عن الجذع بحوالي ٣٠– ٥٠سم تبعًا لحجم الشجرة وفى حالة الري بالتنقيط فيتم عمل حفرة أسفل النقاطات يوضع بها السماد العضوي .
التسميد المعدني: يضاف السماد المعدني ( النيتروجيني أو البوتاسي ) بمعدل يتناسب مع عمر الأشجار وظروف التربة وتكون الإضافة بمعدل يتراوح ما بين (٢٥٠-٧٥٠ ) جرام نترات نشادر للشجرة في السنة بداية من عمر ٣ سنوات وحتى البلوغ نسبيًا تضاف على ثلاث دفعات متساوية الأولى عند الرية الأولى قبل بداية النمو مباشرة والثانية خلال شهر مايو الثالثة في منتصف أغسطس أما البوتاسيوم فيضاف على صورة سلفات بوتاسيوم بمعدل من (١٢٥-٣٥٠) جرام للشجرة تضاف بالتبادل مع السماد الأزوتي حتى لا يحدث تضاد بينهما ( يمكن خلط السماد الأزوتي والبوتاسي إذا كان كل منهما في صورة سلفات ) .
وفى حالة الري بالتنقيط ينصح بإضافة عشر الكمية المقننة مع السماد العضوي أسفل النقاطات أما باقي الكمية فتضاف خلال أشهر النشاط ( الربيع والصيف ) تبعًا لحاجة الأشجار. وينصح بإضافة العناصر الصغرى في حالة الأراضي الرملية ويمكن رش أملاح هذه العناصر بتركيز ١٠٠ جزء / مليون في شهري أبريل ويوليو كما يمكن إضافة الأملاح الذائبة لتلك العناصر أسفل النقاطات .
التقليم: وينقسم التقليم تبعًا للغرض منه الى:
* تقليم التربية: ويجري للأشجار الصغيرة بهدف تكوين هيكلها، ويمكن تربية الرمان كشجيرة لها جذع واحد وهذا يسهل إجراء عمليات الخدمة وفيها بعد زراعة الشتلة يقصر الساق الى ارتفاع ٦٠ سم يختار عليها من ٣-٤ افرع جانبية قوية جيدة التوزيع ويزال ما عداها وإذا لم يتوفر ذلك يؤجل للموسم التالي.
موسم النمو الأول: تزال السرطانات أولا بأول ويجري تربية الأفرع الرئيسية إذا لم يكن تم اختيارها في موسم الزراعة.
التقليم الشتوي الأول: تقصر الأفرع الى نصف أو ثلث طولها وتزال باقي النموات من جذع الشتلة.
موسم النمو الثاني: يختار فرع أو فرعين ثانويين على كل فرع رئيسي ويزال ما عداها وتقصر الأفرع الثانوية الى أفرع جانبية .
موسم النمو والتقليم الثالث: يكرر نفس ما حدث في الموسم الثاني.
وقد يلجأ بعض الزراع إلى تربية الشجيرات بسيقان متعددة في حالة انتشار الحفارات التي تصيب السيقان وتسبب موتها أو في مناطق الصقيع. وتربية الشجيرات بنظام السيقان المتعددة لا يحتاج إلى عناية كبيرة خاصة في السنوات الأولى كما أنه يعطى كمية أكبر من الثمار في السنوات الأولى من عمر المزرعة وغالبًا المحصول الكلى يكون أكثر من حالة الساق الواحدة ولكن خواص الثمار تكون أقل كما يصعب إجراء الخدمة بعد زيادة عمر الأشجار .
وفى حالة التربية المتعددة السيقان فبعد زراعة الشتلة يظهر عدد كبير من السرطانات عند سطح التربة يختار ٤-٦ منها ويزال الباقي ثم يعامل كل سرطان معاملة الفرع الرئيسي في التربية في حالة التربية ذات الساق المفردة.
تقليم الأشجار المثمرة: ينصح بتقليم الرمان سنويًا في أشهر الشتاء وتحتاج الشجيرات الى تقليم خفيف وذلك للإبقاء على هيكل الشجرة وعمل توازن بين النمو والإثمار . ويلاحظ أن الدوابر القصيرة تحمل على خشب عمر ٢-٣ سنوات توجد غالبًا على المحيط الخارجي للشجرة وهذه الدوابر تفقد قدرتها على الإثمار بتقدم العمر ويساعد التقليم السنوي الخفيف على تشجيع نمو دوابر ثمريه جديدة أما التقليم الشديد ( الجائر ) فيقلل خشب الحمل وهذا يقلل المحصول. ويجب إزالة السرطانات الفروع المتزاحمة والمتشابكة والمصابة مع إزالة جزء بسيط من خشب الحمل لتحسين خصائص الثمار.
خف الثمار:
يجري لتحسين حجم ونوعية الثمار ويتم يدويًا عندما يصل حجم الثمرة مثل حجم ثمرة الليمون البلدي بإزالة جميع الثمار من العنقود مع ترك ثمرة واحدة أ و اثنتان.
الحصاد:
يبدأ في أغسطس وسبتمبر تبعاً للصنف ومنطقة الزراعة وتجمع الثمار عند اكتمال تكوينها حيث تستكمل نضجها بعيدًا عن الشجرة وغالبًا تجمع الثمار في مرحلتين ( تبعًا لموعد تكوين الأزهار على الشجرة) ويجب أن يصل العصير الى حد أدنى من حيث لونه وحموضته. ويؤدى ترك الثمار بعد مرحلة القطف المناسبة الى تشقق الثمار وتلف الحبات كما يحدث التشقق نتيجة الري الزائد أو عدم انتظام الري ، وتجمع الثمار بقص الأعناق بمقص تقليم قريبًا من قاعدة الثمرة.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|