المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



معنى كلمة عفّ  
  
5009   09:43 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص218-220.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2023 1261
التاريخ: 4-06-2015 19502
التاريخ: 12/12/2022 1354
التاريخ: 22-10-2014 2851

مقا- عفّ : أصلان صحيحان : أحدهما الكفّ عن القبيح. والآخر دالّ على قلّة شي‌ء. فال أو ل- العفّة : الكفّ عمّا لا ينبغي. ورجل عفّ وعفيف. وقد عفّ يعفّ عفّة وعفافة وعفافا. والأصل الثاني- العفّة : بقيّة اللبن في الضرع ، وهي أيضا العفافة. عففت فلانا : سقيته العفافة.

مصبا- عفّ عن شي‌ء يعفّ من باب ضرب عفّة وعفّا : امتنع عنه ، فهو عفيف. واستعفّ عن المسألة مثل عفّ ، ورجل عفّ وامرأة عفّة ، وتعفّف كذلك. ويتعدّى بالألف فيقال أعفّه اللّه إعفافا. وجمع العفيف أعفّه وأعفّاء.

لسا- العفّة : الكفّ عمّا لا يحلّ ولا يجمل. عفّ عن المحارم والأطماع الدنيّة : كفّ. وفي الحديث- من يستعفف يعفّه اللّه. والاستعفاف : طلب العفاف ، وهو الكفّ عن الحرام والسؤال من الناس. وقيل الاستعفاف : طلب الصبر والنزاهة عن الشي‌ء. والعفّة : بقيّة الرمث في الضرع.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو حفظ النفس عن تمايلاته وشهواته النفسانيّة. كما أنّ التقوى حفظ النفس عن المحرّمات وعمّا يوجب الخلاف والعصيان.

فالعفّ يتعلّق بما يكون في النفس. والتقوى بما يكون في الخارج.

والتمايلات النفسانيّة تختلف باختلاف الأشخاص والموارد ، فالتعفّف في الفقير : انّما يتحصّل بالقناعة بما يتيسّر له ، وحفظ القلب عن تمايلاته وشهواته ، بحيث لا يظهر منه خلاف.

{لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ .. يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ} [البقرة: 273]

والتعفّف اختيار العفاف ومط أو عته ، أي حفظ النفس عن شهواته.

والتعفّف في الغنيّ : بضبط النفس وحفظه عن الشهوات الّتي يتمكّن منها بسعة المال ووجود الأسباب عنده.

{وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 6].

أي يحفظ نفسه عن الاستفادة والأكل وعمّا يشتهى نفسه.

والتعفّف في النكاح : بكفّ النفس عن شهوته بأي وسيلة يمكن ، بصوم وانصراف وعبادة وذكر وفكر.

{وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ } [النور: 33].

والتعفّف للقواعد من النساء : بحفظ النفوس عمّا تشتهي نفوسهنّ من التزيّن والتبرّج والانكشاف والإبداء للزينة.

{ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ } [النور: 60]. فتفسير المادّة : بالكفّ عن القبيح ، أو عمّا لا ينبغي ، أو عمّا لا يحلّ ، أو عمّا لا يجمل ، أو عن الحرام ، أو عن السؤال ، أو الصبر ، أو النزاهة ، أو غيرها : تفاسير تقريبيّة.

والأصل الجامع ما ذكرناه.

فالعفّة : كفّ النفس عن تمايلاته غير الصالحة له ، في كلّ بحسب حاله : من رجل أو امرأة ، شابّ أو مسنّ ، فقير أو غنيّ ، عالم أو جاهل.

وأمّا العفّة بمعنى بقيّة اللبن في الضرع : فهي فعلة كاللقمة بمعنى ما يعفّ ، فكأنّ ما يبقى بعد الرمث في الضرع : يحفظه الضرع ويعفّه عن الرّمث ، مع تمايل اللبن إلى الرمث والخروج ، بل يحفظ في الضرع في حال الرمث وفي جريان الخروج.

_____________________

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .