أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-12-2015
8293
التاريخ: 2-2-2016
1898
التاريخ: 2-2-2016
1098
التاريخ: 14-12-2015
1204
|
تعرض الإنسان للمبيدات
تكون عمليات المكافحة والتحكم في بعض الدول في عمليات الرش ضعيفة، ففي العادة يتم رش المبيدات فقط في الأيام أو الساعات التي تسبق حصاد المحاصيل. ومثل هذه المحاصيل قد تحتوي على بقايا تؤدي إلى التعرض الكبير إذا تم استهلاك المحاصيل في وقت قليل بعد الحصاد. ويشكل هذا في بعض الدول مشكلة كبيرة لأن العديد من الخضروات تتم زراعتها على قطع أراضٍ قريبة من القرى وبالتالي يتم إرسال المحاصيل المعالجة بالمبيدات مباشرة إلى السوق بدون غسلها بشكل جيد. وفي بعض الأوقات يتم رش الخضروات وهي في السوق لمنع تراكم الذباب عليها.
وبعيداً عن التلوث المباشر الناجم عن رش المحاصيل الغذائية فإن هناك طرقاً أخرى متعددة يتلوث بواسطتها الغذاء فعلى سبيل المثال، قد تحتوي اللحوم على نسبة عالية من المبيدات لأنها مركزة في أنسجة معينة، ناتجة عن تغطيس القطعان أو معالجة النواقل بمياه ملوثة. كذلك قد يحتوي السمك الذي يتم اصطياده في مياه الأرز المعالج على نسبة عالية من المبيدات. إذ أن المعالجة باستخدام المبيدات لمنع الخسائر الغذائية خلال عمليات النقل والتخزين تؤدي إلى إحداث الخطر. كذلك فإن الخسائر التي تسببها الحشرات الفصلية والقوارض قد تكون كبيرة، والتصرف المعتاد هو معالجة الأغذية والقمح بالمبيدات وبأسلوب غير مميز لتجنب مثل هذه الخسائر. فإن الأغذية التي تتم معالجتها بهذه الطريقة قد تحتوي عل تركيز عالٍ من المبيدات وفي حالات نقص الطعام، هناك العديد من حالات تناول الحبوب والبذور المعالجة بالمبيدات من قبل الناس أو الحيوانات المنزلية بشكل عرضي أو متعمد مما ينتج عنه تسمم كبير.
لدى العديد من الدول تشريعات متعلقة بتلوث الغذاء ويتم تحليل الأغذية المستوردة والمحلية بانتظام وفي بعض الدول تكون مشكلة الحشرات فيها كبيرة، بسبب قلة التشريعات، إذ أن الشائع عندهم يكون برش المحاصيل بالمبيدات قبل حصادها بوقت قليل.
إن التسمم الحاد نتيجة المبيدات مشكلة منتشرة بشكل كبير، حيث يبلغ عدد الحالات التقريبي 9% من الحالات التي تقدم - 3 مليون/سنة. حيث ارتفع معدل الوفيات من 1 - في العالم من 1 للعلاج، وتعتمد على توفر مضادات السم وعلى نوعية الخدمات الطبية. آما أن التسمم المتعمد (محاولات الاعتداء أو الانتحار الناجح) شكلت نسبة كبيرة من حالات التسمم في دول معينة. إذ أن المبيدات متوفرة وبسهولة في البيوت، وقد تصبح إحدى خيارات طرق الانتحار لمن ينوون ذلك.
وغالبية حالات التسمم بالمبيدات توجد بشكل كبير بين العاملين في المزارع وعائلاتهم. ويتم التعرض بشكل رئيسي أثناء عملية خلط أو استخدام المبيدات، وكذلك يتم التعرض من خلال الرش باستخدام الطائرات أو دخول المناطق التي تم رشها مسبقاً. فالتعرض المهني الحاد قد يحدث أثناء عمليات التصنيع، التشكيل، تعبئة ونقل المبيدات. وتشتمل التأثيرات الحادة المتعلقة بالتعرض المهني العالي للمبيدات على حروق آيميائية في العيون، تلف في أنسجة الجلد، تأثيرات على الجهاز العصبي وتأثر الكبد. ويعتقد بأن التعرض المزمن يؤدي إلى مشاكل تناسلية وازدياد خطر السرطان وتأثيرات متأخرة على الأعصاب وتأثيرات سيكولوجية وتأثيرات على المناعة.
آما أن العديد من حالات التسمم بالمبيدات لدى الأطفال تكون أيضاً نتيجة عبثهم بعبوات المبيدات الموجودة في المنزل والعديد من حوادث التسمم تكون أيضاً نتيجة استهلاك الأغذية الملوثة بالمبيدات وتتسبب بحدوث الوفيات بأعداد كبيرة. وفي بعض الحالات، تتلوث الأغذية أثناء عملية التخزين والنقل، وفي حالات أخرى، يتم استهلاك البذور التي تمت معالجتها بالمبيدات الفطرية والتي من المفترض زراعتها.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|