المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



معنى كلمة كون‌  
  
7148   12:19 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 153- 155.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 9615
التاريخ: 2024-10-04 377
التاريخ: 26/11/2022 2013
التاريخ: 19-4-2022 2319

مصبا- كان زيد قائما ، أي وقع منه قيام وانقطع ، وتستعمل تامّة‌ فتكتفى بمرفوع ، نحو كان الأمر أي حدث ووقع- وإن كان ذو عسرة ، أي وإن حصل. وقد تأتى بمعنى صار زائدة كقوله من كان في المهد صبيّا ، وكان اللّٰه عليما حكيما ، أي واللّٰه عليم حكيم. والمكان يذكّر فيجمع على أمكنة وأمكن قليلا ، ويؤنّث بالهاء فيقال مكانة ، والجمع مكانات. وكوّن اللّٰه الشي‌ء فكان ، أي أوجده ، وكوّن الولد فتكوّن ، مثل صوّره.

مقا- كون : أصل يدلّ على الإخبار عن حدوث شي‌ء ، إما في زمان ماض أو زمان راهن ، يقولون : كان الشي‌ء يكون كونا ، إذا وقع وحضر ، ويقولون قد كان الشتاء ، أي جاء وحضر. وأمّا الماضي : فقولنا كان زيد أميرا ، يريد أنّ ذلك كان في زمان سالف. وقال قوم : المكان اشتقاقه من كان يكون ، فلمّا كثر توهّمت الميم أصليّة فقيل تمكّن ، كما قالوا من المسكين تمسكن. وفي الباب كلمة لعلّها أن تكون من الكلام الّذى درج بدروج من علمه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو التحقّق والوقوع ، فتحتاج الى فاعل كما في سائر الأفعال التامّة اللازمة.

وقد تستعمل دالّة على حالة في الذات ، أي الكون على حالة وعلى تحوّل : فتتوقّف تماميّة مدلوله على ذكر الحالة المنتهية اليها ، وتسمى خبرا أو قائما مقام المفعول ، ولكنّ الحقّ أنّه حال- راجع- صبح.

وهذا المعنى جار في جميع الأفعال الناقصة.

{مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة : 98]. {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} [البقرة : 213]. { مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا } [آل عمران : 67] {وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا } [النساء : 17].

{لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي} [الكهف : 109] ففي هذه الموارد دلالة على حالات واقعة في الموضوعات ، وليست تدلّ على تحقّق في نفس الموضوعات.

نعم إذا كان النظر الى تحقّق ووقوع في نفس الموضوع : فهي تامّة كسائر الأفعال التامّة ، ويتمّ مفهومها بالفاعل ، كما في :

{وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ} [البقرة : 280]. {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} [الروم : 17]. {فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [غافر: 68] واسم المكان من المادّة : المكان. وأما المكانة : فهي من مادّة المكن والتمكّن ، وهي مصدر كالسلامة والمتانة.

والآيات الواردة بهذه الكلمة يراد بها هذا المعنى- وسيجي‌ء. وهذا كما في { قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ} [الأنعام : 135] أي على ما تتمكّنون وتستطيعون وعلى إمكاناتكم فلن تعجزوا اللّٰه شيئا.

فظهر أنّ المادّة تدلّ على تحقّق ووقوع مطلق في نفس الموضوع أو في حالاته ، مادّيّا أو معنويّا.

{كَانَ اللَّهُ عَزِيزًا } [النساء : 158] *.

________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .