المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

حبيبات الأليرون Aleurone grains
22-2-2017
دراسة وبحث
21-3-2021
USES OF SYNTHESIS GAS
7-8-2017
ضرورة ومبررات الصرف الزراعي
27-6-2019
تحليل كفاءة العمل ودرجة الرافعة (الرافعة التشغيلية Operating leverage - O.L)
2023-07-05
The Suriname creole languages
2024-04-13


ري اشجار النخيل  
  
9670   10:58 صباحاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : م. طه الشيخ حسن
الكتاب أو المصدر : النخيل-التين-الكاكي-الرمان
الجزء والصفحة : ص 31-32
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / نخيل التمر / النخيل والتمور /

ري اشجار النخيل

يمكن لأشجار النخيل ان تتحمل العطش الشديد, ويمكنها العيش حتى في اقسى الظروف المناخية ولكن ذلك سيكون على حساب نموها واثمارها, ولذلك ولكي تتمكن هذه من النمو بشكل جيد ولكي تتمكن من اعطاء محصولا ممتازا يجب ان تؤمن بكميات كافية من مياه الري. يحتاج النخيل الى كميات وفيرة من المياه خاصة اثناء موسم الاثمار صيفا, ويمكن ري اشجار النخيل بالمياه العذبة, وايضا يمكن ان تروى بالمياه التي تحوي نسبة قليلة من الاملاح مثل كلورور وكربونات الصوديوم والمغنيسيوم وذلك بنسبة نحو 0.1-3%, حيث مثل هذه المياه لا يمكن استخدامها في ري انواع الفاكهة الاخرى, ان مثل هذه المياه يمكن فقط استخدامها في ري اشجار النخيل. ونورد مثالا عن ذلك انه في العراق تروى اشجار النخيل من مياه دجلة والفرات هذه المياه التي تصل نسبة الاملاح فيها الى 200-400 جزء بالمليون, مع العلم ان ارتفاع نسبة الكلس في مناطق الزراعة في العراق قلل من خطر تكوين الاملاح القلوية بدرجة كبيرة. ويجب التنويه ان المياه الجوفية في العراق شديدة الملوحة, وعلى الرغم  من ذلك فان اشجار النخيل تقاوم هذه الملوحة وتعيش وتثمر في مثل هذه الاراضي ذات المياه الجوفية المالحة.

ونورد ايضا مثالا اخر, لقد وجد في الجزائر ان اشجار النخيل تتحمل وتنمو وتثمر عندما تكون محاليل التربة حاوية على نسبة من املاح الكلوريدات والكبريتات, وتتحمل هذه الملوحة طالما لم تزد هذه النسبة عن 15000 جزء بالمليون, ولكن تموت هذه الاشجار عندما يصل محلول التربة الى ملوحة تعادل 48000 جزء بالمليون.

لقد اثبتت الدراسات ان شجرة النخيل تحتاج عادة الى نصف لتر ماء بالدقيقة على مدار العام. ان كمية المياه اللازمة لري النخيل تتعلق بطبيعة الارض وعمق الجذور والاحوال الجوية السائدة, وبصنف النخيل وبحجم الاوراق, وعادة ريه كل 10-14 يوم في الاراضي الخفيفة, وتزاد هذه الفترة الى 30 يوم في الاراضي الصفراء الطينية. وحسب اخر البحوث الخاصة بتحديد كميات المياه اللازمة لري النخيل فأننا نورد الارقام التالية وهي ارقام تقريبية تتعلق بمجمل العوامل التي ذكرناها سابقا, يعطي للنخلة الواحدة سنويا كميات المياه التالية:

في العراق 171م3, وفي وادي الاردن 274م3, في عبدان 290م3, في امريكا لنخيل الدقل 261م3, للنخيل الخضراوي في العراق 217م3.

وفي اخر دراسة تمت في وسط العراق على نخيل بعمر 20 سنة ومزروعة على مسافات 8*8م مع اشجار حمضيات عمرها خمس سنوات (مزروعة في ظلام اشجار النخيل) كانت المياه المستخدمة في الري تعادل 18000م3 للهكتار الواحد في السنة الواحدة, وكانت افضل مواعيد للري عشر ريات في السنة تتوزع على الشكل التالي: ريتان في كل من حزيران وتموز واب, ورية واحدة في كل من ايار وايلول وتشرين اول, واخيرا رية واحدة خلال فصل الشتاء من تشرين ثاني وحتى نيسان. ويلاحظ هنا ان الارض المزروعة تحت النخيل يقل فيها التبخر الى نحو النصف عن الزراعة المكشوفة. وهذا ما يوفر مناخ اكثر ملائمة لأشجار الحمضيات المزروعة مع النخيل مما يمكنها من تحمل فترات اطول بين الريات.

وبشكل عام يمكن القول ان النخيل يحتاج الى الري خلال فصل الصيف وذلك من نيسان وحتى تشرين ثاني وذلك بمعدل مرة واحدة كل 4-15 يوم اما في الشتاء فتروى الاشجار بمعدل رية واحدة كل 10-20 يوم.

اما بالنسبة للأشجار الصغيرة او للفسائل المزروعة حديثا سواء بالمشتل او بالأرض الدائمة, فتكون فترات الري متقاربة (يومان في الاراضي الرملية وخمسة ايام في الاراضي الصفراء وذلك لمدة شهر تقريبا من تاريخ الزراعة) حتى تتمكن الغراس الحديثة من تكوين جذور قوية. ثم بعد ذلك تعامل معاملة الاشجار الكبيرة حيث يمكن للأشجار الكبيرة ان تروى على فترات متباعدة نسبيا, وذلك لان جذور هذه الاشجار يمكنها ان تتعمق في التربة حتى 7-8 امتار وبالتالي يمكنها ان تعتمد في الري وتستفيد بشكل جيد من المياه الجوفية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.